مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

لحظات اناجيك

لحظات أناجيك
فتأتينى الفرحة وينزع الضيق
أغلق عينى فيتحدث قلبى
فأنت القدوس تسمع حتى همس الشفتين
اشتاق ان يمضى كل شئ ولا تمضى لحظاتى بين يديك

قدوس وعظيم يامن ضبط الكون من اجل صنعة يديه
فكم ديونى تراكمت امام وجهك العظيم
فارحمنى برحمتك يا من فدانى على الصليب
فمن هو الأنسان ليتذكى امام القدير
ولكنك لم تتركنا يوما بين انياب الشرير


بل تعهدنا بمعجزه نزولك يا قدير أخذاً ما لى
نعم يا قدير ما اعظم معجزه ميلادك العجيب
من عذرا أتيت لتأخذ ما لنا وتعطينا ما ليك
فكان حبك ليس له مثيل
ما اعظم إسمك يا قدوس يا بار يا عظيم
فقد صلبت أنت لتنزع عنى جرمى الخطير
ما اروع تدبيرك لتلاقى رحمتك وعدلك يا قدير
وهذا ليس عليك غريب


فأنت القدير الأزلى
انت سيدى الذى احبنى انا العبد صنعه يدية
وأنت الأبدى
الذى صالحنا مع السمائيين بصليب وقيامة وصعود جليل
أنت السرمدى
المستحق الخضوع والسجود برهبه من امام عظمة مجده الجليل
انت رب الصاباؤت
الجالس فوق الشيروبيم والممجد باصوات تسبيح السيرافيم
الشكر والتمجيد والتسبيح لأسمك العظيم
ارجوك لا تحرمنى من تلك اللحظات التى اختلى فيها بيك
فأشعر بروحك القدوس يعمل بى انا خلقه يد القدير
ارحمنى ولا تنزع روحك القدوس منى
بل علمنى كيف اتكل عليك لتعمل انت بى


فبدونك انا تائه فى العالم الأثيم
بدونك انا حائر كيف اخرج نفسى من تهاونه فى حق القدير
بدونك لا استطيع ان افعل شيئا
وبك على كل شئ استطيع
وباسمك ليس لى طريق لأبواب الجحيم
فاحمينى جواكى يا جراح طفل المزود القدير

ليست هناك تعليقات: