مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

سامحنى يا صديقى



إلاهى الحبيب ......اين انت لم اعد اراك



إلاهى الحبيب......اين صوتك لم اعد اسمعك



تلاطمت الأمواج وقاربت الغرق



إلاهى انقذنى ...إلاهى اعنى



إلاهى ....لماذا ترفض قربانى



إلاهى ....لماذا ترفض ذبيحتى



قلبى ينسكب تحت قدميك



إنهار قلبى فلم اعد ارى الطريق



وسط المى اناجيك لماذا فارقتنى يا حبيب



جائنى صوتك الحانى الرقيق ...



لماذا اغضبت الرفبق...



لماذا جرحت الصديق ...



لماذا اخترت التهاون كرفيق...



ارجوك اسمعنى يا قدوس



ربى ارجوك لاترفض قربانى



ربى ارجوك اقبل ذبيحتى



فانت من احببتنى يا صديقى الوحيد



ولم ابخل بمحبتك عن الرفيق



ولم ابخل بعطفك عن الصديق



فوقعت فى منتصف الطريق



وكانت النيران بين الجميع



وانا بينهم حزين



فى عالم لايعرف الطريق



فالحب اصبح استئثار للحبيب



والمحبه اصبحت خيانه للطريق



سامحنى لقد اغضبت الرفيق



سامحنى لقد جرحت الصديق



اخبرنى يا إلاهى الحبيب



كيف ارضى الجميع



اجبنى يا من سبى فؤادى فليس لى سواك حبيب



لقد اوصيتنى يا حبيب



ان اترك قربانى امامك ...



وارضى الرفيق...



وليغفر لى الصديق...



صديقى سامحنى لم اقصد جرحك



رفيقى سامحنى لم اخونك يوما



إلاهى انظر لضعفى وارحمنى



حل بحبك فى عالم تاه فى الطريق



علمنا يا حبيب .... طريق حبك المجيد



فهمنا يا صديق ....كيف نسير فى الطريق



كيف نكون الملح والنور....كيف ننشر حبك يا قدوس



فانت إلاهنا الحبيب
أرجوك ابدأ معى من جديد لعلى استطيع الوصول ليك

ليست هناك تعليقات: