مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

محتار


احتار كلما تأملت فؤادك.....

فأجد خفقانه يملاء أجواء حياتى

احتار كلما نظرت لحنانك.....

فأجد احتوائك لي بالرغم من كثره آثامى

احتار كلما فكرت فى سخاءك.....

تعطينى بلا حساب مهما قلت كفايه

احتار فى قدرتك يا حبيبى الغالى.....

فأجدك ترفعنى اليك انا الخاطى

احتار فى عدلك وفى حنانك .....

فأجدك تأخذ عنى القصاص بفدائك

احتار ويحتار خيالى .....

كلما حاولت تصور مجدك ياإلاهى العظيم الغالى

احتار فى فرحه روحى.....

وهى ترفرف بشوق لأحضانك

احتار من نبض قلبى.....

وهو يخفق كلما تخيل حبك وحنانك

احتار من فكر عقلى .....

وهو حائر لا يستطيع احتواء كل امجادك
احتار فيك ياعظيم يا متعالى.....
وما حيرتى إلا عجزى انا الخاطى



ليست هناك تعليقات: