مسيحنا فوق الزمان

الخميس، 6 مايو 2010

قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة الموافق 5 مايو 2010

عشــية



مزمور العشية

من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 2 ، 4 )


يومٌ إلى يوم يُبدي كلمة، وليلٌ إلى ليلٍ يُظهِر عِلماً. في كلِّ الأرض خَرَجَ مَنطقهُمْ، وإلى أقطار المَسكونةِ بلغَتْ أقوالهُم. هللويا


إنجيل العشية


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 12 : 35 ـ 40 )


ثُمَّ أجاب يسوع وقال وهو يُعلِّمُ في الهيكل: " كيف يقولُ الكتبةُ إنَّ المسيح هو ابنُ داود؟ وداود نفسهُ قال بالرُّوح القُدُس: قال الرَّبُّ لربِّي: اجلس عَنْ يميني، حتَّى أضع أعداءك تحت قدميك. فداود نفسُهُ يقول عنهُ أنَّهُ الرب. فمِنْ أين هو ابنُهُ؟ " وكان الجمعُ الكثيرُ يسمعُهُ بسرورٍ. وقال في تعليمهِ: " احذروا مِنَ الكتبةِ، والذين يرغبونَ في المشي بالحلل، والتَّحيَّات في الأسواق، والمَجالس الأُولى على الأرائك في المجامع، والمُتَّكآت الأُولى في الولائم. الذين يأكُلُونَ بُيُوت الأرامل، ولعلَّةٍ يُطيلون صلواتهم، فهؤلاء سيأخُذُون دينُونةً أعظم ".


( والمجد للَّـه دائماً )

باكــر


مزمور باكر


من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 23 ، 24 )


هذا هو اليَومُ الذي صَنَعهُ الرَّبُّ، فلنَبتَهج ونَفرَح به. يارَبُّ تُخلِّصنا، يارَبُّ تُسَهِّل طريقنا. هللويا


إنجيل باكر


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 12 : 28 ـ 34 )


فجاء إليه واحدٌ مِنَ الكتبةِ وقد سَمِعهُم يتباحثون، وعَلِمَ أنَّهُ أجابهُم حسناً، وسألهُ: " ما هيَ الوصية التي هيَ أولى الكُلِّ. فأجاب يسوع: " إنَّ الأولى هيَ هذه: اسمَع يا إسرائيلُ. الرَّبُّ إلهُكَ ربٌّ واحدٌ. وتُحِبُّ الرَّبَّ إلهكَ مِنْ كُلِّ قلبكَ، ومِنْ كُلِّ نفسكَ، ومِنْ كُلِّ أفكاركَ، ومِنْ كُلِّ قوتكَ، هذه هيَ الوصيَّةُ الأُولى. والثانية هيَ هذه: تُحبُّ قريبكَ كنفسكَ. لا وصيَّةٌ أُخرى أعظمَ مِنْ هاتيْن ". فقال لهُ الكاتِبُ: " حسناً يا مُعَلِّمُ. بالحقِّ قُلتَ، أنَّ اللَّهُ واحدٌ وليس آخرُ سواهُ. ومحبَّتُهُ مِنْ كُلِّ قلبك، ومِنْ كُلِّ قوتك، ومِنْ كُلِّ فهمك، ومحبة قريبك، هما أعظم مِنْ جميع المُحرقات والذَّبائح ". فلمَّا رآهُ يسوعُ قد أجابَ بعقلٍ، قال لهُ: " لستَ بعيداً مِنْ ملكوت اللَّـهِ ". ولمْ يَجسُر أحدٌ أن يسألهُ بعد!.


( والمجد للَّـه دائماً )

القــداس


البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية


( 5 : 20 ـ 6 : 1 ـ 4 )


وقد كان دخول النَّاموس سبباً لكثرة الخطيَّةُ. وحيثُ كثُرت الخطيَّةُ تفاضلت النِّعمَةُ جداً. حتَّى كما تسلطت الخطيَّةُ في الموت، هكذا تفيض وتسبغ النِّعمةُ بالبرِّ، للحياة الأبديَّة، بيسوع المسيح ربِّنا. فماذا نقول إذاً أنُقيم في الخطيَّة لتكثُر النِّعمةُ؟ حاشا! نحنُ الذين قد مُتنا عن الخطيَّة، كيف نعيشُ بعدُ فيها؟ أم تجهلون أنَّنا كُلَّ مَن اعتمدَ بيسوع المسيح اعتمدنا لموتهِ، فدُفِنَّا معهُ في المعمُوديَّة للموت، حتَّى كما قام المسيح مِن بين الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلُكُ نحنُ في الحياة الجديدة.


( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى


( 4 : 15 ـ 19 )


وكل مَن يعترفَ أنَّ يسوعَ المسيح هو ابنُ اللَّهِ، فاللَّـهُ يَثبُتُ فيهِ وهو في اللَّهِ. ونحنُ قد عَرَفْنا وصدَّقنا المحبَّةَ التي للَّهُ فينا. لأن اللَّهُ محبَّةٌ، ومن يَثبتُ في المحبَّةِ، يَثبت في اللَّهِ واللَّهُ فيهِ. وبهذا تتم المَحبَّةُ فَينَا: أن يكون لنا ثقةٌ عنده في يوم الدِّين، لأنَّهُ كما كانَ في هذا العالم، كذلكَ ينبغي أن نكونُ أيضاً. لا خـوفَ في المحبَّةِ، بل المحبَّةُ الكاملةُ تطرح الخوفَ إلى خارج لأنَّ الخوفَ لهُ عذابٌ. والخائفَ غير كامل في المحبَّةِ. فنحنُ نحب اللِّه لأنَّهُ هو أحَبَّنا أوَّلاً.


( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار


( 7 : 44 ـ 50 )


وأمَّا خَيمةُ الشَّهادةِ فكانت مع آبائنا فى البرِّيةِ، كما أَمَرَ الذى كلَّمَ موسَى أنْ يَصنعَها على حسب المِثالِ الَّذى كانَ قد رآهُ، هَذه التى قد أَدخَلَها آباؤنا مَعهم وقَبِلُوها مع يشوعَ فى مُلكِ الأُمَم الَّذينَ طردهُم اللهُ مِن وَجْهِ آبائنا، إلى أيام داودَ الَّذى وَجَدَ نِعمَةً أمامَ اللهِ، والتمسَ أنْ يَصنعَ مَسكَناً لإلهِ يَعقوبَ. ولكنَّ سُليمانَ بَنَى لهُ بَيتاً. ولكنَّ العَليَّ لا يَسكُنُ فى مصنوعاتِ الأيادي، كما يقول النبي: السَّماءُ كرسيٌّ لي، والأرضُ موطئٌ لقَدمَيَّ. أيَّ بيتٍ تَبنوهُ لي قال الربُّ أو أيٌّ هو مكانُ راحَتي؟ أليسَتْ يَدي خَلقتْ هذه الأشياءَ كلَّها؟


( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

السنكسار


اليوم السابع والعشرون من شهر برموده المبارك


لا يقرأ السنكسار في الكنيسة في هذه الأيام من كل عام


استشهاد بقطر بن رومانيوس


في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل بقطر بن رومانوس وزير الملك دقلديانوس . وقد ربته أمه مرتا علي المبادئ المسيحية وارتقي في رتب المملكة حتى أصبح الثالث في مرتبتها . وكان له وقتئذ عشرون سنة وكان كثير الصوم والصلاة وافتقاد المحبوسين وإعانة الضعفاء والمساكين . ولما قطعوا رأس القديسة ثاؤذورا أم القديسين قزمان ودميان لم يجسر أحد أن يدفنها خوفا من الملك . فتقدم هذا القديس وأخذ الجسد وكفنه ثم دفنها غير مبال بأمر الملك . وكثيرا ما كان يبكت والده علي عبادته الأوثان . فوشي به عند الملك فاستحضره وطلب منه أن يعبد الأوثان طاعة للآمر الملكي فحل القديس منطقة الجندية ورماها في وجهه قائلا : " خذ عطيتك التي أعطيتنيها " وألقاها بين يديه ، فأشار أبوه علي الملك أن يرسله إلى الإسكندرية ليعذب فيها وفيما هم سائرون به ودعته أمه باكية فأوصاها علي المساكين والأرامل والمنقطعين . ولما وصل الإسكندرية عذبه الوالي أرمانيوس عذابا كثيرا ثم أرسله إلى والي أنصنا فعذبه هذا أيضا ثم قطع لسانه وقلع عينيه . وكان الرب يقويه ويصبره كل مرة وكانت صبية عمرها خمس عشرة سنة تنظره من شباك منزلها أثناء العذاب فرأت إكليلا نازلا علي رأسه فاعترفت بذلك أمام الوالي والجمع الحاضر فأمر الوالي بقطع رأسها ورأس القديس بقطر , فنالا إكليل الحياة في ملكوت السموات . ويوجد حي في الإسكندرية لم يزل للان يعرف باسم البقطرية نسبة لهذا القديس حيث يظهر أنه كانت هناك كنيسة باسمه في هذا الحي . صلاتهما تكون معنا ، ولربنا المجد دائما . آمين

مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 117 : 7 ، 8 )


صالحٌ هو التَّوكُّل على الربِّ، أفضل مِن التَّوكُّل على البَشَر. صالحٌ هو الرَّجاءُ بالربِّ، أفضل مِن الرَّجاء بالرُّؤساءِ. هللويا


إنجيل القداس


من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 13 : 16 ـ 20 )


الحقَّ الحقَّ أقُولُ لكُم: ليس عبدٌ أعظم مِنْ سيِّدهِ، ولا رسولٌ أعظم مِنْ مُرسلهِ. فإذا عَرِفتُم هذا فطُوبى لكُم إنْ عَملتُمُوهُ. لستُ أقُولُ عَنْ جميعكُم. فإني أنا أعرفُ الذين اخترتُهُم. لكنْ ليتمَّ الكتابُ: الذي يأكُلُ معي خُبزي رفعَ علىَّ عقبهُ. الآن أقُولُ لكُم قبل أنْ يكون، حتَّى مَتَى كان تُؤمِنُون أنِّي أنا هو. الحقَّ الحقَّ أقُولُ لكُم: أن الذي يَقبَلُ مَنْ أرسلني فقد قبلني، والذي يَقبلني فقد قَبِلَ الذي أرسلني ".


( والمجد للَّـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: