مسيحنا فوق الزمان

السبت، 5 يونيو 2010

بإرادتى سأغلق العين


بإرادتى سأغلق العين بدموع كثير 
فأراك فى قلبى الجريح مجروح لتداوينى بالصليب
بإرادتى ساصم الآذن عن الجميع
فأسمع صوتك الحانى ينادينى لا تخف انت لى
بإرادتى ساصمت فى كل شىء
 وحقك سيعلوا بك صارخاً
شاول شاول لماذا تضطهدنى
صعب عليك ان ترفس مناخس 
هذا لك أيضا يا شاول القرن الواحد وعشرين


ساكسب قلبى تحت اقدامك على الصليب
باكى بقلب مجروح يا حبيب
باكى لآنى غير مستحق الدخول من باب بيعتك المنير بالقدير
راهب الوقوف امام وجهك بتقصيرى فى كل شيء
صارخ ارحمنا يا قدوس يا عظيم
صارخ ارحمنا بقلب يبكى قبل العين
صارخ ارحمنا طالب روحك فينا ينير

بألم صرخت طالب رحمة القدير
وبحنان عزانى بنور سر الأفخارستيا العظيم
وصوته الحانى يتغلغل اعماقى بسلامة العميق
الكل لى فلا تخشى شيئا يا صغير
نعم يا رب الكون العظيم فلم أعد اخشى شيئاً فى هذا الطريق

فماذا بعد هذا الجسد الفانى
فبدء الحياه بعد فناء الجسد والعودة لطبيعته من جديد
انت المجد والكرامة
انت القدرة والعظمة
انت نبع الحياه العظيم
ووعودك صادقه ومن ماتوا على أسمك أكبر دليل

بسماح منك ظهروا لكثير من بنيك
بسماح منك شفوا باسمك المقعد والكسيح
بسماح منك حتى جراحة  السرطان أجرتها امك الطاهرة بإعلان عجيب
 وتم اعلان مجدك للجميع

عظيم وقدوس وحبك عجيب لبنيك
تسمح بالألم لنتمجد معك فى نهاية الطريق
تسمح بالأهانه لننال كرامة مع القديسين
 ولكن هيهات من نحن بجوار الأبرارمستحقيك
فقط من حنانك سمحت بالدخول فى رحابك يا قدير


ربى القدوس البار القدير
اعرف قدرى ضئيل
اعرف انى أصغر بنيك
أعرف إنك سمحت ان اشعر وجودك المنير
 لتعزينى فى الألم بما أجهلة يا قدير
 ولكن ما اعلمه واشعر بيه إنك أظهرت مجدك للجميع
ولكن ما أيقنه يا قدير انه لايوجد إنسان بعذر أهان أسمك فى بنيك
ولكن ما ادركه ان من لم يرى نورك رأى عملك العظيم
وهذا يُفرح قلبى بمجرد التفكير فيه

وهنا تتهلل الروح وهى ترى خزلان الشرير امام الجميع
فسموا تعاليمك ترقى بالأنسان مهما ضاق به الطريق
أشكرك يا عظيم على مجدك المبهر لكل من قبلك فادى ليه
أشكرك يا قدوس على عمق سلامك فى قلبى الصغير
أشكرك يا قدير على نور مجدك فى سر الأفخارستيا الجليل 
أشكرك لأنك سمحت لى أن احمل نيرك الخفيف




ليست هناك تعليقات: