مسيحنا فوق الزمان

السبت، 8 مايو 2010

قراءات يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة الموافق 6 مايو 2010

عشــية

مزمور العشية

من مزامير أبينا داود النبي ( 17 : 46 ، 47 )
   حيٌّ هو الرَّبُّ ومُبارَكٌ هو إلهي، ويتعالى إلهُ خلاصي. اللَّه المُعطِي الانتقام لي، أخضع الشعوب تحتي.     هللويا 

إنجيل العشية

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 70 ، 71 و 7 : 1 )
   أجاب يسوع وقال: " أليس أنا اخترتُكُم، أيُّها الاثني عشر؟ وواحدٌ مِنكُم هو إبليس! " وكان يقول عَنْ يهوذا سمعان الإسخريوطيِّ، لأنَّهُ كان مُهتمَّاً بأنْ يُسلِّمَهُ، وهو واحدٌ مِنَ الاثني عشر.
 وبعد هذا كان يسوع يجول في الجليل، لأنَّهُ لمْ يكُن يُريد أن يسير في اليهُوديَّة لأنَّ اليهُود كانوا يطلُبُون قتله.
 ( والمجد للَّـه دائماً )

 

باكــر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 25 )
   مُبارَكٌ الآتي بِاسم الربِّ، بارَكنَاكُم من بَيتِ الربِّ، اللَّهُ الربُّ أضاءَ علينا.     هللويا 

إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 7 : 5 ـ 8 )
   ثُمَّ سألهُ الفرِّيسيُّون والكتبةُ: " لماذا لا يسلُكُ تلاميذُكَ حسب تقليد الشُّيُوخ، بل بأيدٍ دَنِسة يأكُلُون الخُبز؟ " فقال لهُم: " حسناً تنبَّأ عنكُم إشعياءُ أيُّها المُراؤون! كما هو مكتُوبٌ: هذا الشَّعبُ يُكرمُني بشفتيهِ، أمَّا قلوبهُم فبعيدة عنِّي، فهُم يعبُدُونني باطلاً إذ يُعَلِّمُونَ تعاليم هيَ وصايا النَّاس. لأنَّكُم تركتُم وصيَّة اللَّه وتمسكتُم بتقليد النَّاس. 
( والمجد للَّـه دائماً )
 

القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 6 : 5 ـ 11 )
   لأنَّهُ إنْ كُنَّا اتحدنا معهُ جميعاً بشبه موتهِ، نتحدُ أيضاً معه بقيامتهِ. ونحن نعلم: أنَّ إنساننا القديم قد صُلِبَ معهُ ليُبطِل جسدُ الخطيَّة، كي لا نَعُود أيضاً نُستعبدُ للخطيَّة. لأنَّ الذي ماتَ قد تحرر مِنَ الخطيَّة. وإنْ كُنَّا الآن قد مُتنا مع المسيح، نُؤمِنُ أيضاً أنَّنا سنحيا مع المسيح. وقد عَلِمْنَا أنَّ المسيح بعد ما قام مِن بين الأموات لا يمُوتُ أيضاً. ولا يتسلط الموتُ عليهِ بعدُ. لأنَّ الموتَ الذي ماتهُ إنما كان مرَّةً واحدةً لسبب الخطيَّة، والحياةُ التي يحياها فيحياها للَّه. كذلك أنتُم أيضاً احسِبُوا نفوسكُم أنكُم أمواتٌ عن الخطيَّة، وأحياء للَّه بربِّنا يسوع المسيح. 
( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 4 : 18 ـ 5 : 1 )
   لا خـوفَ في المحبَّةِ، بل المحبَّةُ الكاملةُ تطرَح الخوفَ إلى خارج لأنَّ الخوفَ لهُ عذابٌ. والخائفَ غير كامل في المحبَّةِ. فنحنُ نحب اللِّه لأنَّهُ هو أحَبَّنا أوَّلاً. فإنْ قالَ قائلٌ: " إنِّي أحبُّ اللَّهَ " ويُبغض أخاه، فهو كذَّاب. لأنَّ الذي لا يحبُّ أخاهُ الذي يراه، كيفَ يستطيع أن يُحبَّ اللَّهَ الذي لا يراه؟ هذهِ الوصيَّةُ التي قَبِلناها منهُ: أنَّ مَنْ يحبُّ اللَّهَ يحبُّ أخاهُ أيضاً. وكُلُّ مَن يؤمن بأنَّ يسوعَ هو المسيحُ فإنَّهُ مولودٌ من اللَّهِ. وكلُّ مَن يُحبُّ الوالد فهو يُحبُّ المولود منه أيضاً.  
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
 ( 7 : 51 ـ 54 )
   يا قُساةَ الرِّقابِ، وغيرَ المَختونِينَ بقلوبِهم ومسامعهم، أنتُم في كلِّ حينٍ تُقاوِمونَ الرُّوحَ القُدسَ. كمَا كانَ آباؤكُم كذلِكَ أنتُم. فإنه أيُّ الأنبياءِ لمْ يَضطَهِدهُ آباؤكُم، وقد قَتَلوا الَّذينَ سَبَقوا فأنبأوا بِمجيءِ البارِّ، الَّذي أنتُم أسلَمتمُوه وقتلتُموه، وقد قَبِلتُم النَّاموسَ بترتيبِ الملائكة ولمْ تَحفظوهُ؟ فلمَّا سَمِعوا هذا امتلأوا حنقاً بقلوبهم وجعلوا يَصِرُّونَ بأسنانهَم عليه. 
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

السنكسار

اليوم الثامن والعشرون من شهر برموده المبارك

لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام
استشهاد ميليوس الناسك 
في مثل هذا اليوم استشهد القديس ميليوس كان هذا الأب ناسكا ومجاهدا طول أيامه ساكنا مع تلميذيه في مغارة بجبل خوراسان وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما فوقع هذا القديس داخلها . وكان لابسا ثوبا من الشعر فلما رأياه خافا منه وسألاه قائلين  " أمن الإنس أنت أم من الجن ؟ " فأجابهما " " أنا إنسان خاطئ ساكن في هذا الجبل لعبادة الرب يسوع المسيح  ابن الله الحي " فقالا له " ليس اله إلا الشمس والنار فقدم الضحايا لهما وإلا قتلناك " فأجابهما : " ان هذه خليقة الله وصنعة البشر وأنتما لا تعرفان الحق . الأفضل لكما أن تعبدا الإله الحقيقي ، خالق هذه كلها " فقالا له : " أتزعم أن المصلوب من اليهود اله " ؟ فقال " نعم ذلك الذي صلب الخطية وأمات الموت هو الإله " فحنق الاثنان عليه وأمسكا تلميذيه وعذباهما ثم قتلاهما . وظلا يعذبان القديس مدة أسبوعين أخيرا وقف أحدهما من خلفه والأخر من الأمام ليضرباه بانشاب ورماه الواحد من هنا والأخر من هناك حتى تنيح بسلام وفي الغد ركضا وراء وحش وضرباه بالنشاب فعاد سهم كل منهما في قلبه فمات الاثنان .  صلاة هذا القديس تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 38 : 13 )
   استَمِع صلاتي وتضرُّعي وأنصت إلى دموعي ولا تَسكُت عني. لأنِّي أنا غريبٌ على الأرض، ومجتازٌ مثل جميع آبائي.          هللويا 

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 17 : 18 ـ 21 )
   كما أرسلتني إلى العالم أرسلتُهُم أنا أيضاً إلى العالم، وأنا مِنَ أجلهم أُقدِّسُ ذاتي، ليكُونُوا هُم أيضاً مُقدَّسين في الحقِّ. ولستُ أسألُ مِنْ أجل هؤلاء فقط، بل أيضاً مِنْ أجل الذين يُؤمِنُونَ بي بكلامهِم، ليكونوا جميعهم واحداً، كما أنَّك أيُّها الآبُ فيَّ وأنا أيضاً فيكَ، ليكُونُوا هُم أيضاً واحداً فينا، ليُؤمنَ العالم أنَّكَ أنتَ الذي أرسلتني.   
( والمجد للَّـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: