مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 17 مايو 2010

تأمل جميل جدا عن"أنا هو الطريق..لا أحد يأتى الى الآب إلا بى " (يوحنا 14:6)

أنا هو الطريق..لا أحد يأتى الى الآب إلا بى " (يوحنا 14:6)

 
"أنا هو نور العالم. من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمه بل يكون له نور الحيوة." (يوحنا 8:12)

"الله لم يره أحد قط. الإبن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر." (يوحنا 1:18)

"لأن الله الذى قال أن يُشرق نور من ظلمه هو الذى أشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح." (2 كورنثوس 4:6)

"هذه هى شهادة يوحنا..هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم." (يوحنا 1:29)

"واما انا فلى شهادة أعظم من يوحنا. لأن الاعمال التى أعطانى الآب لأكملها هذه الاعمال بعينها التى انا اعملها هى تشهد لى أن الآب قد أرسلنى. و الآب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى." (يوحنا 5: 36)

"أنا هو الشاهد لنفسى و يشهد لى الآب الذى أرسلنى." (يوحنا 8:18)

"ومتى جاء المعزى الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب ينبثق فهو يشهد لى. و تشهدون أنتم ايضاً لأنكم معى من الإبتداء." (يوحنا 15:26)

"ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بى فآمنوا بالأعمال لكى تعرفوا و تؤمنوا ان الآب فى و أنا فيه" (يوحنا 10:38)

"الذى يؤمن به لا يدان و الذى لا يؤمن به قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. و هذه هى الدينونه إن النور قد جاء الى العالم و أحب الناس الظلمه أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريره" (يوحنا 3:18)

"الذى يؤمن بالإبن له حيوة ابديه. و الذى لا يؤمن بالإبن لن يرى حيوة بل يمكث عليه غضب الله." (يوحنا 3:36)

"الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامى و يؤمن بالذى أرسلنى فله حيوة أبديه و لا يأتى الى دينونه بل قد إنتقل من الموت الى الحيوة." (يوحنا 5:24)

"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حيوة أبديه. وهى التى تشهد لى. و لا تريدوا أن تأتوا الى ليكون لكم حيوه." (يوحنا 5: 39)

 
"مع إنه لم يترك نفسه بلا شاهد.." (أع 1417)

"ومن قَبِلَ شهادته فقد ختم أن الله صادق." (يوحنا 3:33)

 
"وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس إسمٌ آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص." (أع 4:12)

 
"هذا رَفعه الله بيمينه رئيساً و مخلصاً ليعطى إسرائيل التوبه و غفران الخطايا. و نحن شهود له بهذه الأمور و الروح القدس ايضا الذى اعطاه الله للذين يطيعونه." (أع 5:31)

 
"فمن ثم يقدر أن يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله إذ هو حىٌ فى كل حين ليشفع فيهم. لأنه كان يليق بنا رئيس كهنه مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد إنفصل عن الخطاة و صار أعلى من السموات" (عبرانين 7: 25 )

"لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله و الناس الإنسان يسوع المسيح." (1تيموثاوس 2:5)

".. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. و هو كفاره لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا." (1 يو 2:1)

"ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا" (أيوب 9:33)

"ولكن الآن انتم الذين كنتم بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلامنا الذى جعل الإثنين واحداً و نقض حائط السيج المتوسط اى العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا فى فرائض لكى يخلق الإثنين فى نفسه إنسانا واحداً جديداً صانعا سلاما. ويصالح الإثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوه به. فجاء و بشركم بسلامٍ أنتم البعيدين و القريبين. لأن به لنا كلينا قدوما فى روح واحد الى الآب." (افسس 2:13)

"ولكن الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و أعطانا خدمة المصالحه. أى أن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحه" (2كورنثوس 5:18).

"كما بمعصية الإنسان الواحد (آدم) جعل كثيرون خطاة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد (يسوع المسيح) سيجعل الكثيرون أبرار." (روميه 5:19).

أحبائى

 
العالم بيقول ان كل الطرق تؤدى الى الله و لكن هذا ليس صحيحاً. فالله اعلن فكره فى كلمته المقدسه إذ قال "أجرة الخطيه هى موت . واما هبة الله فهى حيوة ابديه بالمسيح يسوع ربنا." (روميه 6:23)

وإن ".. بدون سفك دم لا تحصل مغفره" (عب9:22).

فكانت وصية الله لأدم أن لا يأكل من الشجره التى فى وسط الجنه "..لأنك يوم تأكل منها موتا تموت". و لكن آدم إستهان بوصية الله و كسرها فحُرما آدم و حواء من محضر الله و دخلت خطيه العصيان و التمرد على الله الى الجنس البشرى وبالتالى الخطيه فصلته عن الله و تسببت فى موته الروحى الذى هو النتيجة الحتميه لانفصاله عن الله.

ولكن الرب فى محبته العجيبه يقول الكتاب "وصنع الرب الإله لآدم و إمرأته أقمصه من جلد و ألبسهما (ذبيحه و دم)." وهذا كان إشارة ان الرب أعد بنفسه خلاص الإنسان بالمسيح يسوع ربنا ولذلك فهو الطريق الوحيد للسما و الشفيع الوحيد بين الله و الناس. "فإذاً كما بخطيه واحده صار الحكم الى جميع الناس للدينونه هكذا ببر واحدٍ (يسوع المسيح) صارت الهبه الى جميع الناس لتبرير الحيوة." (روميه 5:18)

"متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارةً بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفه بإمهال الله." (روميه 3:24)

"فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلامٌ مع الله بربنا يسوع المسيح." (روميه 5:1)

 
"ورأى الرب أن شر الإنسان كثر فى الارض. فحزن الرب أنه عمل الإنسان فى الارض.." (تكوين 6:5) إذ الجميع زاغوا و فسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس و لا واحد" (روميه 3:12).

فقال الله: "لا أعود ألعن الأرض ايضا من اجل الإنسان لأن تصورقلب الإنسان شرير منذ حداثته. لا أعود ايضا أميت كل حى كما فعلت." (تكوين 8:21)

و لذلك اوصى الله فى العهد القديم ان يقدموا ذبيحة خطيه للتكفير عن خطاياهم. فكان الخاطئ يأتى بالذبيحه و يضع يديه عليها و يعترف بخطاياه فتنتقل الخطيه الى الذبيحه فتُقدم الذبيحه لله (ذبيحة إثم) فيصفح الله عن الخاطئ. كل ذبائح العهد القديم انما هى رمزو إشاره لذبيح العهد الجديد, يسوع المسيح. فكان الله يعد فكر الإنسان لإستقبال ذبيح الصليب.

 
"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنه مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد إنفصل عن الخطاة و صار أعلى من السموات الذى ليس له إضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنه ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لأنه فعل هذا مرة واحده إذ قدم نفسه. فإن الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنه. و اما كلمة القسم التى بعد الناموس فتقيم إبنا مكملا الى الأبد.. لأن المسيح لم يدخل الى أقداس مصنوعه بيد أشباه الحقيقه بل الى السماء عينها ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا. و لا ليقدم نفسه مراراً كثيره كما يدخل رئيس الكهنه الى الأقداس كل سنه بدم آخر. فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مراراً كثيرةً منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد أُظهر مرةً عند إنقضاء الدهور ليبطل الخطيه بذبيحة نفسه..لأنه لا يمكن أن دم ثيران و تيوس يرفع الخطايا. لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحه و قربانا لم ترد لكن هيأت لى جسداً. بمحرقات و ذبائح خطيه لم تسر..فإذ لنا أيها الإخوه ثقه بالدخول الى الأقداس بدم يسوع طريقاً كرسه لنا حديثاً حياً بالحجاب اى جسده (عب 7:6).

 
"ولكن الشعب الذى لا يفهم الناموس هو ملعون." (يوحنا 7:49)

"ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبى تباد من الشعب" (أع 3:23)

"يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس. كما كان آبائكم كذلك أنتم." (أع 7:51)

"فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله و حسب دم العهد الذى قدس به دنسا و ازدرى بروح النعمه." (عب 10:29)

 
لذلك أخى هل تقبل طريق الله الوحيد لخلاصك؟ يقول الكتاب "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً ان يصيروا اولاد الله اى المؤمنين بإسمه." (يوحنا 1:12) لذلك تعال الى المسيح: الباب الوحيد و الطريق الوحيد والمخلص الوحيد و الإسم الوحيد الذى تنفتح أمامه كل الأبواب المغَلقه بتوبه و ندم بخضوع و خشوع بإيمان و ثقه برجاء و تصديق إن كل من يقبل اليه لا يخرجه خارجاً.



وقِف طول بالك ليش مش سائل عن حالك ناسى انه جاى نهار بجهلك راح توصل عالنار

ساعتها ايه شو راح يفيدك لو دهبك قنطار صدقنى راح تخسر حالك لو كان تقلك أموالك

 
جاى يوم و راح بتوقف قدام الديان فكرك أعمالك بتخفف عنك يا إنسان

مين ماله بتعطى الفقير و من ماله بتسكر و بتزنى

و بتعمل حسنات كتير و عن شهواتك ما بتستغنى

مين قالك انه بأعمالك قادرإنه تخلص نفسك كل كلمه فى عليها حساب حاجتك انه تتخبى بخيالك

 
فتح لى أذنيك منيح إسمعنى شو راح أقولك كرمالك صلبوا المسيح حتى انت ما تهلك

مات و دفع حسابك عنك حماك من الموت و صانك

هلأ كل شئ بيطلب منك إنك تعلن له إيمانك

لا أموالك و لا أعمالك تقدر ترفع عنك ذنبك سلم نفسك للى حبك و اللى سلم نفسه كرمالك
منقوووووووووووووول

ليست هناك تعليقات: