فهناك ثعالب صغيره تسرقك من مكانك امام القدوس فى سماه
فالخطية ما هى الا ثعلب صغير
يشتت قلبك ويبعد روحك بدهاء شرير ليس له مثال
فكل فكره ذات وغرور وكبرياء هى خطية كبرى امام الديان
لا تنسى امك زمان اخرجها من الجنه فكره وشهوه كبريا ولم تعطى المجد للديان
احترسى يا ابنه من ثعالبك الصغيره
فكل تهاون وتقصير قال المسيا ان عدله جاى بالمرصاد
انظرى واطلبى من القدير قدرة الحكمة والإفراز والإنسكاب وطلب الغفران
حاسبى نفسك قبل ان يحاسبك الديان فالأن وقت الرحمة والغفران
ولكن تذكرى إن آوان العدل قادم لا محال
فاحترسى فوقتها سيغلق الباب
أهربى من ثعلب شهوة الأكل والشرب والمكان والزمان والكذب والنفاق
فالقدوس فاحص القلوب والكلى وافكارك امامه واضحه وضوح نقاء المياه
أهربى من ثعلب الحلفان باسم الديان
فمن انت يا انسان لتقول "والله" ليصدق قولك تراب مثلك يا انسان
احترسى فإسم القدوس عظيم وقدير ومهاب
تذكرى ان رب القدرة موجود فى كل مكان وموجود من الأزل للأبد دايما فاتح باب الغفران
فعودى يا نفسى لأحضان ابيك السماوى وترجى توبه القلب الحيران
إهربى من قتل الأنفس بكلمه عن انسان ليس لها اصل ولا اساس
فهذا مثل قتل انسان بخنجر مسموم متناسى الديان
أهربى ياابنه من مجد باطل واعجاب بالذات فليس هناك مجد إلا للقدوس المتعال
فهذاالثعلب يقصد لك الفناء
اهربى يابنه من ثعلب الإدانه للأخوه والأخوات فهذة صفه الله وحدة القدوس المتعال
وهذا الثعلب يريد ان يهوى بك من سماء المتعال لحضن ابليس فهذا هدفه فى الحياه
اهربى يا ابنه من ثعلب التقصير والتهاون فيما اوصى به الديان
فكل تهاون ستسألى عليه يوم الدين يوم الحساب
اعطى من حب مسيحك لكل انسان بدون تهاون ولا نسيان
اعطى الأمان والرجاء بمسيحك لمن فقدة ووقع فريسة لثعلب القلق وفقدان الرجاء
اعطى من خير مسيحك فنعمه ليس لها وزن ولا مكيال
اعطى الفرح فى كل زمان ومكان فانت ابنة الله القدوس المتعال
اهربى يا ابنه من ثعلب الياس فانا للرجاء فى المسيح شاهد عيان
أهربى يا ابنه من كافه الشهوات فالفكر الشرير هو اكبر ثعلب يسلمك للجحيم فى ثوان
اهربى لحياتك فى المسيح القدوس المتعال 
لاتقولى انا ضعيف ولكن قولى بالمسيح لى سلطان على كل شئ بالرغم من انى انسان
أهربى يا ابنه فكل تلك الثعالب كأعظم خطايا الحياه
فاعلمى قبل السقوط فكره ذات وكبرياء
فحاسبى نفسك على ثعالبك قبل فوات الأوان
وانظرى امامك تجدى المصلوب حامل عنك كل الآثام
فاهربى من نفسك تحت صليبه فقد اعلن لك انه مسرور ان يهبك ملكوته بالمجان
فاستعدى وكونى كالعذارى الحكيمات
واحترسى من ثعالب فكرك التى تسرق زيتك قبل فوات الأوان
استعدى يابنه فالعريس على الأبوب ويبدأ زمن الحساب
فبعد الفناء ليس لك سواه
فكونى له من الآن
فكم هو عميق الحب والحنان بصنعة يداه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق