يشتاق قلبى للترنيم كأطفال الطريق
ترنيمه تنبع من القلب مرويه بالنبض
ترنيمه تنبض داخلى بمزيج من الحب والفخر
اشتاق ان ارنمها بالصمت
ترنيمه تسبيح لرب المجد
اسجد معها بخشوع امام صاحب العرش
ارفع عيون القلب لتناجى ملكى الجليل
أناجيه بقلب ملتهب ونبض كفيض النهر
ارفع عيون القلب لتناجى ملكى الجليل
أناجيه بقلب ملتهب ونبض كفيض النهر
اتوق ان أتكئ بين يديه
اشتاق اليك يا قدوس يا بار يا عظيم اشتاق ان اشكرك على كل عطاياك يا كريم
أشتاق ان اناجيك بما يجول فى القلب الصغير
كم اشتاق التعبير عما يجول بالقلب البسيط
من عرفان بجميلك الذى ليس له مثيل
ما اعذب ماء الحياه منك يا قدير
يروينى فلا يعد للعطش لى طريق
كم كنت اتوق اليك يا قدير
فوهبتنى اياه بمعموديه وميرون مقدس جليل
فكم انا فخور انك ابى السمائى الجليل
ما اجملك يا إلهى القدير
فبالحقيقه انت اشهى من العسل والشهد ومن كل شئ علمنى يا معلمى الوحيد
علمنى اترك كل العالم واجرى بخطوات ثابته ارتمى تحت قدميك
إسحقنى لتعيد تكوينى بما يرضيك ولكن اظهر مجد اسمك على الجميع
فكم كان موت صليبك قاسى وانا من وضع إكليل الشوك على الجبين
تقصير وجهل وتهاون امام القدوس البار العظيم
دارت بى الحياه وزلت قدمى من الطريق كثير
ولكنك القدوس الأمين لم تتركنى تحت رحمه الشرير بل برحمتك رفعتنى اليك بحب ليس له مثيل
كم احب السجود تحت اقدام طفل المزود القدير
بتهليل وفرحه بميلاد سر التقوى العظيم
الله العظيم نزل فى جسدنا ليعطينا جسده النورانى عند الإنتقال اليه
أشكرك يا عظيم على كل نعمك التى علينا تفيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق