مسيحنا فوق الزمان

الأحد، 6 يونيو 2010

قراءات يوم الأحد الموافق 5 يونيو 2010

عشــية



مزمور العشية


من مزامير أبينا داود النبي ( 143 : 5 ، 7 )


ياربُّ طأْطِئْ السَّمَوات وانزل، المِس الجبال فلتُدَخِّنَ. أَرسِلْ يدكَ مِن العلو. أنقذني ونَجِّني مِن المياه الكثيرة. هللويا


إنجيل العشية


من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 7 : 36 ـ 50 )


ثم سألهُ أحد الفرِّيسيِّينَ أن يأكل مَعه، فلمَّا دَخَلَ بيتَ الفَرِّيسيِّ اتَّكأ. وإذا امرأةٌ كانت خاطئةً في المدينة، فلمَّا علِمت أنَّه مُتَّكيءٌ في بيت الفرِّيسيِّ، أخذت قارورة طيبٍ ووقفت مِن ورائهِ عِند رجليهِ باكيةً، وبدأت تَبُـلُّ قدميهِ بدمُوعها، وتمسحها بشعر رأسها، وكانت تُقَبِّلُ قدَميهِ وتدهنُهُما بالطِّيبِ. فلمَّا رأى الفرِّيسيُّ الذي دعاه ( ذلك )، قال محدثاً نفسه: " لو كان هذا نبيَّاً لَعَلِمَ مَن هيَ المرأة التي لمستهُ وما حالها! إنَّها لخاطئة ". فأجاب يسوعُ وقال لهُ: " يا سمعانُ، عِندي كلمةٌ أقولُها لكَ ". فقال: " قُل يا مُعلِّم ". قال: " كان لدائن مدينان. على الواحِد خمسُ مَئَة دينارٍ وعلى الآخر خمسـونَ. ولـم يكن لهُما ما يُوفيانه فسامحهُما كليهُما. فقُل فمَن منهُما يحبَّـه أكثر؟ " أجاب سمعانُ وقال: " أظنُّ أن الذي سامحَهُ بالأكثر ". فقال لهُ: " بصَّوابٍ حَكَمتَ ". ثمَّ إلتفت إلى المرأة وقال لسمعان: أترى هذه المرأة؟ دخلتُ بيتَكَ وماءً لرجليَّ لم تُعطِ، أمَّا هذه فقد بلَّتْ بالدُّمُوع رِجْلَيَّ ومسحتهُما بشعرها. لم تُقبِّل فمي، أمَّا هذه فمُنذُ دَخَلَتْ بيتك لم تكُفَّ عن تقبيل قدميَّ. بزيتٍ لم تَدهن رأسي، أمَّا هذه فقد دَهنت بالطِّيبِ قدَميَّ. مِنْ أجل هذا أقول لكَ: إنَّ خطاياها الكثيرةَ مغفورةٌ لها لأنَّها أحبَّت كثيراً. والذي يُغفر له قليلٌ يحبُّ قليلاً . ثمَّ قال لها: مَغفورةٌ لكِ خطاياكِ ". فبدأ المُتَّكئون يقولون في نفوسِهِم: " مَن هو هذا الآمِر الذي يغفِر الخطايا؟! ". فقال للمرأة: " إنَّ إيمانكِ قد خَلَّصكِ، فاذهبي بسلامٍ ".


( والمجد للَّـه دائماً )






باكــر


مزمور باكر


من مزامير أبينا داود النبي ( 71 : 5 ، 6 )


ينزلُ مثلَ المطر على الجُزَّة، ومثل قطراتٍ تقطر على الأرض. يُشرِقُ في أيَّامِهِ العدلُ، وكثرةُ السَّلامة. هللويا


إنجيل باكر


من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 11 : 20 ـ 28 )


وإن كُنتُ أنا بأَصْبع اللَّه أُخرِجُ الشَّياطِينَ، فإذن قَد بلغت إليكُم مَلَكُوتُ اللَّهِ. إنَّهُ إذا تَسلَّح القويُّ ليحافظ على دارَهُ، فأموَالُهُ تكُون في أمانٍ. فإذا أتاه مَن هو أَقوَى مِنهُ وغلبه يأخذُ سِلاحَهُ الذي كان مُتكِلاً عليه ويُقسم غَنَائِمَهُ. مَنْ لَيسَ مَعي فقد عاندني، ومَنْ لا يَجْمَعُ مَعي فَهُو يُفرق. إن الرُّوحُ النَّجِسُ إذا خرج مِن الإنسانِ، يَجتَازُ في أمَاكنَ عديمة الماء يَطلُبُ رَاحةً، وإذا لم يَجِدُ يَقولُ حينئذٍ: أَرجِعُ إلى بَيتي الذي خَرَجتُ مِنهُ. فإذا جاءَ ووجده فارغاً مَكنوساً مُزيَّناً. حينئذٍ يمضي ويَأخُذُ سَبعَة أرواحٍ أُخَر شرَّاً مِنه، فيدخلُون ويسكنُون هناكَ، فتكُون آواخِر ذلك الإنسان شراً مِن أوائِلِهِ! وفِيمَا هُوَ يَتكلَّمُ بهذا رَفَعت امرَأَةٌ صَوتَهَا مِن الجَمع وقالت لَهُ: " طُوبَى للبَطنِ الَّذي حَمَلكَ وللثَّديَيْنِ اللَّذين أرضعانك ". أَمَّا هُوَ فَقَال لها: " بل طُوبَى للَّذينَ يَسمَعُونَ كَلامَ اللَّه ويَحفَظونَه ".


( والمجد للَّـه دائماً )






القـداس


البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية


( 3 : 1 ـ 4 : 1 ـ 3 )


إذاً ما هو فضل اليهوديِّ، أو ما هيَ منفعة الختان؟ عظيمٌ على كل وجهٍ! أمَّا أولاً فلأنَّهم اسْتُؤْمِنُوا على أقوال اللَّه. فماذا إن كان قومٌ لم يؤمنوا؟ أَفلعلَّ عدم أمانتهُم يُبطِل أمانة اللَّه؟ حاشا! بل ليكُن اللَّه صادِقاً وكل إنسانٍ كاذباً. كما هو مكتوبٌ: " لكي تتبرَّرَ في كلامك، وتغلب مَتَى حُوكِمْتَ ". ولكن إن كان ظلمُنا يثبِّت برَّ اللَّه، فماذا نقول؟ ألعلَّ اللَّه الذي يجلِبُ الغضب ظالمٌ؟ قُلتُ هذا بحسب الإنسان. حاشا! فكيفَ يدينُ اللَّه العالمَ؟ ولكن فإنَّه إنْ كان صِدقُ اللَّه قد ازداد بكذبي كخاطـئٍ ؟ وليسَ يُفتَرى علينا، وكما يزعم قومٌ أننا نقول: " لنفعل السَّيِّآت لتأتينا الخيراتُ ". أولئك الذين دينونتهم عادلةٌ. فماذا لنا إذاً؟ أنحنُ أفضل؟ كلا البتَّة! لأنَّنا قد شكونا أنَّ اليهودَ واليونانيِّينَ أجمعينَ تحتَ الخطيَّةِ، كما هو مكتوبٌ: " أنَّه ليسَ بارٌّ ولا واحدٌ. ليسَ من يفهم. ليسَ مَن يَطلُب اللَّه. الجميع زاغوا وفسدوا معاً. وليسَ مَن يَعمل صلاحاً ليسَ ولا واحدٌ. حنجرتُهُم قبرٌ مَفتوحٌ. قد مكروا بألسنتهم. سِمُّ الأفاعي تحت شفاهِهم. هؤلاء الذين أفواههم مملوءةٌ لعنةً ومرارةً. أرجُلهم سريعةٌ إلى سفكِ الدَّم. وفي طُرقهم شقاء وسحق وطريقَ السَّلام لم يعرفوه. ليس خوف اللَّه أمام عيونهم ". ونحن نعلمُ أن كلَّ ما يقوله النَّاموس فهو يُكلِّم به الذينَ في النَّاموس، لكي يستدَّ فم كلِّ واحدٍ، ويصير كلُّ العالم تحتَ حُكم اللَّه. لأنَّه من أعمال النَّاموس كلُّ ذي جسدٍ لا يتبرَّر أمامه. لأنَّه بالنَّاموس معرفة الخطيَّةِ. وأمَّا الآن فقد ظهر برُّ اللَّه بدون النَّاموس، مشهوداً له من قِبَل الناموس والأنبياء، وبرُّ اللَّه الذي بالإيمان بيسوع المسيح، في جميع الذين يؤمنونَ. لأنَّه لا يوجد فرق. إذ الجميعُ أخطئوا وأعوزهم مجد اللَّه، متبرِّرين مجَّاناً بنعمتهِ بالخلاص الذي بيسوع المسيح، الذي سبقَ اللَّهُ ووضعه كفَّارةً بالإيمان بدِمهِ، لإظهار برِّه، من أجل مغفرةِ الخطايا السَّالفةِ بإمهال اللَّه. لكي يُظهِر برِّه في هذا الزَّمان الحاضر، ليكون بارّاً ويُبرِّر مَن هو مِن الإيمان بيسوع المسيح. فأين الافتخار إذاً؟ قد بَطُلَ! بأيِّ ناموسٍ؟ أبناموس الأعمال؟ كلاَّ! بل بناموس الإيمان. إذاً نَحسِب أنَّ الإنسان يتبرَّر بالإيمان بدون أعمال النَّاموس. أم اللَّه لليهود فقط وليس للأمم أيضاً؟ نعم للأمم أيضاً. فإذاً إنْ كان اللَّه واحدٌ، وهو سيبرِّر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان. أفنبطل النَّاموس بالإيمان؟ حاشا! بل نُثَبِّت النَّاموس. فماذا نقُولُ إذن أن إبراهيم رئيس الآباء قد وَجَد بحسب الجسد؟ أنَّهُ لو كان إبراهيم قد برر بالأعمال لكان لهُ فخرٌ، ولكن لا عند اللَّه. فالآن ماذا يقولُ الكتابُ؟ " آمن إبراهيم باللَّـهِ فحُسب لهُ براً ".


( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )






الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى


( 1 : 1 ـ 2 : 1 ـ 2 )


الذي كان مِن البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمةِ الحياةِ. فإنَّ الحياةَ أُظهِرت، وقد رأينا ونشهد ونُعلمكم بالحياة الأبديَّة التي كانت عند الآب وأُظهِرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نُبشِّرَكم به، لكي تكون لكم أيضاً شركةٌ معنا. وأمَّا شركتنا نحن فهيَ مع الآب وابنه يسوع المسيح. وهذا ما نكتبه إليكم لكي يكون فرحكم كاملاً. وهذا هو الوعد الذي سمعناه منه ونبشِّرَكم به: إنَّ اللَّه نورٌ وليس فيه ظلمةٌ البتَّةَ. فإنْ قلنا إنَّ لنا شركةً معه ونسلك في الظُّلمة، نكذب ولسنا نعمل الحقَّ. ولكن إن سلكنا في النُّور كما إنه هو ساكنٌ في النُّور، فلنا شركةٌ بعضنا مع بعضٍ، ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كلِّ خطيَّةٍ. إنْ قُلنا أنَّه ليس لنا خطيَّةٌ نُضِلُّ أنفسنا وحدنا وليس الحقُّ فينا. إنْ اعترفنا بخطايانا فهو أمينٌ وعادلٌ، حتَّى يغفر لنا خطايانا ويُطهِّرنا من كلِّ إثمٍ. وإنْ قلنا أننا لم نُخطئ نجعله كاذباً، وكلمته ليست فينا. يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تُخطِئُوا. وإنْ أخطأ أحدٌ فلنا شفيعٌ عندَ الآبِ، يسوع المسيح البارُّ. وهو كفَّارةٌ لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كلِّ العالم.


( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد.)






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار


( 7 : 23 ـ 34 )

ولمَّا كملت له مدَّة أربعين سنةً من الزمن، خطر على قلبه أن يفتقد إخوته بني إسرائيل. وإذ رأى واحداً مظلوماً فتحنن عليه، وانتقم للمغلوب إذ قتل المصريَّ. وكان يظنُّ أنَّ إخوته يفهمون أنَّ اللَّه على يديه يعطيهم خلاصاً، أمَّا هم فلم يفهموا. وفي الغد ظهر لآخرين وهم يتخاصمون، فوفقهُم للصلح قائلاً: أنتم رجال إخوةٌ. لماذا تظلمون بعضكم بعضاً؟ فجحده المُعتدي على صاحبه قائلاً: مَنْ أقامك رئيساً أو قاضياً علينا؟ أتريد أن تقتلني أنت كما قتلت المصري أمس؟ فهرب موسى بسبب هذه الكلمة، وصار غريباً في أرض مدين، حيث وُلِدَ له هناك ابنان. ولمَّا كَمِلت أربعون سنةً، ظهر له ملاك في برِّيَّة طور سينا في لهيب نار على علَّيقةٍ. فلمَّا رأى موسى الرؤيا تعجَّب. وفيما هويتقدَّم ليتأمَّل، صار صوت الربِّ قائلاً: أنا هو إله آبائك، إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب. فارتعدَ موسى ولم يجسر أن يتأمَّل. فقال له الربُّ: اخلع نعلَ رجليكَ، لأنَّ الموضع الذي أنت واقفٌ عليه هو أرضٌ مُقدَّسةٌ. قد رأيتُ عياناً مشقَّة شعبي الذين في مصرَ، وسمعت أنينَهُم ونزلتُ لأُخلِّصهم. فهَلُمَّ الآنَ لأُرسِلُكَ إلى مصرَ.


( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين.)






السنكسار


اليوم التاسع والعشرون من شهر بشنس المبارك


1. تذكار البشارة والميلاد والقيامة


2. نياحة القديس أنبا سمعان العمودى من جبل أنطاكية


1 ـ في هذا اليوم تعيِّد الكنيسة بتذكار البشارة والميلاد والقيامة. نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا، ويتجاوز عن خطايانا. آمين.


2 ـ وفي مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيَّح الأب القديس سمعان. وقد وُلِد هذا القديس بأنطاكية سنة 392 م من أب اسمه يوحنا وأُم اسمها مرتا. وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة. منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه. فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب، فذهب إلى الجبل الذي بأنطاكية، وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النُسك والعبادة. ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التى للقديس باخوميوس. فسلك سلوكاً يعلو على الطاقة البشرية، حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود، مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثنائها بالحشائش، وقد وضع هذا الأب أقوالاً وعظية ونسكية نافعة. وشرح من الكتب الكنسية فصولاً كثيرة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين.






مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 44 : 13 )


اسمعي يا ابنتي وانظُري ومِيلي سمعكِ، وانسي شَعبَكِ وبيتِ أبيكِ، فإنَّ المَلِكَ قد اشتهى حُسنَكِ، لأنَّه هـو ربُّـكِ. هللويا


إنجيل القداس


من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 1: 26 ـ 38 )

وفي الشَّهر السَّادس أُرسِلَ جبرائيل الملاك مِن قِبل اللَّه إلى مدينةٍ مِنَ الجليل اسمها ناصرةٌ، إلى عذراء مخطوبةٍ لرجلٍ اسمه يوسف مِن بيتِ دواد. واسم العذراء مريم. فلمَّا دخل إليها الملاك قال لها: " السلامٌ لكِ يا ممتلئة نعمة! الربُّ معكِ. مُبارَكةٌ أنتِ في النِّساء ". فلمَّا رأته اضطربت مِن كلامه، وفكَّرت ما عسى أن يكون هذا السلام! فقال لها الملاك: " لا تخافي يا مريم فإنَّكِ قد وجدتِ نعمةً عند اللَّه. وها أنتِ ستحبلينَ وتلدينَ ابناً وتدعين اسمه يسوع. وهذا يكون عظيماً، وابن العليِّ يُدعَى ويعطيه الربُّ الإلهُ كرسيَّ داودَ أبيهِ، ويملك على بيتِ يعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكون لملكهِ انقضاءٌ ". فقالت مريم للملاكِ: " كيف يكون لي هذا وأنا لا أعرف رجلاً ؟ ". فأجاب الملاك وقال لها: " الرُّوح القُدس يحلُّ عليكِ، وقوَّة العليِّ تُظلِّلُكِ، لهذا فالمولود منكِ قدُّوسٌ وابن اللَّه يُدعَى. وها أليصابات نسيبتُكِ قد حبلت هيَ أيضاً بِابنٍ في شيخوختها، وهذا هو الشَّهر السَّادس لتِلكَ التي تدعى عاقِراً، لأنَّه ما من أمر لدى اللَّـه غير ممكن ". فقالت مريم للملاكَ: " ها أنا أَمَةُ الربِّ. فليكُن لي كقولِكَ ". فانصرف عنها الملاك.


( والمجد للَّـه دائماً )


ليست هناك تعليقات: