مسيحنا فوق الزمان

الأحد، 16 مايو 2010

قراءات يوم الأحد السادس من الخمسين المقدسة الموافق 16 مايو 2010

عشــية



مزمور العشية


من مزامير أبينا داود النبي ( 145 : 1 ، 9 )


سَبِّحي يا نَفسي للـرَّبِّ، أُسَبِّحُ الرَّبَّ في حياتي، وأُرَتِّلُ لإلَهِي ما دُمتُ موجُوداً. يَمْلِكُ الرَّبُّ إلى الدَّهرِ، وإلَهُكِ يا صِهيَونُ مُنذُ جيلٍ إلى جيلٍ. هللويا .


إنجيل العشية


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 12 : 28 ـ 37 )


فجاء إليهِ واحدٌ مِنَ الكتبة وقد سمعهُم يتباحثون، وعَلِمَ أنَّهُ أجابهُم حسناً، وسألهُ: " ما هيَ الوصيَّة التي هيَ أوَّلُ الكُلِّ؟ " فأجاب يسوع: " إنَّ الأولى هي هذه: اسمع يا إسرائيلُ. الرَّبُّ إلهُكَ ربٌّ واحدٌ. وتُحبُّ الرَّبَّ إلهكَ مِنْ كُلِّ قلبِكَ، ومِنْ كُلِّ نفسِكَ، ومِنْ كُلِّ أفكارِكَ، ومِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. هذه هيَ الوصيَّةُ الأولى. والثانية هيَ هذه: تُحبُّ قريبك كنفسك. لا وصيَّةٌ أُخرى أعظم مِنْ هاتيْنِ ". فقال لهُ الكاتِبُ: " حسناً يا مُعَلِّمُ. بالحَقِّ قُلت، أنَّ اللَّه واحدٌ وليس آخرُ سِواهُ. ومحبَّتُهُ مِنْ كُلِّ قلبِكَ، ومِنْ كُلِّ نفسِكَ، ومِنْ كُلِّ فهمك، ومحبَّةُ قريبك، هُما أعظم مِنْ جميع المُحرقات والذَّبائح ". فلمَّا رآهُ يسوع قد أجاب بعقل، قال لهُ: " لستَ بعيداً مِنْ ملكوت اللَّه ". ولم يجسُر أحدٌ أنْ يسألهُ بعد!. ثُمَّ أجاب يسوع وقال وهو يُعلِّمُ في الهيكل: " كيف يقولُ الكتبةُ أنَّ المسيح هو ابنُ داود؟ وداود نفسهُ قال بالرُّوح القُدُس: قال الرَّبُّ لرَبِّي: اجْـلِسْ عنْ يَمِيني، حتَّى أضع أعْداءَكَ تحت قدميْكَ. فَداوُدُ نَفْسُهُ يقول عنهُ إنَّهُ الرَّبّ. فمِنْ أيْنَ هو ابنُهُ؟ " وكان الجمعُ الكثيرُ يسمعُهُ بسُرُورٍ.


( والمجد للَّـه دائماً )






باكــر


مزمور باكر


من مزامير أبينا داود النبي ( 146 : 1 )


سَبِّحُوا الرَّبَّ فإنَّ المزمُورَ جَيِّدٌ، ولإلَهِنَا يَرضي التَّسبِيحُ. الرَّبُّ يَبنِي أُورُشليمَ، مُتَفرِّقِي إسرائِيلَ الرَّبُّ يَجمَعُهُم. هللويا .


إنجيل باكر


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 14 : 8 ـ 14 )


قال لهُ فيلُبُّس: " ياربُّ، أرِنَا الآبَ وكفانا ". قال لهُ يسوع: " أنا معكُم كُل هذا الزمان ولم تَعرفني يا فيلُبُّس! مَن رآني فقد رأى الآب، فكيف تقُولُ أنتَ: أرِنَا الآبَ؟ ألستَ تُؤمنُ أنِّي أنا في أبي وأبي فيَّ؟ الكلامُ الذي أُكلِّمُكُم بهِ لا أتكلَّمُ بهِ مِنْ نفسي وحدي، بل الآبَ الحال فيَّ هو الذي يَعملُ أعمالهِ. آمِنوا بي أنِّي أنا في أبي وأبي فيَّ، وإلاَّ فآمِنوا بي مِنْ أجل الأعمال. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: مَنْ يؤمنُ بي فالأعمالُ التي أنا أعملُها يَعملُها هو أيضاً، ويعملُ أعظم مِنها، لأنِّي ماضٍ إلى الآب. ومهما تسألوهُ بِاسمي أفعلُهُ لكُم ليتمجَّد الآبُ بالابن. وما تسألونهُ بِاسمي فهذا أفعلُهُ.


( والمجد للَّـه دائماً )






القــداس


البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس


( 15 : 57 ـ 16 : 1 ـ 8 )


ولكِنْ شكراً للَّه الذي أعطانا الغَلَبَة بِرَبِّنا يسوعَ المسيحِ. فلذلك يا إخوتي الأحبَّاءَ، كونوا ثابتين، غيرَ مُتزعْزِعِينَ، زائدين في عَمَلِ الرَّبِّ دائماً، عَالِمِينَ أنَّ تَعَبَكُم ليس هو باطلاً في الرَّبِّ . وأمَّا ما يُجمَع لأجْلِ القْدِّيسِين، فكما أوصيتُ كنائس غلاطِيَّة هكذا افعلوا أيضاً. في يوم الأحد، فليضع كُلُّ واحدٍ مِنكُم عندهُ، خازناً ما تيسَّر، حتَّى إذا جئتُ لا يكونُ أيضاً جَمعٌ. ومتي حَضَرْتُ، فالذين تختارونهُم أُرْسِلُهُمْ بِرَسائِلَ لِيَحْمِلوا صدقاتكُمْ إلى أُورُشليم. وإنْ كان الأمر يَسْتَحِقُّ أنْ أذهب أنا أيضاً إلى هُناك، فيذهبون معي. وسأجيءُ إليكُم متى اجتزتُ بِمَكِدُونِيَّةَ، لأنِّي أجتازُ بِمَكِدُونِيَّةَ. ولعلِّي أمكُـثُ عندكُـم أو أُشتِّي أيضاً لكي تُشيِّعُوني إلى حيث أذهبُ. ولستُ أُحب أنْ أراكُم الآن في العُبور، لأنِّي أرجُو أنْ أمكُث عندكُم زماناً إنْ أَذِنَ الربُّ. ولكنَّني أمكُثُ بأفسس إلى يوم الخمسين.


( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )






الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى


( 1 : 2 ـ 12 )


لِتُكثَر لكم النِّعمة والسَّلامُ. مُباركٌ الرَّبّ الإلَه أبو ربِّنا يسوع المسيح، الذى بكثرة رحمته وَلَدَنَا ثانيةً لرجاءٍ حيٍّ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات، للميراث الذى لا يَفنى ولا يتدنَّس ولا يضمحلُّ، محفوظٌ لكم في السَّمَوات، أنتم المحروسين بقوة اللَّه، بالإيمان للخلاص المُستَعدّ أن يُعلَن في الزمن الأخير. الذي به تبتهجون الآن يسيراً، وإن كان يجب أن تتألموا بتجارب متنوِّعة، لكي تكون تزكية إيمانكم كريمة أفضل من الذَّهب الفاني، المُجرَّب بالنَّار، لتوجَدُوا بفخر ومجدٍ وكرامةٍ عند استعلان يسوع المسيح، ذلك الذي وإن لم تروه تحبُّونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به، فَتَبتهجون بفرحٍ لا يُنْطَقُ بِه ومَجِيدٍ، نائلين غاية إيمانكم خلاص أنفسكم. الخلاصَ الذي فَتَّشَ وبَحَثَ عنهُ الأنبياء، الَّذينَ تنبَّأوا عَن النِّعمَةِ التي لأجلِكُم، وبحثوا عن الزمن الذي كان يَدلُّ عليهِ روحُ المسيح المُتكلِّم فيهم. إذ سَبقَ فشَهِدَ على آلام المسيح، والأمجاد الآتية بعدها. الَّذينَ أُعْلِنَ لهُم أنَّهُم ليس لأنفسهم، بل لكم كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أُخْبِرتُمْ بها أنتُم الآن، بواسطة الذين بَشَّروكُم بالرُّوح القُدُس المُرْسَلِ مِنَ السَّماءِ. والتي تَشتَهي الملائكة أن تَطَّلِعَ عليها.


( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار


( 20 : 1 ـ 16 )


وبعدَما انتهى الشَّغَبُ، دعا بولسُ التَّلاميذَ ووعظهم وودَّعهُم، وخرج ليذهبَ إلى مكدونيَّةَ. ولمَّا اجتازَ في تلكَ النَّواحي ووعظهُم بكلام كثيرٍ، جاءَ إلى بلاد هلاَّسَ، فصرفَ ثلاثةَ أشهرٍ هناكَ. ثمَّ إذ حصلت مكيدةٌ مِن اليهودِ عليهِ وهو مزمعٌ أن يصعدَ إلى سوريَّةَ، صارَ رأيٌ أن يرجعَ إلى مكدونيَّةَ. فرافقهُ سوسيباتروس بِرُّس البيريُّ، ومِن أهلِ تسالونيكي: أرسترخسُ وسكوندُسُ وغايوسُ الدَّربيُّ وتيموثاوسُ. ومِن أهلِ آسِيَّا: تيخيكُسُ وتروفيمُسُ. هؤلاءِ سَبقوا وانتظرونَا في ترواسَ. وأمَّا نحنُ فسافَرنَا في البحرِ بعدَ أيَّام الفَطير مِن فيلِبِّي، ووافيناهُم في خمسَةِ أيَّامٍ إلى ترواسَ، حيثُ مكثنا عندهم سبعَةَ أيَّام. وفي أول الأسبوع ( يوم الأحد ) إذ اجتمعنا لكسرِ الخبزِ، خاطبهُم بولُس وهو مُزمعٌ أن يخرج في الغد، وأطالَ الكلامَ إلى نصفِ اللَّيل. وكانت مصابيح كثيرةٌ في العلِّيَّة التي كانوا مُجتمعينَ فيها. وكان شابٌّ اسمُهُ أفتيخوس جالساً في الطَّاقةِ مُثقلاً بنومٍ عميقٍ. وإذ كانَ بولُس يتكلَّم، فغلبَ عليهِ النَّومُ فسقطَ مِن الطَّبقةِ الثَّالثةِ إلى أسفلُ، وحُملَ مَيِّتاً. فَنَزَلَ بُولُسُ واستلقى عليه وعانقه قائلاً: " لا تضطربوا لأنَّ نفسَهُ فيهِ ". ثمَّ صَعِدَ وكسَّر الخبز وأكل وتكلَّم كثيراً إلى الفجر. وهكذا خرجَ. وأتوا بالفَتى حيّاً، وتَعزَّوا تَعزيةً ليستْ بقليلةٍ. وأمَّا نَحنُ فرَكبنا أولاً في السَّفينةِ ووصلنا إلى أسُّوسَ، مُزمِعينَ أن نَأخُذَ بولسَ مِنْ هُناكَ، لأنَّهُ كان قد أمرنا هكذا مُزمِعاً أن يَمشيَ على قدمهِ. فلمَّا تَقابلنا معهُ في أسُّوسَ أخذناهُ وأتينا إلى مِيتيليني. وفي الغد سافرنا مِنْ هناك وأقبلنا مُقابلِ خيوسَ. وفي المساءِ وصلنا إلى سَاموسَ، وبعد ذلك أتينا إلى ميليتوس، لأنَّ بولسَ كان قد عَزمَ أنْ يُقلعَ ويتجاوزَ أفسُسَ لكي لا يتأخر في أسيا، لأنَّهُ كان يُسرِعُ حتى إذا أمكنهُ يكونُ في أورشليمَ في يومِ الخَمسِينَ.


( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )






السنكسار


اليوم الثامن من شهر بشنس المبارك


لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام


1 - نياحة أنبا يحنس السنهورى


2 - نياحة دانيال قمص شيهيت


3 - تذكار صعود ربنا الى السماء على اعتبار ان صلبه 27 برمهات وقيامته 29برمهات


1 - في مثل هذا اليوم استشهد القديس يحنس السنهوتي وقد ولد هذا القديس بسنهوت من أب اسمه مقاره وأم اسمها حنة وحدث وهو يرعى غنم أبيه أن ظهر له ملاك الرب وأراه إكليلا من نور وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد قائم قم امض إلى أتريب ( بنها ) وجاهد علي اسم السيد المسيح ثم أعطاه السلام ومضي عنه ، فودع والديه ومضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يذعن إلى قوله ولما تسلمه الجندي أجري القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن أيضا بالسيد المسيح وينال إكليل الشهادة علي يد الوالي . فغضب الوالي وعذب القديس بكل أنواع العذاب ولكن الرب كان يقويه ويصبره ثم أرسله إلى أنصنا فعذب هناك أيضا وفي الآخر قطع رأسه بالسيف فأخذ يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه وأرسله إلى بلده سنهوت فتلقاه أهلها بالتسبيح والترتيل ووضعوه في الكنيسة وجسده الآن في شبرا الخيمة .صلاته تكون معنا آمين .


2 - في مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الأنبا دانيال قمص شيهيت ولقد كان أبا طاهرا كاملا ولما شاع صيته أتت إليه القديسة أنسطاسيه في زي رجل وترهبت ومكثت في مغارة بقربه مدة ثماني وعشرين سنة ولم يعلم بأمرها أحد .أبصر مرة أنسانا اسمه أولاجي كان يقطع حجارة كل يوم بقيراط ذهب فيقتات منه باليسير ويطعم الفقراء بالباقي ولم يكن يدخر شيئا فلما أبصر القديس ذلك أستحسن سيرته وطلب من الله أن يعطيه مالا ليزداد في عمل الخير والرحمة وقد سمع له الله إذ وجد أولاجي كنزا أثناء عمله في الأحجار وأخذه ومضي إلى القسطنطينية . وسعي بماله حتى صار وزيرا وترك عمل الخير . فلما سمع بخبره القديس دانيال قصد القسطنطينية وعرف سيرته وما صار إليه من ترك عمل الخير . ثم رأي كأن السيد المسيح جالس يحكم بين الناس وكأنه أمر بصلب القديس دانيال وطالبه بنفس أولاجي . ولما استيقظ من نومه عاد إلى ديره وسأل الله عن أولاجي أن يعيده إلى ما كان عليه فظهر له ملاك الرب ونهاه عن أن يعارض حكم الله في خلقه وبعد هذا مات ملك القسطنطينية وملك غيره فطرد أولاجي وأخذ منه ماله فهرب لينجو بنفسه وعاد إلى بلده يقطع الحجارة كما كان أولا فاجتمع به الأنبا دانيال وقص عليه ما حل به بسببه . وقد حلت بهذا القديس متاعب شديدة في سبيل الإيمان وأظهر الله علي يديه آيات كثيرة وعرف زمان انتقاله من هذا العالم فجمع الرهبان وأوصاهم وثبتهم وعزاهم ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا. آمين


3 - في هذا اليوم تذكار صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء باعتبار أن الصلب كان يوم 27 برمهات و القيامة كانت يوم 29 برمهات . ولربنا المجد دائما . آمين .






مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 147 : 1 ، 5 )


سَبِّحي يا أُورُشليمُ الرَّبَّ، سَبِّحِي إلهَكِ يا صِهيونُ. تَهُبُّ رِيحُهُ فَتُسِيلُ المِيَاهَ. هللويا.


إنجيل القداس


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 16 : 23 ـ 33 )


الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: إنَّ ما تسألونهُ مِنَ الآب بِاسمي فإياه يُعطيكُم. إلى الآن لم تسألوا شيئاً بِاسمي. سَلُوا فتأخُذوا، ليكون فرحُكُم كاملاً. قلتُ لكُم هذا بأمثالٍ، وستأتي ساعةٌ حين لا أُكلِّمُكُم بأمثالٍ، بل أُخبرُكُم عن الآب علانيةً. وفي ذلك اليوم تسألون بِاسمي. ولا أقولُ لكُم إنِّي أسألُ الآب مِنْ أجلكُم، فإنَّ الآب هو أيضاً يُحبُّكُم، لأنَّكُم أحببتُموني، وآمنتُم أنِّي مِنْ الآب خرجتُ. خرجتُ مِنْ الآب، وأتيتُ إلى العالم، وأيضاً أترُكُ العالم وأمضي إلى الآب. قال لهُ تلاميذهُ: " هوذا الآن تتكلَّمُ علانيةً ولستَ تقولُ شيئاً بمثلٍ! الآن نعلمُ أنَّكَ عارفٌ بكُلِّ شيءٍ، ولستَ بمحتاج أنْ يسألكَ أحدٌ. بهذا نُؤمنُ أنَّك مِنَ اللَّـه خرجتَ ". أجابهُم يسوع: " أتُؤمنون الآن؟ ها تأتي ساعةٌ، وقد أتت، لتتفرَّقوا كُلُّ واحدٍ إلى موضعهِ، وتتركوني وحدي. ولستُ وحدي لأنَّ أبي معي. قلتُ لكُم هذا ليكون لكُم فيَّ سلامٌ. في العالم لكُم ضيقٌ، ولكن ثقووا: أنا قد غلبتُ العالم ".


( والمجد للَّـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: