مسيحنا فوق الزمان

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

انت ينبوع الرجاء

ربى القدوس البار العظيم
يامن جعل من نفسه ينبوع للرجاء فيه
ربى الحنان العظيم
يامن جعل الأمان فية مطُلْق بدون حدود ولا حيطان ولا قيود ولا ضيق
أظن ان قلبى عليل
اجدك تقيم مشلول منذ 38 عام مقعد وليس له معين
فكنت انت يا قدوس معينه الوحيد
أظن ان اوراق عمرى تتساقط فى الخريف
اجدك تخلق للمولود اعمى من التراب عينين بعد هذا العمر الطويل
أظن ان فى غربتى عطش والم وقلب وحيد
أجدك تروينى من نبع حبك الفياض العظيم
فاكون متكئ على صدرك كيوحنا القديس
وانا لست بمستحق مثله يا قدير
اظن انى مقيد اسير ورا شهوات وضيق

اجدك تفرد اجنحه قلبى لتحلق داخل اعماق حبك كحمام دايم التوبة و التسبيح
أظن و أظن واظن
واجد عكس كل ما ظننته واكثر بكثير
ما اروعك يا قدوس يا بار يا عظيم
ما اعجب تدبيرك فى حياةالخروف الصغير يا راعيا الأمين
ما أبدع ما تصنعه مع خلقه يديك بحبك الكبير
أظن إنى ضعيف تجعلنى بقدرتك دايس على كل ابواب الجحيم
أظن إنى ملقى على قارعه الطريق فتلتقطنى وتقمطنى وتجعلنى ابن ليك
أظن انى غريب وحيد تجعل من ذات قدسك وَطْن لى
وما اجمل ان يكون وطنى المسيح

انت هو الرجاء والأمان الوحيد
أنت هو ينبوع فيض السلام العظيم
انت هو القدوس البار الرجاء الوحيد مستحق التسبيح والتمجيد

ليست هناك تعليقات: