مسيحنا فوق الزمان

الأحد، 17 يناير 2010

عظيمة هى محبتك ياقدير



محبة الأب للأبن العاصى الآثيم

قدير ولكن لرحمتك حكمة لعودة الخاطى و الأثيم

لمحبتك حكمة لإذابة القلوب المتحجره عليك بدماء شهدائك الذكى الكريم

لتأنيك حكمة فى إظهار مجد إسمك الجليل

من أكل الشرير لحقوق بنيك والتهجير بدون ذنب لهذا المسكين

أخزيت الشرير ذو تعاليم الإرهاب شارب دم البرئ

طوباك يا من شرد على إسم القدير

طوباك فبك أظهر عظمة إسم إلهنا القدير

فتعاليمة السامية ليس لها مثيل
طوباك يا من قتل ودماك الذكية روت قلوب متحجرة متعطشه للمزيد

فقد انتصرت على ابواب الجحيم بالرب القدوس العظيم

عظيمه هى محبتك يا قدير

فانت الميراث العظيم الذى ليس له مثيل




انت الجوهره الغالية الثمن التى أردت ان ابيع عمرى لأقتنيك

فى عز صرخة الألم والحزن اجدك تحتضنى بحبك العجيب

فاجد نفسى متهلله فانا فى حضن راعيا الأمين

منتصره بيك على كل شيطان شرير

رافعه رايتك بثقه الغلبة فأنا مسيحى وإلهى غالب الشرير

فاعلاناتك لى كافيه لأن يسبى قلبى تحت صليبك بالتسبيح

مهما طال عمر التراب الفانى فللتراب سيعود


ولكن يا ترا الروح سيكون زليل ام مبتهج بيك


لكل قلب متحجر متعطش لدماء اولاد المسيح

انهل منه وها نحن عزل مسالمين لا نحمل سوى صليب

انهل منه لعل دماء شهدائنا يذيب قلوبكم

وتدركوا عظمة وسموا أخلاق وتعاليم السيد المسيح وبنيه

فروحنا هى سما ثانيه ذاقت حلول روح القدوس البار العليم

فمن رأى وأدرك عظمة الله القدوس العظيم

تصغر حياته فى عينه ويكون ثمن زهيد لملكوت عظيم


ابدى ليس له مثيل


فمن أفهمه الله جزء من حكمه روحه القدوس

يكفيه فخرا انه حنطة للسيد المسيح

مهما التف حولنا الزوان فالحصاد قريب

والعادل ميزانه لا يميل

عظيم وقدوس يا إلهى القدير

طالبت بمحبه العدو ومباركة اللاعنين

وخبرت انه اذ احببنا من يحبنا فليس لهذا فضل امامك يا قدير

دربتنا على الصعب الذى لا يوجد اسهل منه عندما نستعين باسمك الجليل

ربى وملكى وإلهى ومخلصى الصالح يسوع المسيح

الإسم الذى به يخزى الشرير ويحرق ويكون مزلول حقير

ما اعظم تعاليمك يا قدير


على صليبك كنت غافر لصالبيك


على صليبك أذبت قلب اللص اليمين

فصرخ اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك

سؤال نفسى اسأله لهذا اللص المطوب سارق الملكوت

ماذا رأيت على الصليب

كيف ادركت عظمه الله القدير

كيف عرفت الوهيه وملك المسيح

من الذى حرك قلبك الحجرى فى أخر نفس ليك

فصرت من أبناء القدير فى ملكوت الفرح العظيم

وانتصرت على ابواب الجحيم ودخلت الفردوس باعترافك بالمسيح

اليس من حقى اتعجب من عظمة وقدرة ربى

رب النصره والغلبه

رب النعمة والبركه

رب المحبه والرحمة

رب العدل صاحب الميزان القويم


اسجد ليك بخشوع وقلب فى حبك يذوب


اسجد ليك برهبه فمازلت خاطى امامك يا عظيم


اسجد ليك طالب الرحمة والمعونه على ضعف ايمانى فانت العظيم

فاصغر فكره من تعظيم ذات او استصغار نفس وادانه هى خطية عظيمه امامك يا قدير

ولكنى الأن اسجد اليك بفرحة ولسانى بالتهليل

فانت من فدانى وجعل التوبه لى طريق نصرتنى باسمك على الشرير

وها عينى تنظر لسماك فتتهلل روحى بالتسبيح لله القدير

تفرح الروح كلما نظرت عظمة حبك ورحمتك على بنيك وانت القدوس العظيم

ليست هناك تعليقات: