إلهى حبه غير متناهى
ونبض قلبه يفيض بنعم لا تنتهى حتى بانتهاء حياتى
عظيم فى قدرته
يتوه عقلى كلما حاولت التأمل فى ابسط نعم إلهى الحانى
كتلميذى عمواس اسير فى العالم مشغول باحداثه
واتناسى انه يمشى معى كل خطواتى
اتحدث معه وباشتعال الروح اتحدث عنه ونصره قيامته
ولا اراه إلا بنوال سر الأفخارستيه فينير قلبى بعظمة وجوده فى حياتى
تحدثت كثير والقلب مشتعل بحبه العظيم
تحدثت كثير والقلب مشتعل بحبه العظيم
والروح لا تكف عن الإتقاد بنور حبه الإلهى العجيب
علمنى بحبه العظيم كيف اتم الناموس بالصليب
وكيف تمت النبوات بإقامته لذاته ليقيمنا معه ويكون لنا مكان فى سماه بيه
وكيف هزم امامى كل قوى الشرير
ولم يعد لى طريق لأبواب الجحيم طول مانا مختوم بمعموديه الفادى القدير
طريق طويل لم اشعر بطوله
اثامره واتعلم منه وهو لا يبخل على بشئ
الهذا القدر انا غالى على قلبك الرحيم
كم انت قدوس وعظيم وحنانك ليس له مثيل
علمنى يا رب كيف أرضيك
كلما أتأمل وضع نفسى مكان تلميذى عمواس أحتار فى حبك العظيم
كوعدك الصادق دوما الأمين
كلما اجتمع إثنان أو ثلاثه بأسمى اكون فى وسطهم
حتى فى سمر الطريق كنت فى وسطهم يا قدير
فقط لأنهم كانوا يتحدثون عن اسمك وعن الشر الذى واجه حبك العجيب
كم حبك عجيب ووعودك صادقه ليس لها مثيل
حتى سمر الطريق تكون فى وسطنا وتشاركنا فيه
فقط بشرط وحيد ان نكون على اسمك مجتمعين
فكم انت عظيم
وكم نحن بغباءنا نضيع فرص لقاك والتحدث معك بالحديث عن أشياء لا تفيد
كم انا نادم على كل لحظه فقدتها وانا اتسامر فى اشياء لا تفيد
كم انا نادم على كل لحيظه اضعتها بدون التحدث معك يا قدير
كم انا نادم على كل لحيظه منعت الروح من الاتقاد بالتحدث عن حبك العجيب
وكم محبتك وفيض نعمك يسبينا طول الطريق
نسير فى الطريق وترفض ان تفرض ذاتك على بنيك
فتعطينا حريه الإراده فى اختيار الطريق
ونحن ما نضيع الفرص الكثير من رؤيه وجهك الكريم
وهبتنا الوعود الصادقه التى ترفعنا لرؤيتك طول الطريق
ونحن نتركك ونهتم بكل ما هو فانى ونعود نبحث عنك اين القدير
انت تحاوطنا بمحبتك وفيض نعمك ونحن نتركك لمتع وقتيه بسهوله تضيع
انت هنا ممسك بيمينى وانا لا اراك لأنى مشغول بغيرك فى الطريق
فكم قسوه قلبى عليك افظع من مساميرالصليب
وكم انت رحيم تطلب توبتى لتنقذنى من قبضة الشرير
فاغفرلى زلاتى يا قدير
راجى رحمتك ورأفاتك بى انا الخاطى
الذى أتاه نفسه منك بالأهتمام بكل ما هو زائل
متناسى انك الطريق الوحيد الذى لا يتيه
ساجد وخاضع لكل أرادتك فى حياتى
ساجد وراهب من عظمه مجد اسمك الغير متناهى
ساجد وراجع تايب عن كل تقصير وتهاون امامك فى حياتى
فاغفرلى برحمتك يا قدير
ولا تغلق بابك فى وجهى لعدم استعدادى
فكم انت رحيم يا منبع الرآفات الغير متناهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق