مسيحنا فوق الزمان

السبت، 10 أكتوبر 2009

ارفع قلبى بالتسبيح
فيتوقف عقلى عن التفكير فكم هو صغير امام القدير
ارفع يدى لألمسه على الصليب
فيئن قلبى فهذا مكانى يا حبيب
أنظر لسماك
ارى طيرك يتهلل بالتسبيح والتهليل
أرى ثقته فيك انك الكفيل الوحيد
ارفع قلبى بخشوع ورهبه
فقد أدركت مدى عظمة حبك ياقدير
مهما تكلمت لن استطيع التعبير
فانا صنعه يديك
اسجد بخشوع اطلب رحمتك
اجدك تعطينى ايضا سلامك ومحبتك
قلت لى الطريق ضيق ولكن بك صار رحب وجميل
قلت لى إنى ابنك بالرغم من انى عبد حقير
ماذا رأيت فيا لتعطينى نعمك الكثير يا قدير
بمحبة ابويه فديتنى بحب كبير
وبإرادتك اخترت صليب العاروانت البارالقدير
يا قدير اعنى على ارضاءك يا قدوس يا بار يا عظيم
ماذا يفعل التراب لأرضاء ملك الملوك ورب الجنود هذا مستحيل
خير لك انك أزللتنى يا عظيم
بزلى آتى اليك نادم أجر اهوال وخطايا سنين منذ كنت رضيع
ارتمى تحت صليبك اصرخ واقول ارحمنى فتقيمنى وتفرح نفسى بيك
انا مين
انا مين لكى تعطينى كل هذا الحب يا قدير
انا تراب ولكنك الأب المحب القدير
لأنك أحببتنى انا الأثيم رحمتنى ورفعتنى بصليبك ابن ليك
لأنك أمين شاركتنى فيك بسر الإفخارستيا العظيم
لأنك قدير ضممتنى لحضنك والبستنى ثوب التوبه ونلت منك الغفران من جديد
كيف ارضيك يا قدير سؤال سألته كتير ولم تتركنى فى حيرة من امرى
بمحبة اجبتنى فقط احبنى كما احبك يا صغير
لقد احببتك منذ القديم وسترت عرى ابيك
احيط بك فتتذمر اذا ما نالك ضيق وتنسى انى بجوارك وبقلبك أحميك
أخبرتك انك الملح
تعترض انك تذوب وليس لك كيان كالجميع وتنسى انى فى قلبك وكيانك لى
جعلت من اباءك شهدا وقديسين
وانت للعالم مشتهى ما للتراب يا صغيروتتناسى دماؤهم الكريم
كلامى فى كتابى واضح بسيط
لم اقوله لعلما وفقها بل للبسطا المحتاجين بزل ارتمى تحت قدميك يا قدير ارحمنى فكم انا مثبطْر حقير
ارجوك اعطنى انهار دموع كالخاطية فى القديم
ارجوك طهر قلبى من جديد وادخل اليه
مثلما نقيت بيت العشار وجعلته لك تلميذ جليل
أُنكس رأسى وأغلق قلبى على دموع والم كثير
اجد من يتخللنى بمشاعرة الأبويه فيرفعنى اليه
ارى دموعه من اجلى ويقول انت لى ابنى الضعيف
ووعدى ليك صريح
من يرجع لى لن اخرجه خارجا يا صغير
عد لى فترانى لم ابرح مكانى من قلبك يا صغير
بزل وخشوع ارتمى تحت قدميك يا قدوس يابار يا عظيم
بدموع العين وتنهيد واسى القلب اصرخ ارحمنى واقبلنى من جديد
ما اعظم حنانك يا قدير يا من يستجيب باقسى سرعه لدموع التائب الحقير


ترفعه وتلبسه حلتك الملكيه من جديد
تضمه لقلبك ويكون الفرح والسلام والمحبة له طريق
تسعده وتخبره انك مسرور لأن تعطيه ملكوتك الأبدى يا قدير
ما اعظم حنانك يا قدوس يا بار ياعظيم
ماأحن قلبك عندما تستجيب لتوسلات الكنيسه المنتصره من اجل كنيستك المجاهدة وقت الضيق
ما اجمل وعزوبه كلامك فهو اشهى من الشهد والعسل عندما اعمل بيه
ارجوك اروينى من ماء الحياه يا قدوس يا عظيم
فأنت هو ماء الحياة الذى لا ينضب ولا يجف الحب منه فكم انت عظيم
الشكر ليك والتعظيم
افعل بى ماتريد فأنا لأرادتك خاضع سعيد
فسلوة قلبى فيك يا حبيبى الوحيد

ليست هناك تعليقات: