مسيحنا فوق الزمان

السبت، 29 نوفمبر 2008

سراب







عشقت الكمال



فعشقتنى آلامى مع الأحزان



جريت بأحلامى فاطاحنى الدهر بواقع الأزمان



أحببت الفرح



فكان الكره نصيبى من الحياه



كابرت ..



.قاومت...



صابرت...






وبدموعى رويت الحب فى كل من آراه






حصدت شوك الشك وحسك الكره طول الزمان






فتهاويت ولم يعد لقلمى مكان






سقط ودموعى تصرخ بعتاب






عتاب لمن اوصانى ان الحب هو اقصر طرق الفرح فى الحياه






انسكبت دموعى كالطوفان






توقف قلبى كعطشان وسط الصحراء






عجزت رجلى ان تكمل المشوار






وفجأه وبدون سابق انذار اجد يد العظيم المتعال






يد تمتد لتحمينى من الأهوال






يد تملك قلب ينشر نبض الحب فى كل مكان






قلب مطعون بالحراب قلب يعطى الحب
ليحصد سيوف وسنون وسهام






قلب له صوت حانى يتحدث بالسلام






وعلى قدر جمال الصوت وجه لى بالعتاب






دموعك هى من تشعرنى بالألام






لاتتركينى فلم اعد اشعر بقلبك نابض فى الحياه






رفعت راسى






فوجدتنى اتعلق بآخر طرف من يد الله الحنان






خرجت صرختى تطلب النجاه






ماذا افعل حتى لا اتحول لسراب






ضاع الهدف منى حتى وقوفى امامك بلا احساس






حتى تسبيحى اصبح صراع






صراع بين العين وما تراه من كلمات تعظمك يا حنان






وبين عقل فقد وظيفته بارسال المعنى ليخفق به الفؤاد






واستمرت الصرخه تضوى فى السماء






ماذا افعل حتى لا اتحول لسراب

ليست هناك تعليقات: