مسيحنا فوق الزمان

السبت، 7 نوفمبر 2009

اشواق المحبة

اشواق قلبك تسبينى
فكم انت عظيم على بنيك
ابويا السماوى كلما شعرت حبك
يذوب القلب اليك شوقا لحبك العظيم
إلهى البار العظيم
اشتقت عوده ادم وبنيه فدفعت الثمن اعظم صليب


إلهى القدوس العظيم ما اعظم تدبيرك يا قدير
إلهى الحنان وهبتنى النصره على الشرير
باكليل شوك وحربه ومسمار واعلان انك ملك الملوك القدير
ما اعظم قلبك الذى يسبى ابنه التراب بمحبه وهو الخالق العظيم
ما اعظم رأفتك التى لاتنتهى والمقابل نبضه من صنعه يديك


ابهذا القدر تهتم بتلك النبضه
ابهذا القدر تراعى صنعه يديك
ما اعظم قدرك يا قدير


ما ارهب اسمك العظيم
يراك قلبى فيتهلل ولا تكفيه نبضات العمر الطويل
تلمسك روحى فتشتاق ان تحلق حولك كالملائكه والقديسين

يدركك يقينى عندما يرى عرش الآب فيشتاق للأنسكاب تحت قدميك
فمن هو الأنسان لتكشف له ولو لحيظه من عظمه مجد اسمك العظيم
لك انا يا من خلقنى من حبه طين ونفس منك طاهر جميل


لك انا يا من احتوانى بحب عجيب
حب مفتوح الزراعين على الصليب
لك انا بفرح قلبى وتهليل روحى
اعلن ايمانى بيك فلا يوجد سواك إله يا قدير

من مثلك فى حنانك
حنانك الذى جمع خرافه بدماء وماء من قلبه الطاهر النقى العظيم
من مثلك فى قدرتك
انت الذى جعل بنيه منتصرين على الشرير بقيامه وصعود مالوش مثيل


من مثلك فى رافتك
تعلم ضعف المسكين فوضعت التوبه والإعتراف طريق الرجوع اليك
من مثلك فى عظمه مجدك
مجدك الذىتخشع له الملائكه وترهب وتخشى ذكر اسمه الشياطين
من مثلك يا ذو العرش العظيم
من مثلك يا من ترتعد امام اسمك ممالك وسلاطين الشرير
عظيم وقدوس عظيم وقدوس قدوس وعظيم
وما كلامى عن عظمة قدسك بشئ امام واقعك يا قدير
من انا يا قدير لتكشف لقلبى كل هذا الحب العظيم

من انا يا عظيم

فكم انا صغير حقير

وكم انت عظيم

اشتاق للأنسكاب

الأنسكاب تحت قدميك
فاسمحلى الإلتصاق بك يا قدير

اشتاق ان اسمع صوتك الكريم تعالى ايها العبد الصغير

تعالى و ادخل لفرح سيدك فكم سيدى عظيم
وشوقى لفرحه كبير
ادركك وما ادراكى امام مجدك الا ذره فى واقعك يا قدير
اشعر اشواق قلبك عندما تنادى علينا لتحمينا من الشرير

كم نؤلم قلبك عندما ننصرف عنك باى لذه وقتيه مع الشرير

قلبى يرى حبك وعاجز عن التعبير
فكيف له التعبير عن مجد العظيم
اسجد لك وامجد اسمك

بخشوع ورهبه من عظمه قدرك الكبير الذى ليس له مثيل

اسجد لك بخشوع ورهبه
فاين ياتى سجود التراب امام وجهك
يا من يسجد امام عرشه الملائكه وتهرب من وجهه السلاطين
ليس لى سوى ان اتضرع اليك
ارجوك اقبل توسلات ام النور الطاهرة وكل الكنيسه المنتصره
من اجل حبه التراب صنعه يديك فالروح تتوق اليك

ليست هناك تعليقات: