مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

وسط السكون

وسط السكون
اختلس لى معك لحظات
يسكن العقل
فيصفو ويتأمل فى عظمة مجد القدوس البار
هى لحظات اترك العالم لاسبح بالخشوع امام الديان
لحظات سكون ولكن التسبيح يرفعنى لسماك
ما اجمل لحظات السكون للسجود امام عرش رب الأنام
وتمر اللحظات واتمنى تكون ساعات وايام وكل سنين الحياه
ولكن فى الأخر تكون لحظات
لحظات سكون يتسابق نبض القلب بالمناجاه فهو يناجى القدير المتعال
لحظات سعاده وفرحه ليس لها مثال
اتمنى العمر يمضى ولا تمضى لحيظه من لقائى بالقدوس البار
قول يا داود وخبر عن القدوس مدبر الأكوان
قول وعرفنا ازاى دبر للبشريه الخلاص
قول واشدوا بمزمارك والعشر اوتار
انشد فى جمال كُليه الطهر التى تجسد منها الديان
قول وعلمنا عن جمالها من عمق القلب كان تسبيحها
قول عن الطهاره عن النقاء
قول عن الطاعه والخضوع لقرار واهب الحياه
قول عنها واحكى قول واسألهاعن احتمالها
ازاى احتملت تحمل فى حضنها من تخضع له كل الكائنات
قول عنها واحكى عن صمتها
وماذا كانت تتفكر فى قلبها
وهى تعلم ان ابنها هو المخلص الذى يرهب اسمه كل سلاطين الحياه
قول واحكى يا داود
كيف كان تواضع الديان المسجود له من كل الأنام
قول واحكى عن بنتك التى اطاعت حتى منتهى الأيام
قدوس وبار ايها الطفل القدير المتعال
فلم يستكنف لاهوته القدوس من الحلول فى احشاء العذرا بنت الأنسان
لم يختر عروش ممالك وسلاطين ليكون ميلاده كقدر عظمته وهو القدير المتعال
بل اختياره كان لأبسط الأشياء فليس للأنسان عذر امام الديان
لقد جاء الديان متجسد من اطهر عذرا
ولد فى ابسط مزود
وببساطه قلبه قبل هدايا صنعه يديه المجوس علما البلاد
قبل الذهب
رمز ملكوته وهو الملك المدبر لحركه الأكوان
قَبل اللبان
رمز كهنوته فهو الكاهن الأعظم على طقس ملشيصادق المُنتظر من زمان
قَبْل المر
رمز الالم والصلب اللى بيهم رفع بنى ادم ولم يعدلأبليس عليهم سلطان
كل هذا تم وشهد عليه الزمان
وانتِ كنت الباب يا باب الحياه
فبأمنا حوا طردنا وسبينا للشيطان
وبامنا العذرا جاء خلاص بنى الأنسان
الخلاص باللاهوت الذى لم ينفصل عن ناسوت الأبن كلمه الله
فاعادنا لحضنه فى سماه
والباب كان خضوع ام النورالطاهره لأرادة رب القدره واهب الحياه

ليست هناك تعليقات: