مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 18 يناير 2010

الفرح المعتصر بالألم


عندما يأتى الفرح على قلب وسط المعصرة
عندما ياتى الفرح على عين من بشاعه الألم مدمعه
عندما يكون الفرح بظهور وإظهار
والألم على كلمة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه صرخت من الألم وقت الضيق


فالقدير الواحد الوحيد أظهر فى هذا اليوم مفهوم الثلاث أقانيم
فالذات الإلهيه وروحه القدوس وكلمته المتجسد امام الجميع
فى ظهور إلهى عجيب
بمجد وعظمة وحب عجيب وظهر للجميع
فاقنوم الإبن فى الماء بتواضع عجيب
لتسليمنا سر المعموديه العظيم سر التوبه والعودة لحضن القدير
واقنوم روح الله القدوس تهلل بالفادى العظيم
ورفرف على شكل حمامه فوق رأسه ينير
ويوحنا المعمدان الصوت الصارخ الشاهد امام الجميع
واقنوم الآب بصوت عظيم قدير
اعلن مفهوم ابن الإنسان ذبيحه صلحنا مع السمائين
"هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت"
ما أعظم هذا الصوت العظيم الجليل


وها هو يوم الميلاد الجليل أظهر القدير مجد اسمه وسمو تعاليمه
بدماء ذكييه على الأرض مسكوبه كدم هابيل
وصرخت الارض من جديد
ونال اولادنا اعظم أكاليل من القدوس البار العظيم
فلهم منا التطويب
وها نحن فرحين بإظهار وظهور ومعانى ومفاهيم ساميه ليس لها مثيل
ولكن مازالت كلمه الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تصرخ



فى اعماق الجميع فأين ابنى المذبوح بألم أخية الشهيد
أين انت يا ولدى اين انت يا من صرخت بالآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يوم العيد
أعدت لأهلك لتخفف عن المك بفرحنا بالظهور الإلهى الجليل
ام مازلت تصرخ من ألم جديد لايسمعه أحد سواك يوم الثيؤفانيا الجليل
ولكن إلهنا الحى القدير يسمع لكل آناتك يا صغير
فأناتك الغير مسموعه نار كاوية فى قلوبنا
فما بالك ابوك السماوى الحانى عليك
فليس لنا سواه نصرخ من عمق قلوبنا اليه ليعيدك سالماً لزويك

ليست هناك تعليقات: