مسيحنا فوق الزمان

الأحد، 9 مايو 2010

عشــية



مزمور العشية


من مزامير أبينا داود النبي ( 134 : 5 ، 19 )


وكُلَّ ما شاء الرَّبُّ صنعَ في السَّماءِ وعلى الأرضِ، مُبارَكٌ الرَّبُّ مِنْ صِهيونَ السَّاكنُ في أُورشليم. هللويا


إنجيل العشية


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 14 : 21 ـ 25 )


الذي عندهُ وصاياي ويحفظُها فهو الذي يُحبُّني، والذي يُحِبُّني يُحِبُّهُ أبي، وأنا أيضاً أُحبُّهُ وأُظهرُ لهُ ذاتي. قال لهُ يهوذا ليس الإسخريوطيَّ: " ياربُّ، ماذا حدثَ حتى إنَّكَ ستُظهِر لنا نحنُ ذاتكَ وليس للعالم؟ " أجاب يسوع قائلاً لهُ: " مَن يُحبني يحفظ كلامي، ويُحبُّهُ أبي، وإليهِ نأتي، وعِندهُ نصنعُ مسكننا. الذي لا يُحبُّني لا يحفظُ كلامي. والكلامُ الذي تسمعُونَهُ ليس لي بل للآب الذي أرسلني. قلتُ لكُم هذا وأنا مُقيمٌ عندكُم.


( والمجد للَّـه دائماً )






باكــر


مزمور باكر


من مزامير أبينا داود النبي ( 134 : 18 )


يا بيتَ إسرائيلَ بارِكُوا الرَّبَّ، يا بيت هرون بارِكُوا الرَّبَّ، يا بيت لاوي بارِكُوا الرَّبَّ، يا خائفي الرَّبِّ بارِكُوا الرَّبَّ. هللويا


إنجيل باكر


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 4 ـ 8 )


كما أنَّ الغُصن لا يقدرُ أنْ يأتي بثمرٍ مِنْ ذاتهِ وحده إنْ لم يثبُت في الكرمة، كذلك أنتُم أيضاً لن يمكُنكُم إنْ لم تثبتُوا فيَّ. أنا هو الكرمة وأنتُم الأغصانُ. مَن يَثبُتُ فيَّ وأنا أيضاً فيهِ فهذا يأتي بثمرٍ كثيرٍ، لأنَّكُم بدُوني لا تقدِرُون أنْ تفعلوا شيئاً. إنْ كان أحدٌ لا يثبُتُ فيَّ يُطرَحُ خارجاً كالغُصن، فيجِفُّ ويُجمَع ويُطرَح في النَّار، ويُحرَق. إنْ ثبتُّم فيَّ وثبتَ كلامي فيكُم فاسألوا ما تُريدُون فيكُون لكُم. بهذا يتمجَّدُ أبي: أنْ تأتوا بثمرٍ كثيرٍ وتكونوا لي تلاميذ.


( والمجد للَّـه دائماً )






القــداس


البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين


( 10 : 19 ـ 38 )


فإذ لنا يا إخوتي ثقةٌ بالدخولِ إلى " الأقداسِ " بدمِ يسوعَ، طريقاً جديداً حيَّاً صنعهُ لنا حديثاً، بالحجابِ، أي جسدهِ، وكاهنٌ عظيمٌ على بيتِ اللَّهِ، فلندخلْ بقلبٍ صادقٍ وكمال إيمانٍ، مرشوشةً قلوبُنا من ضميرٍ شرِّيرٍ، ومُغتسلةً أجسادُنا بماءٍ نقيٍّ. لنتمسَّكْ بإقرارِ الرَّجاءِ الرَّاسِخِ، لأنَّ الذي وَعَدَ هو أمينٌ. ولنُلاحِظْ بعضُنا بعضاً للتَّحرِيضِ على المحبَّةِ والأعمالِ الحسنةِ، غيرَ تاركينَ اجتماعَنا كما لقومٍ عادةٌ. بلْ واعظينَ بعضُكم بعضاً، وبالأكَثر على قدر ما تنظرونَ اليومَ يَقْرُبُ، فإِنَّهُ إن أخطأنَا باختيارنا بعدما أخذنا معرفةَ الحقِّ، لا تبقى بعدُ ذبيحةٌ عن الخطايا، بَلْ انتظارُ دينونةٍ مُخيفٌ، وَغَيْرَةُ نارٍ عتيدةٍ أن تأكلَ المُضادِّينَ. لأنَّهُ مَن خالف ناموسَ موسى، فعلَى شاهِدَيْنِ أو ثلاثةِ شهودٍ يموتُ بدونِ رأفةٍ. فكم عِقاباً أشَرَّ تظنُّونَ، أنَّهُ يُحسَبُ مُستحِقَّاً مَن داسَ ابنَ اللَّهِ، وحسبَ دَمَ العهدِ الذي قُدِّسَ بهِ دَنِساً، وازدَرَى بروح النِّعمةِ، فإنَّنا نعرِفُ الذي قالَ: " لي الانتقامُ، أنا أُجازي يقول الرَّبّ "، وأيضاً يقول: " إنَّ الربَّ سيَدينُ شعبَهُ ". مُخِيفٌ هو الوقوعُ في يدي اللَّه الحيِّ! ولكن تذكَّروا الأيَّامَ الأولى التي فيها استُنِرتُم وصَبَرتُم على الآلامِ الكثيرةِ بجهادٍ عظيمٍ. مِن جهةٍ صِرتُم مَشهورينَ، بتعيِيراتٍ وضيقاتٍ، وتارةً صائرينَ شُركاءَ الذينَ يتصرفونَ هكذا، لأنَّكُم رثيتُم للمُقيَّدينَ. وقبِلتُم سَلبَ أموالِكُم بفرحٍ، عالمينَ في أنفُسِكُم أنَّ لكُم غِنىً أفضلَ، باقياً إلى الانقضاءِ، فلا تطرَحوا ثِقَتَكُمُ التي لها مُجازاةٌ عظيمةٌ. لأنَّكُم تحتاجونَ إلى الصَّبرِ، حتَّى إذا صَنَعتُم إرادةَ اللَّهِ تنالونَ المَوعِدَ، لأنَّهُ بعدَ قليلٍ جدّاً سيأتي الآتي ولا يُبطئُ. أمَّا البارُّ فبالإيمانِ يحيا.


( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )






الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى


( 4 : 6 ـ 14 )


فإنَّه لأجل هذا بُشِّرَ الموتى أيضاً، لكى يدانوا حسب النَّاس بالجسد، ولكن ليحيوا حسب اللَّه بالرُّوح. وإنَّما نهاية كل شيءٍ قد اقتربت، فتعقَّلوا إذاً واسهروا في الصَّلوات. ولكن قبل كلِّ شيءٍ، فلتكن المحبَّة دائمةً فيكُم بعضكُم لبعضٍ، لأنَّ المحبَّة تستُر كثرةً من الخطايا. كونوا مُحبِّين ضيافة الغُرباء بعضكم لبعضٍ بلا تذمُّر. وليخدم كلُّ واحدٍ الآخرين بما نال من المواهب بعضكم بعضاً، كوكلاء صالحين على نعمة اللَّه المتنوِّعة. مَن يتكلَّم فكأقوال اللَّه. ومَن يخدم فكأنَّه من قوَّةٍ يُهيئها اللَّه، لكى يتمجَّد اللَّه في كل شيءٍ بيسوع المسيح، الذي له المجد والسُّلطان إلى أبد الآبدين. آمين. يا أحبائي لا تَستغرِبوا مِن البَلوى المُحرِقَة التى تحدث بَينْكُم لأجْلِ تجربتكُم كأنَّهُ أمرٌ غريبٌ قد أصابكُم، بَل كما اشتَرَكتُم فى أوجاع المسيح، افرحُوا لكى تَفرحُوا بِابتهاج فى استِعلانِ مَجدِهِ أيضاً. وإنْ عُيِّرتُم بِاسم المسيح، فَطُوبَى لكُم، لأنَّهُ ذا المَجد والقوَّة وروح اللَّهِ يَحلُّ عليكُم.


( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار


( 9 : 1 ـ 20 )


أمَّا شاول فكان لم يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّداً وقتلاً على تلاميذ الرَّبِّ، فَتَقَدَّمَ إلى رئيس الكهنة وطَلَبَ مِنهُ رَسَائِلَ إلى دِمشق، إلى المجامع، حتى إذا وجد أُناساً مِنَ الطريق، رِجَالاً أو نِساءً، يسُوقُهُم مُوثقين إلى أُورُشليم. وفي ذهابه حدث أنه اقترب إلى دمشق فَبَغْتَةً أبرق حولهُ نُورٌ مِنَ السَّماءِ، فَسَقَطَ على الأرض وسَمِعَ صوتاً قائلاً لهُ: " شاول، شاول، لماذا تَضطهدُني؟ " فقال: " مَنْ أنتَ يا سَيِّدُ؟ " فقال الرَّبُّ: " أنا يسوع النَّاصري الذي أنتَ تضطهدُهُ ". فقال وهو مُرتعدٌ ومُتحيِّرٌ: " ياربُّ، ماذا تُريدُ أنْ أفعل؟ " فقال لهُ الرَّبُّ: " قُم وادْخُل المدينة فيُقال لكَ ماذا ينبغي أنْ تفعل ". وأمَّا الرِّجالُ المُسافِرون معهُ فوقفوا مبهوتين، يسمعُون الصَّوت ولا ينظرون أحداً. فنهض شاول عن الأرض، وكان وهو مفتوح العينين لا يُبصر أحداً. فاقتادوه بيده وأدخلوهُ إلى دمشق. وكان ثلاثة أيَّام لا يُبصرُ، فلم يأكُل ولم يَشْرَبْ. وكان في دمشق تلميذٌ اسمُهُ حنانِيَّا، فقال لهُ الرَّبُّ في رؤيا:" يا حنانِيَّا ". فقال: " هأنذا ياربُّ ". فقال لهُ الرَّبُّ: " قُمْ واذهب إلى الزُّقاق الذي يُقال له المُستقيمُ، واطلب في بيت يهوذا رَجُلاً طرسوسِيَّاً اسمه شاول. لأنَّهُ هوذا يُصلِّي، وقد رأى في رؤيا رجلاً اسمُهُ حنانيا داخلاً وواضعاً يدهُ عليهِ لكي يُبصر ". فأجاب حنانِيَّا: " ياربُّ قد سَمِعْتُ مِنْ كثيرين عن هذا الرَّجُل، كم مِن الشُّرور فعل بقدِّيسِيك في أُورشليم. وهَهُنا لهُ سُلطانٌ مِنْ قِبَل رُؤساء الكهنة أنْ يُوثِق جميع الذين يدعُون بِاسْمِكَ ". فقال لهُ الرَّبُّ: " اذْهَبْ، لأنَّ هذا لي إناءٌ مُختارٌ ليحمل اسمي أمام الأُمم والمُلوك وبني إسرائيل. لأنِّي سأُريه كم ينبغي أن يتألَّم مِنْ أجل اسْمِي ". فمضى حنانِيَّا ودَخَلَ البيت ووضع عليهِ يديهِ وقال: " أيُّها الأخ شاول، قد أرْسَلَنِي الرَّبُّ يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه، لكي تُبْصِرَ وتمتلئ مِنْ الرُّوح القُدُس ". فللوقت وقع مِنْ عينيهِ شيءٌ كأنه قُشُورٌ، فأبصر في الحال، وقام واعتمدَ. وتناول طعاماً فتقوَّى. فمكث أيَّاماً مع التَّلاميذ الذين كانوا في دمشق. ولوقته بدأ يُنادي بيسوع في المجامع " أنَّ هذا هو ابن اللَّـه ".


( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )






السنكسار


اليوم الأول من شهر بشنس المبارك


لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام


ميلاد القديسة العذراء والدة الإله


في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر . ولدت هذه العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان ، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله : " ان الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم " فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين . وبها نلنا النعمة. شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين






مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 135 : 1 ، 2 )


اعتَرِفُوا للربِّ فإنَّهُ صَالحٌ، وإنَّ إلى الأبَدِ رحمتهُ. اعتَرِفُوا لإله الآلهة، فإنَّ رحمتهُ ثابتة إلى الأبَد. هللويا


إنجيل القداس


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 14 : 1 ـ 11 )


لا تَضطرب قُلوبُكُم. أنتم تؤمنون باللَّـه فآمِنُوا بي أيضاً. في بيت أبي منازلُ كثيرةٌ، ولولا ذلك لكُنتُ أقُول لكُم. أنِّي أمضي لأُعدَّ لكُم مكاناً، وإنْ مَضيتُ لأُعِدّ لكُم مكاناً فسوف آتي أيضاً وآخُذُكُم إليَّ، حتَّى تَكُونوا أنتُم أيضاً معي، حيثُ أكون أنا وأنتُم تَعرفون الطَّريق حيثُ أنا ذاهب. قال لهُ توما: " ياربُّ، لسنا نَعلمُ أين تذهبُ، فكيف نَقدرُ أنْ نَعرف الطَّريق؟ " قال لهُ يسوع: " أنا هو الطَّريقُ والحقُّ والحياةُ. ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلاَّ بي. لو كُنتُم عرفتُمُوني لعرَفتُم أبي أيضاً. ومِنَ الآن تعرفُونهُ وقد رأيتُمُوهُ ". قال لهُ فيلُبُّس: " ياربُّ، أرِنا الآبَ وكفانا ". قال لهُ يسوع: " أنا معكُم كُل هذا الزمان ولم تَعرفني يا فيلُبُّس! مَن رآني فقد رأى الآب، فكيف تقُولُ أنتَ: أرِنا الآبَ؟ ألستَ تُؤمنُ أنِّي أنا في أبي وأبي فيَّ؟ الكلامُ الذي أُكلِّمُكُم بهِ لا أتكلَّمُ بهِ مِنْ نفسي وحدي، بل الآبَ الحال فيَّ هو الذي يَعملُ أعمالهِ. آمِنوا بي أنِّي أنا في أبي وأبي فيَّ، وإلاَّ فآمِنوا بي مِنْ أجل الأعمال.


( والمجد للَّـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: