مسيحنا فوق الزمان

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

إله السماء

إله السماء والأرض وكل الأكوان
يعجز اللسان عن وصف القدوس البار
اقول صرمدى أزلى وابدى لا يكفينى ان شرحت طول الحياه
قالوا هو  الخالق
 أقول مبدع فإبداع خليقته تصرخ بجمالها إثبات لوجودك يا الله
ربى القدوس إلهى الحنان
صفاتك لا تعد ولا تحصاه
ولكنى فى حبك مسبى برحمتك يا ذو القدرة بإقتدار
ليهم حق زمان يرهبوا ويخشعوا وترتعد ابدان بنى الإنسان
فعند كتابة اسمك كانوا يتطهروا ويخصصوا ريشه لكتابه اسم الله الديان
مرهوب اسمك يا الله
مستحق كل الخضوع من بنى التراب
مستحق الرهبه عند الوقوف امام وجهك فقط الكهنه التى انت لهم تختار
اخترت سبط كامل قدسته ووهبته الكهنوت ليخدموا اسمك باكرام
ووضعت حجاب الهيكل لكى لا يدخل منه إلامن  لكهنوتك مختار
مرهوب هو مجدك المرتعد امامه كل الملوك وكل قوات ذو سلطان
فسلطانك يسود بمجد وعظمة ليس لها مثال
ورغم كل هذا السلطان تنازلت من عظمة مجدك وتجسدت آخذاًصورة عبدك الإنسان
عظيم فى محبتك يا قدوس يا بار
سؤال يحير العقول وتقشعر له الأبدان
ماذا فى الإنسان  لتحبه يا قدوس يا ذو الإقتدار
الإنسان يخطئ ويعصى والتمرد له مسار
وانت تتجسد وتصلب لتفديه لترفعه من ابواب الجحيم  لفردوسك يا حنان
انت تفديه وهو يصرخ أصلبه واخرج لنا اللص فهذا ما نهواه
انت تغفر على الصليب مقدراًً لجهل الإنسان
وهو مازال يطعنك بحراب الغدر والتشكيك والتعالى والذات
أقمت ذاتك واقمتنا معك لحين معاد الدينونه يا ديان
وهو يتناسى ويقتل نفسه مراراً ومراراً ومرار بخطاياه
فديتنا بمحبتك ورآفااااااااااااااااتك التى تهب بلا مكيال
فديتنا لتخلصنا لا ليكون لنا القصاص
خلصت كل بنيك من قبضه الشيطان وبنيك يهووا سجن انفسهم بجريهم خلف الأهواء
انكروك زمان وأرادوا حبة حجارة وأوثان
وينكروك الآن بنكران فداءك واقامتك لذاتك من بين الأموات
ولكنك بفدائك حسمت طريق الحياه معاك
فلم يعد هناك عذرلمن يدعى انه انسان
فمن لم يؤمن دين منك فى لحظة عدم الإيمان
فارهبى يا نفسى عظمة  القدوس البار
فلا يكفى ان تكونى على اسمه بل اظهرى مجده فيكى ليمجده كل من يراكى فى الحياه
ارهبيه وعظمى قدرة ولكن لا تخافيه فحنانه وحبه ليكى بلا مكيال
فهو الآب ذو الرآفات من جعل روحه القدوس مرشدك بعد العماد
وهو القدير المرهوب عمله منذ آدم حتى الآن
وهو المحبه الذى اعطانا نفسه  ميثاق الحياه الذى هو بذل الذات من اجل الأحباء
اخشعى امامه باتضاع فمن ليس له قدر فقط ليعرف حقيقته انه لاشئ هذا واقعه وليس منه اتضاع
ارهبى عظمة مجده واعملى لتظهريه فى كل لحظات حياتك فهذا هو المراد
ولا تيأسى من رحمته ففدائه وموته وقيامته فتح لنا باب الرجاء
لقد شق حجاب الهيكل وهو معلق على الصليب زمان وجعل العهد الجديد لكل بنى الإنسان
فما اعظمه القدوس البار
وكيف لخاطر انسان ان يعبرعن ذرة صغيره من الكائن الأزلى الأبدى القدوس المحبوب المهاب 
لقدعجز القلم عن الإكمال فصار خاطرى مقطوع بلا انتهاء
فكيف لعقل انسان ان يتأمل الله الكامل وهو حبة تراب
هذا محال ........................................................


ليست هناك تعليقات: