مسيحنا فوق الزمان

الأحد، 7 مارس 2010

آيه وقول قديس

فتركت المرأة جرتها ومضت الي المدينة وقالت للناس هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح. يو4: 28، 29
The woman then left her waterpot, went her way into the city, and said to the men, “Come, see a Man who told me all things that I ever did. Could this be the Christ?” (John 4: 28, 29
)
يمكن للإنسان أن يتغير ... ويتحول من خزف إلى ذهب. ما يخص الفضيلة والرذيلة ليس (إلزاميًا) بالطبيعة، إنما يمكن تغييرة بسهولة... إنني أعلم أن الكل يرغبون أن يطيروا إلى السماء من الآن، لكن الحاجة إلى إظهار الرغبة بالعمل. القديس يوحنا الذهبي الفم
We can change,..., from clay to gold. Whatever concerns virtue or evil, is not compulsory by nature, but could be easily acquired... I know that everyone wishes, he could fly to heaven, as from now; but there is need to show a will to work. (St.
John Chrysostom
)

آيه وقول قديس

لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لأشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا. يو4: 10
If you knew the gift of God, and who it is who says to you, ‘Give Me a drink,’ you would have asked Him, and He would have given you living water. (John 4: 10)
اظهر ذاتك لذاك الذي يعرفك فيكشف هو ذاته لك يا من لا تعرفه. القديس أغسطينوس
Reveal yourself to Him, who knows you; so that He would reveal Himself to you, who do not know Him.(St.Augustin)

حنان عجيب




حنان الله حنان عجيب
حنان يمس عمق القلب فيجعله فى حبه مديون اسير

حنان الله يفوق حنان الآب والآم بكثير

حنان القدوس هو البذل بحب ليس له مثيل

حنان الله هو عطاء بتواضع عجيب

فما هو الإنسان إلا ذره تراب امام عظمة القدير

وبالرغم من ذلك

تنازل رب الكون الخالق العظيم وتجسد ليفدى خلقة يدية

اليس حنان وتواضع عجيب


من انا يا ملكى السمائى لتذكرنى عند البير

من أنا يا رب القدره لتتنازل وتساعدنى على إدراك جزء من حبك

من أنا يا عظيم لتهتم بى وتظهر لى جزء من إعلان مجدك

أنا الإنسان الحقير الذى عندما ترفعه بحنانك يظن ان له ذات

ويدير ظهره اليك وانت القدير

أنا الإنسان الضعيف الذى لايحتمل حر الطريق

ويفقد صلته بيك بتبطر من أقل ضيق

أنا الإنسان الذى لا يدرك واقعه

انه حفنه تراب تطير مع اقل نسمه رياح فى الطريق

تذكرى يا نفسى

عظمة ربك وحنانه العجيب

تذكرى يا روحى

التسبيح والتمجيد لأسم الرب الحنان الصالح الأمين

تذكر يا جسد

ان إحتياجات التراب ستعود للتراب قريب ولن تفيدك بشئ

تذكرى حنان الرب القدوس

وكيف لم يهين السامريه عند البير

تذكرى رأفة القدير بها

عندما عرفها طريق ماء الحياه فاعادها تائبه اليه





تذكرى عظمة تدبير وحكمة العظيم

عندما جعل منها مبشره لأمتها بقدوم المسيا اليهم برجاء عظيم

اليس حنان عجيب

وهو القدوس ياتى للخاطى والزانى والمحتاج اليه

وهو العظيم يأتى طالب العشار والفقير ببساطه التعبير فيعودوا ليه تائبين

ياتى طالب توبه ورجوع كل بنيه

فهو العليم الكلى الإدراك بصعوبه الجحيم على صنعه يديه

كم حنانه عجيب

وكم إدراكنا لعظمة حبه ضئيل

نسجد اليك يا الله الآب العظيم بخشوع ورهبه كبير

نحن الغير مستحقين ان نسجد تحت قدميك يا قدير

نسجد برهبه امام عظمة اسمك يا سيدى المسيح طالبين الرحمه يا رحيم

نسجد بخشوع راجيين المعونه من روحك القدوس لتعلمنا منك

كيف نعطيك عظمة مجدك وانت الكلى العظمة يا قدير؟
كم حنانك عجيب ان تسمح لخلقه يديك ان تسبح عظمة مجد اسمك

فننال الفرح والبهجه والرجاء فيك طول الطريق


الأربعاء، 3 مارس 2010

معنى الحقيقه


حقيقتى انت يا قدير
رب عظمة ومجد وقدرة ليس له مثيل
يحير كل من له فكر الشرير
حقيقتى من الحق المطلق سيدى السيد المسيح
حقيقتى من عظمة رب ومجد وبهاء إله وسط بنيه بسيط
حقيقتى انت يا قدير

انت الحق
وعلمتنا ان نكون للحق شاهد شهيد
انت النقاء المطلق
ومن نقاءك صيرتنا شموع تنير بنورك يا حبيب
انت التواضع
الذى تنازل ليأخذ ما للتراب ويعطى التراب ما ليه
انت الصدق الحقيقى
الذى عبر عن حبه لبنيه بصليب


انت القدره والصلابه والقوه
بذات إلهى بهى قدير وبقيامتك اقمت كل من يقبل اليك
انت البهاء والعظمه والسلطان
منتظرين نرى عظمه مجدك الذى هو مجد ابيك الواحد معك يا فاديا القدير
حقيقتى انت يا قدير



حقيقه مخفيه على كل متعالى يظن فى نفسه شئ
وهو لا يستطيع ان يزيد من قامته ملى عن خلقتك ليه
حقيقه مخفيه على كل ظالم يُحَوِر العدل لما يريد
وهو ينسى ان يوم عدلك قريب وسيؤخذ دم كل مظلوم من يديه
حقيقه مخفيه على كل قاتل للنفس بكلمه تسئ
وهو ينسى انه لولا سترك عليه لهرب من وجهك فى الشقوق والأكام التى تأبى ان تأويه
حقيقه مخفيه على كل قاتل بالسيف فاكر انه كده بيرضيك
وهو ينسى انك خالق النفس وانك القادر على نزعها من الجميع ويوم الحساب قريب
حقيقه مخفيه على كل من يشتهى ماللتراب بفكر آثيم
ونسى ان الله خلق الجسد مقدس بنفحه منه هو القدوس العظيم
ولكن الخطية من دنست فكره الشرير وصار لها أعمى من العبيد
وصار الطاهرفى عينه دنس وانت كل خلقتك طاهره منك يا قدير
يكفى انها صنعه يديك يا كلى الطهاره والنقاء العظيم
حقيقتى انت يا قدير




الاثنين، 1 مارس 2010

ترنيمتى معزوفه على نغمة قلب حبيب


ترنيمتى معزوفه بنغم قلب القدوس البار
ترنيمتى فرحه وواقع مش خيال ولا اوهام
وربى دا واقع ملموس مش احلام ولا خيالات
عظمة وقدرة ومجد قداسة وصلاح وبهاء إعلانات وجوده بشهود وإثبات
قدوس وممجد اسمه من الملايكه وكل السلاطين طول الحياه
فادى وحنان والجوهر الواحد هو البر والصلاح والعدل الحنان
ترنيمتى باعزفها بنغم قلب أبويا السماوى



فيعرف صوته كل قلب ليه مشتاق
ترنيمة جميله يعلى صوتها بالتسبيح والتهليل حتى وسط الآلام
ترنيمه تسبح القدوس فى بهاء جماله الذى ليس له مثال
ترنيمة محبه يشترك فيها خراف الراعى الأمين الحنان
ترنيمتى تلمس قلبى فتهبه الفرحه والسلام والأمان من الله الديان
اسجد بخشوع مع كل أحبابى فيسمع صلاتى ويظهرمجده بأعظم إعلانات
اسجد برهبه من عظمة مجد أسمه الذى يحترق امامه كل شيطان
اسجد بالروح المتهلل بإلهى الحنان
اسجد وانا باكى على كل لحظة عدم رجاء
وهو الضابط للنَفس الخارج من كل إنسان
بقلب فرحان انشد ترنيمتى باعذب نغمات من قلب القدوس العال
بقلب متهلل وروح ثابت فى رب الآنام
يدق قلبى على نغمات ترنيمه قلب الله الديان
فأسير خلفه بابتهاج
ثابت فى الحق مسنود بصخرة الإيمان


فحيث قادنى اسيرأينما كان واينما اراد
بفرحه القلب من الألم قبل الراحه فى هذه الحياه
فأنا العبد المتبنى من الله
فصرت ابن وانا فى الأصل تراب
وخلقه القداسه تشوهت بتكبرى وعصيانى للقدوس رب الانام
وبحب من ابويا السماوى

تنازل وتجسد آخذا مالى ليهبنى ماله بكرم ليس له مثال
فكيف لا أرنم واتهلل بقلب استعاد فكر القداسه بالفداء
وكيف لا افتخر بترنيمتى المعزوفه على دقات قلب الفادى مع كل دقة مسمار
وكيف كدت افقد رجائى بالرغم من كل معجزات واعلانات الله القدوس بمجد وبهاء
أغفرلى زلاتى وضعفى يا إله الرحمه والرآفااااااااااااااااااااااااااات


فانا ليس لى عزر امامك يا حنان ولكنى اطلب توسلات ام النور وكل الآباء
أخطأت فأغفرلى يا حنان فانت تدرك ضعفى البشرى مانا اصلى تراب
أخطأت فارحمنى يا سيدى فليس عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران
وانت القدوس الصالح غافر كل الذنوب والأثام
فاشكرك يا عظيم على غفرانك لى على عدم الرجاء
فثبتنى فيك وجرحتنى جراحك بمحبتك الغير منتهاه



فكان لى الظفر بختم اسمك الرافع لجبينى مدى الحياه
وأشكرك يا قدير على حبك اللا متناهى لى انا التراب
فكان لى طريق التوبه مفتوح لباب قلبك طول الأوقات مادام مازال للنفس حياه
واشكرك يا قدوس على تعاليم الطهاره والقداسه للفكر والروح

التى لم ولن توجد مثلها فى كل الأكوان فأحتضنتنى من جديد كالإبن الضال
أشكرك يا ملكى وإلهى رب المجد يسوع الصالح البار
يا من تنازل ودخل لقلبى فتطهر بيك واعدت لى منك بيك الرجاء
أشكرك يا ملكى السمائى
اشكرك على ترنيمتنا التى وهبتها الينا من قلبك الحنان
ترنيمة حب
ترنيمه رجاء
ترنيمة ثبات
ترنيمه طهاره للفكر والروح بقدره منك وسلطان
ترنيمة بنقاء القلب
تعزف بكل قلب ذاق جمال المسيح واشتهى حياة النقاء
ترنيمه وسط النغمة الحزينه
تجد نغمه حب بانتصار
نغمة حانيه تعلوا بصوت الله مكانك عندى فتمم عملك وتعال
ترنيمتى وسط نغمة البهجه والفرحه والسلام
تجد نغمه تحذير بعزاء
لا تنسى يا انسان ان التراب اخره تراب والرجاء فقط فى المسيح الديان
فلا تتهاون وأثبت فيا تعال


راجع يا ربى راجع
راجع وانا عارف حبك ورحمتك الغير منتهاه
راجع وطمعان فى غفرانك لى على عدم الرجاء
راجع وواثق من قبولك لى بحنان
زى ما غفرت لأبنك الضال واحتضنته بواسع الرآفاااااات
راجع وشاكر على حبك الفياض
راجع وفرحان انى على اسمك معتمد من الماء والروح وبيك ليا مكان فى سماك
راجع بتهليل الروح انى ابنك المفدى بدماك يا قدير يا فادينا الحنان
وترنيمتى تسبح عظمة مجدك الأزلى الأبدى الصرمدى العظيم الذى ليس له مثال

آيه وقول قديس(८)

لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار. رحمة الله هي كل يوم. مز52: 1
Why do you boast in evil, O mighty man? The goodness of God endures continually. (Ps. 52: 1)
إن كان للشيطان هذه القدرة أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشر؛ فكم بالأكثر جدًا يكون الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة، ولا يجعلك فقط كما كنت، بل أسعد من ذى قبل. القديس يوحنا الذهبي الفم
If the devil has got that ability to knock you down from your exalted virtue to such great limits of evil; so how much more would be God’s ability to restore you to your previous confidence? He would not only get you back to what you used to be, but to a far better status. (St. John Chrysostom
)