شحات ضعيف على قارعه الطريق
شحات يستعطى عطف الغير ولا يوجد من يجيب
شحات حزين اعمى واعرج المسير
شحات يسير والحزن يمليه
شحات وعبد حقير وليس فيه شئ جميل
شحات يستعطى ولا ترحمه نظرات الغير
شحات ولكن كان عنده ثقه ورجاء فى الرب القدير
سمع وبعمق القلب صرخ يا بن داوود ارحمنى
من اين لك هذا الرجاء
من اين لك هذه الثقه انه كان ابن داوود المسيه المنتظر من الجميع
لم تكن ترى ولكنك وثقت فيه وصرخت تناجيه بقلبك المجروح من الجميع
لم تكن تراه ولكن بصيرة قلبك ارشدتك انه المسيا القدير
لم تكن تعلم اين الطريق ولكنك صرخت واثق انه هو الطريق
هو المسيا عمانوئيل
هو السيد الذى أعطانا نفسه آيه ليفدينا وينصرنا على ابواب الجحيم
هو القدوس خالق كل شئ فكيف يعجز عن خلق اعين لك يامسكين
قالو عنك انك وارث خطية الابوين وهذا عقاب القدير
قالووقالوا وقالو والسنتهم كسكاكين تذبح فيك
لم يرحموا انسان يستعطى عطف القدير
ولكنك نلت مالم تكن تحلم بيه
تجددت حياتك بخلقه عينيك بيد القدير وانت انسان واعى كبير
خبرنى يا من نلت لمس ابن الله لعينيه
ماذا شعرت وعينك تتكون بقدره ليس لها مثيل
كيف وثقت ان من طينوضعه المسيح على مكان العين
ستخلق عين ترى عظمة وجه عمانوئيل
ثقة ام ايمان ام ثبات ام ماذايا من لقى على قارعه الطريق لسنين
لا انه كل هذا كان فيك
أمنت ان المسيا جاء كنبوة اشعياء النبى ان السيد سيعطينا نفسه آيه من عذراء ليفدى الجميع
وثقت ان السيد هو عمانوئيل كلمه الله القدير
واحد فى جوهر الله وبه تم كل شئ من خلقة هذا الكون بكل تدقيق
وثقت ان من خلق أدم قديما له القدرة على خلقة عينيك
وثبت فى ايمانك وثقتك فسرت لتغتسل فى بركه سلوان بثبات عجيب
ثبت ولم تتشكك او تستفسر كيف من وضع حبه طين تتكون عينين
فكان لك حسب ايمانك الجميل
رفعتك يمين الرب من اعمى يستعطى
رفعتك لإنسان ينظر وجه عمانوئيل ويرد على كل المشككين
تركك الأهل بخوف عجيب
تركوك بدل ان يصرخوا بتمجيد لأسم القدير
تركوك متعللين ان بالغ ولم تجد من يساندك امام المهاجمين
اخبرنى يا من خلقت لك العينين
اخبرنى عن قوه حكمتك فى الرد على العلماء والفريسين
اخبرنى عن شجاعتك امام مجمع اورشليم
من اين كانت قوة ردك ؟
هل من عندك ؟
ام من خلق لك العين اعطاك بصيرة تتطلع داخل نفوس المشككين
عظيم يا رب فى عطفك علينا نحن المحتاجين
نعم يا رب كلنا عميان نسطعتى اذا ما حولنا نظرنا عنك يا قدير
نعم يا قدوس انر بصيرتنا لنرى عمل يدك فى كل لحظات حياتنا بحبك العجيب
فلك العظمة والمجد والشكر والتسبيح يا ملكنا وإلهنا ومخلصناايها السيد القدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق