مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 16 مارس 2010

فيك أحيينى


فيك احيينى يا من خلقنى من تراب

وبك اروينى يا من فدانى ليعيد لى معه الحياه

ولك اسبينى فلا اريد الحريه إلا من خلالك يا رب الأرض والسماء

منحتنى كل نعم الحياه وبجهلى عصيتك فلم تتركنى لحيظه يا رب الحياه

منحتنى جمال العشره معاك فشعرت ضآلتى أمام عظمة مجدك يا فادينا الحنان

منحتنى اشاركك فى أعظم اسرارك هبه من القدوس البار من أنا لأنال منك أقدس الأسرار




لماذا أحببتنى
لماذا فديتنى ومن اجلى تحملت الصلب والإهانات

لماذا انا غالى على قلبك يا من اعد لى مكان فى ملكوته لأرى مجد بهاه

التراب ليس فيه شئ صالح فتذكر ذلك يا إنسان

ولكن من قدره الله القدوس خلقنى قبل تكوينى وجعلنى صوره لقداسته ونقاه

القداسة التى اضعتها بتهاون وجهل وعصيان

النقاء الذى بعته بارخص الأسعار

بغض وكره وقتل وشهوات وتقصير كبير مستغل حنان رب الآنام




ومن علم معرفته بضعفى كان مقرر يحيينى من جديد وبذاته فدانى

وعالج بدماه موتى وانفصالى عن قلبه الحنان

فبه نصرنى على الموت فاصبح لى بدماه حياه

ما اعظمك وأبهاك يا ملكى وإلهى السمائى الحنان




أحببتنى لأنك المحبه

غفرت لى لأنك أصل الغفران

أحيتنى بفدائك فجعلت بصليبك قوه وانتصار

اقمتنى من مماتى وانفصالى عنك يا ينبوع الحياه

رفعتنى معاك بصعودك بناسوتك واعددت لى مكان لأسجد لك امام عرش بهاك

وهبتنى البصيره بنور روحك القدوس واهب الحكمه والإرشاد كل فى معاد

اسجد بخشوع امام عظمة مجد اسمك القدوس له كل الجلال

اسجد برهبه من عظمة مجدك المحيط بى لمعونتى انا اللى اصلى تراب

ولكنك من حبك سمحت لى برفع قلبى وعينى وروحى برجاء الغفران والتماس منك الحياه

اسجد بخضوع لله ضابط الحياه ففيك أحيينى مدى الحياه

وبك اروينى من ماء الحياه













ليست هناك تعليقات: