مسيحنا فوق الزمان

السبت، 15 نوفمبر 2008

وتغير مسار الحياه



نرى ونعيش ونستغرب

نواجه الم وصراح الحياه

وننسى ان معايير حزننا والمنا عكس ماهو سائدفى الحياه

ربى وملكى وإلاهى الحبيب الغالى

بصليبك غيرت مسار الحياه

الإنسان يحزن للموت

ولكن المسيحى يذهب للموت لينال الحياه

الناس تحتفل بالميلاد

وبمسيحنا احتفالنا بالموت والإستشهاد

الإنسان يتذمر دائما على الله إذا مامر به ألم من ألام الحياه

اما المسيحى فيشكر اللهفبألمه ينال اكليل من اكاليل الحياه

عجيبه هى حكمتك يا اعظم إلاه

احبك وابكى على قدمك بدموعه التوبه والطمع فى الحياه

وما انا إلا سراب امام شهدائك العظام

لم يمسكوا يوما سيفا بل كانوا يمدوا عنقهم للسياف

بقوه وحكمه وصلابه الإيمان كانوا يجاهرون بحبك يا عظيم يا متعال

من طفل لعزراء لشاب لأسره من زوجه وابناء ومعهم اعظم الرجال

جميعهم فضلوا الموت فى اسمك عن الحياه بدونك يا حنان

ومازال ومازال ومازال دماء شهدائك تتساقط على شجره الحياه

وسأغير السؤال لن اقول لمتى او لأين تأخذنا الحياه

ولكن السؤال متى تأتى يا عظيم يا متعال

ارجوك تعالى و حل وسطنا

فتحل بقوتك فينا وتوجهنا لعمل الصواب

وسط صخب الحياه

فنقتدى بسيره الشهداء الذين نالوا اكليل الحياه

ليست هناك تعليقات: