مسيحنا فوق الزمان

الخميس، 27 مايو 2010

ما آسمى عقيدة ينبوع الحياه



ما أبهى وأعظم وسمو تعاليمك يا رب الحياة
من في مثل سمو مبادئ وتعاليم المسيح خالق الأكوان
من ربى القدوس البار
أتعلمت معنى المحبة حتى للأعداء
من تجسد الله  وأخذه ما لنا ليعطينا ما له
أتعلمت عظمة كلمة الرجاء في توبة كل إنسان
من صليب المسيح البار إلذى ليس له خطيه في الحياة
صار خطيه من أجلنا لننال الغفران
فعلمني بمحبته معنى الصبر والاحتمال
من موته أتعلمت معنى بذل الذات من اجل من احبنى أولا رب الأنام
من إقامته لذاته تأكدت أنه هو الله القدوس الواحد الوحيد في تلك الحياة
بجوهره الوحيد والثلاث أقانيم يسود على كل ما في الحياة
من صعوده أدركت جمال مكاني في سماه
وبإرسال روحه القدوس لكل من يقبله بإيمان
جعل من اقل إيمان كحبه خردل ينقل بها أعظم جبال
من مثلك يا قدوس يا بار
من مثلك في سمو تعاليمك التي تسموا بالإنسان

هذا هو ايمانى وهذه هي عقيدتي
عقيدة ينبوع الحياة
 التي لم أجد  في سمو تعاليمها من يضاهى ولو جزء صغير منها يحترم بها آدميه الإنسان
عش يا إنسان مع واقع اختلافك وتعلم من عقيدة ينبوع الحياة
أفرحى يا نفسى بإلهك من سمى بتعاليمه وخزى أمامه سلاطن وقوى الشر فى الحياه
أبتهجى يا روح واعلو بالتسبيح لمن جعل منك أسمى البشر بتعاليمه التىليس لها مثال
أشكرى يا نفس بعمق نبض القلب انك على اسم رب المجد يسوع تسيرى على خطاه
تحبى العدو وتغفرى وتخدمى 
أشكرك يا ملك الملوك ورب الحياه على وسائط نعمك الفياضه على انا الإنسان 
محبه فرح سلام يفتقر اليها كل انسان يقاومك يا الله
لأنه لاتوجد مثيلها إلا بيك يا الله الواحد الوحيد ذو الثلاث أقانيم القدوس البار
الله السامى فى تعاليمه التى لم اجد مثيلها فى الحياه يعرف البشر معنى كلمة إنسان 
أشكرك يا عدوى يا من استخدمك الله
استخدمك ليعرفنى كم هو عظيم فى محبته لى انا الخاطى المتهاون فى حقه مستنهزا رحمتة كإله
وحتى بالرغم من ذلك لم يتركنى بل فى ضعفى سندنى بالإعلانات واعظم المعجزات
أشكرك يا ملك الكون العظيم على اجمل صليب جعلنى أرى عظمة قدرة محبتك لى انا الإنسان 
أشكرك يا من رفعنى على كل البشر بسمو اخلاقك الذى زرعتها فى قلبى باجمل بشارة

ِ



ليست هناك تعليقات: