مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 4 يناير 2010

يوم جديد فى عام جديد

وتمر الأيام من عمرى الكثير
وها هو يوم جديد من عام جديد
ونعمك مازالت علىٌ تفيض يا قدوس يا بار يا قدير
يأتى يوما جديداً مشرقا بهيا يعبر عن محبه القدوس العظيم
أسجد اليك يا واهب النعم الكثير
اسجد اليك فمحبتك لي جعلتنى لحبك اسير
فما حبى ليك بشئ امام عظمة حب من خلقنى العظيم
ربى القدوس العال القريب من قلوب بنيه
ربى العظيم المحب الغافر القدير


كم اود ان لا يتوقف قلبى عن التسبيح
كم اود ان تستمر روحى بالتمجيد لأسمك العظيم
كم اود ان كل نفس يخرج منى يعيش إنجيلك فيجعلنى شمعتك التى تنير
كم أود ان استمر بذكر اسمك حتى وسط انشغالى باعمال الطريق
فعلمنى كيف اسبحك يا قدير فانا المحتاج لتسبيحك حتى انال الفرح العظيم
مجرد ذكر اسمك يعطينى السلام الذى ليس له مثيل
مجرد التفكير فى حبك اُسبى واشعر بدينى للقدير
أقول عظيم هذا لا يوفى قدرك يا قدير
فانت من جعل الطفله تدرك عظمة مجد اسمك الذى ليس له مثيل
أقول عليك قدير وما القدره بجوارك لها تعريف
فأنت من اعطانا تعريف القدره بأعمالك التى ليس لها مثيل
وسط مشاغل العالم اجد تعزياتك تحيطنى بحبك العظيم


وسط ضغوط الحياه أجدك محتضنى وتغفر لى زلاتى وتقصيرى الكبير
وسط المرض ترينى يدك تعمل لتعلمنى ان قوتك فى ضعفى تكمن يا قدير
وسط القلق اجد اعلاناتك تعيد السلام والمحبه للقلب الحائر الحزين
وسط ضيق القلب تهبنى السلام بمعجزات فيض نعمك الوفير
كم أود ان اشكرك فى كل لحيظه من حياتى وهذا ايضا لن يوفيك
كم أود ان أحمد فضلك الكثير وها انا عاجز عن حمدك يا فاديا العظيم
كم أود ان اسبح عظمه اسمك بكل نبضه من نبض قلبى الصغير
كم أود ان امجد عظمة مجدك بالروح والقلب والعقل والجسد الساجد الخاضع ليك

ليست هناك تعليقات: