مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 23 مارس 2010

محبة عظيمة

علمنى يارب المحبه منك وبيك وليك لاكون عبدك الأمين
علمنى ابذل ذاتى مثلك
فأنت القدوس بذلت ذاتك فحررتنى من المنجوس
علمنى أحب واحتمل آلام المحبه
فأنت البار الذى كان يجول يصنع خيرا والمقابل كان صرخه وحكم بصلبك
علمنى كيف انزع من القلب كل شوائب الطريق
فنقينى يا قدير لأكون الشمعه التى بك تنير
علمنى ان اكون الملح النقى الذى يذوب بحبك ولحبك شاهد شهيد


اشكرك يا قدوس على كل نعمك

اشكرك يا بار على كل مجد اشعر بيه طول مانت ساترنى فى جرحك العميق
اشكرك يا إلهى القدوس العظيم يا من جعل من الضعيف قوى بيك

اشكرك يا حنان يا من جعل الجاهل بيك لبيب ولم يعد أغلف الشفتين

اشكرك يا قدير يا من دبر لنا الخلاص بصليب وموت
وبقيامته أقامنا معه من جديد

حنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان عجـــــــــــــــــــــــــــــــيب

محــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبة ليس لها مثيـــــــــــــــــــــــــــــل

وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدره تُسبى القلب فى هوى الله القدير


وعظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمه تُرهب القلب كلما وقف امامه يناجيه

ورآفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات تتدفق علىّ انا التراب الحقير


كم أتوق اليك

ففرحه القلب عميق كلما تأمل عمل يديك فى بنيك

وتهليل الروح المفتخر بيك مجد وعظمه وكرامه للنفس المشتاق لفاديه
وراحة النفس الساكنه الذائبه فى حنان الله القدير
كم انت عظيم
تبارك اسمك يا قدير
ربى وملكى وإلهى القدوس البار رب المجد يسوع المسيح
كم راحتى فيك ليس لها مثيل وكم زاد فخرى بكل شهدائك وقديسيك

ربى الحبيب أعنى وعلمنى كمال الطريق
ربى الرؤوف ارأف بضعفى مع كل بنيك
ربى القادر يا من يظهر مجده وعظمه اسمه بحكمه وتدبير
أغفرلى تهاونى وتقصيرى الكبير وعلمنى كيف ارضيك
ربى الحانى العظيم هبنى نعمه الحكمه والإفراز والتدبير منك يا قدير
ربى المجروح ومازال يُجرح بزلاتنا وتهاونا والتقصير الكبير
بحنان كبير فديتنى انا الآثيم
وبحب عجيب بقيامتك اقامتنى منتصرا على ابواب الجحيم
وبمجد عظيم صعد بناسوته وأعد للبشر فى ملكوته طريق





فكم انت عظيم

وكم انت قدير يامن أقام لعازر بعد موته باربع ايام
والجسد انتن وفى طريق العوده لمن ينتمى ليه تراب عقيم

ولكن من خلق من تراب يستطيع اعاده كل ذره عادت ليه لخليه حيه من جديد

فكم أنت قدير ومحبتك ليس لها مثيل


ليست هناك تعليقات: