مسيحنا فوق الزمان

السبت، 16 يناير 2010

لا يوجد أسمى من تعاليمك يا قدير

ربــــــــــــــــــــــــــــــــى القــــــــــــــدوس
مـــلــــــكــــــــــــــــــــى القــــــــــــــــدير
مخــلــــصـــــــــــــــــى الصـــــــــــالح
مــــعــــــلـــمـــــــــــى العــــــــــــــظيم
لم أجد اسمى من تعاليمك الساميه يا قدير
لم أجد من يوصى بمحبه العدو ومباركة اللاعنين

لم اجد من يوصى بالثقه فى القدره الإلهيه الا الله القدير
الله الواثق انه لايحتاج لبشر لنزع روح برئ من حضن أبويه
الله العالم بكل البشر وفاحص القلوب والكلى
ومتأنى لكى يعطى فرصه العودة للأثيم
الله القادر على نزع روح كل البشر بكلمه من فمه الطاهر العظيم
بالحق انت الله الحى القدوس العظيم
بالحق انت هو الديان حامل الميزان الحساس الذى لا يميل
وللعدل وحق الضعيف واقف بالمرصاد ويوم الدينونه قريب
لم أجد من فى مثل تعاليمك لنشر المحبة والسلام فى وسط الإرهاب
لم أجد ما هو يسموا بالإنسان ليشعر بإنسانية الإنسان خلقة يديك
لم أجد ما هو يظهر مجدك وألوهيتك سوى بشارتك المفرحه بالخلاص العظيم
لم أجد سواك لم يعطى بنيه اسلحه للدفاع سوى سلاحى الإيمان واعمال الخير

وما أعظمهم سلاحين
لم يكن بيدنا يوما سيوف او سهام
بل الكلمه التى كان روحك ينطق بها على لسان بنى الإنسان بنيك
هي كلمه من قلوب مؤمنه اهتزت لها عروش سلاطين وممالك الشيطان
من صلوه من قلب أطفالك اتكأو على صدرك بايمان عميق يوم العيد
يقوم الشيطان على بنى ملكوت ابن الله القدير
ولكن وعدك يا فاديا سيف على كل شيطان وشرير
ثقوا انا قد غلبت العالم
واثقين ومتأكدين ولمجد اسمك العظيم ناظرين
واثقين وفرحين ولمجد لاهوتك القدير متهللين
واثقين وغير خايفين من الى يقتل الجسد فالروح فى حبك شاهد شهيد
رافع راسى لأنى مسيحى
أقدم عنقى للسياف ولا اتنازل عل حبيبى
الرب القدوس العظيم

سر التقوى العظيم
عمانوئيل
كلمة الله المتجسد فى جسد خلقة يديه ليفديه
ويعيده لصوره القداسه الأولى بالمسيح الرب الفادى القدير
بماء وميرون وتوبه اصبحت ابن للقدير
واصلى وأقول مع الشهدا والقديسين
ابانا الذى فى السموات
فالقدير بدمه اصبح ابى انا الحقير
اسجد اليك بخشوع ورهبه
فكم انت عظيم
لو ادرك الإنسان كامل عظمتك
ماكان اهتم ولا شعر بشئ الا خلاص نفسه
لو وثق الإنسان بقدره الله العالى العليم
ما كان دنس نفسه بدم أطفالك الأبرياء يوم العيد
لو رهب الإنسان يوم العدل العظيم
ماكان سرق او نهب برئ بإسم الدين
ولكن هذا كله كنت عالم بيه يا فاديا العجيب
وسمحت بيه ليكون وصمة خزى وعار على الشرير
واعلم انك ستسمح بالمزيد من آلامات الطريق
ليعلوا ظهور مجد اسمك العظيم على الجميع
ويزيد الخزى والعار على الشرير وبنيه
مثلما كان يحدث فى القديم
على يد شهدائك القديسين
بدءا من الطفل كرياكوس ذو الثلاث سنين
الى الأنبا بطرس شهيدنا الجليل
المجد ليك والتعظيم يا إلهى القدير
فليس لك مثيل
ولن نجد من يشبه سمو تعاليمك يا قدير
ربى يسوع المسيح
الديان الوحيد

ليست هناك تعليقات: