مسيحنا فوق الزمان

السبت، 20 مارس 2010

هدية عيد إنتصار حقيقى فى المسيح

أفتخرى يا نفسى
انك على اسم القدير وحولك بنيك بالأكاليل
أفتخرى وارفعى راسك
فعقيدتك عقيده السلام العجيب من قلب القدوس العظيم
أفتخرى ان إلهك هو رب المجد يسوع المسيح
وصليبه نصره ومجد وعظمة لبنيه
أفتخرى بهديتك من ابنك المنير
ترتيله عزاء على شهداء العيد
ياترى يا ولدى كنت تعلم انى ساحتاج لمن يعزينى فيك
فليهب الله العزاء لقلب امك المحروق على فراقك يا صغير
يا أمى يا عدرا عزائنا دوما من أبنك القدير
يا أم النور نورى بكل قلب جريح واجعلى بلسمه من نور المسيح
نور السلام والفرح والمحبه وسائط نعمه المؤمنين
والثمن زهيد لن يحتاج الله لسيف او رصاص او حوادث طريق



فهو القدير
بل فقط صوم وصلا من القلب الجريح
وها نحن لنا النصره والمجد والملكوت المنير
فارحم ضعفنا يا قدير
ولا تحاسبنا حسب زلاتنا فضعف التراب كبير
وارحم ضعفى وعدم التصديق
وكأنى اترجى الأنبا برسوم ان يترجاك لتعيد عجله الزمن من جديد
ولكن هذه لعبة الحياه عجله وتدور وعلى الكل تسير
مش مهم لقب متنيح او شهيد فالله فاحص القلوب والكلى وهو العليم
المهم ان للطريق المؤلم اجمل نهاية وهو الملكوت المنير بالقدوس العظيم


كنت اتمنى ان أرى كل ام فرحانه فى هذا العيد بالوليد
ولكنى واثقه انها ستفرح الأن أكثر بكثير
لأن هديتها فى السما يُسبح ويُعاين مجد القدوس العظيم
وهذا اجمل انتصار على الشرير
الا تكون نهايتنا كنهايه عدو الخير
بل لنا الفرح والسلام فى المسيح وهذا اصبح لنا اكيد بالدم الكريم
فلنحافظ إذاً عليه ولا نبيعه بسلام مزيف برصاص يستقوى على الضعيف
وها هو عيد القيامة آتى تقريب فافرحى يا نفسى بانتصار جديد
واستعدى لتنقلى صرخه دم جديد بقلم جرئ
وليكن الروح مُعزى ان الجميع فرحين بالإنتقال لحضن المسيح


منتصرين بخزلان الشرير أمام المسيح
فالتابوت البنى والقبر الأسود سيحوى جميع بنى أدم قريب ام بعيد
ولكن من سيكون له الأنتقال لملكوت العظيم
فقط من له ختم المسيح وبالماء والروح من بنيه
ومستور بدماء القدوس العظيم الذى فدانا بنفسه وهو القدير
ما اعظم حكمه وقدره الله العظيم فالسماء افضل بكثير
السجود والخضوع والرهبه امام رب الكون العظيم
امام حكمه وقدره الله العظيم العادل الذى لا يغفل ولا يغيب
بل دوما معين لبنيه

ليست هناك تعليقات: