مسيحنا فوق الزمان

الأربعاء، 12 مايو 2010

فرحة ورجاء وسط حيرة الحياة


بمجد وكرامة قام الرب من بين الأموات
بحنان ورآفة ظهر لتلاميذه لتسليم وتفسير المقدسات
والآن حان وقت الفرح والرجاء
والآن ارتفع وصعد رب الآنام
لماذا يارب سمحت لشهودك ان يروك صاعدالسماك
لماذا يارب لم تختفى من امامهم فجأه مثلما دخلت لهم فى العلية وهى مغلقه بالأقفال

لعظمة حكمتك وتدبيرك أردت ان يرتفعوا بالنظر والروح والعقل وبكل الكيان وراك
يرتفعوا ويترفعوا عن النظر للأرضيات لتتهلل الروح بالسمائيات
وهذاايضا ما تطلبه منا يا ملك الحياه
ان نترك ما فى الأرض ونتطلع للسمائيات
ان نترك هموم العالم ونتمسك بالرجاء

فعلمنى يا من دبرلى الخلاص بفداء
علمنى كيف احفظ قلبى وعقلى من هموم تلك الحياه
فهمنى يارب بأى الأشياء أثق بما اراه ام بما اشعر
لك انا فدبرلى حياتى يا واهب الحياه
احتاج اليك لتفهمنى ما يحدث حولى فى هذة الحياه
فبالرغم من الحيره إلا انى اجد الفرحة بصعودك تتسرب الى داخل اعماقى

فرحة عميقة رجاء عظيم
احساس جميل ان القدوس اعد لى مكان فى سماه
هدؤ عجيب وسط حيرتى من البشر اجد هدؤ النفس الجميل
نفسى تناجيك وسط ضغط العمل فأجدك تعيننى بحبك العجيب
قلبى ينسكب تحت اقدامك فيجد الرجاء بيك
وتتهلل روحى بالتسبيح لواهب راحه النفوس فى عز الألم والضيق

ليست هناك تعليقات: