مسيحنا فوق الزمان

الاثنين، 21 يونيو 2010

لمست عمل يديك


لمست عملك بى
فأسرت قلبى وزاد شوقه ليك
لمست صدق وعودك لكل من يلجأ اليك
فتهلل روحى وهو يرى يدك تساعدنى حتى فى اهيف شئ
الهذه الدرجة انا غالي على قلب القدوس العظيم


من انا يا رب لتهتم بى
من أنا يا رب لتنظم الوقت من أجلى
 انا من صلبك بانصرافه عنك فى القديم
انا من لم يحتمل ضعف الجسد وتهاوى تحت اقدامك يا قدير
انا من جلدك بافكار الذات والإدانه للغير
من انا لتعيننى والمس وارى واشعر عملك يا عظيم


ليس من اجل صلاحى أريتنى عمل يديك
فلا يوجد صالح سواك يارب الكون الكبير
ولكن من اجل عظمة محبتك التى تفيض
بل من أجل رحمتك اللا متناهيه لبنيك
بل من اجل رأفتك بكل ضعيف يتكل عليك


فانت الوحيد من رأى ضعفى وزلى وغربتى تهزمنى طول الطريق
 فصرت لى المرسى والمينا والوطن المرئى الحامى لى
رايت عملك وارى وفى كل لحظةمن حياتى معجزاتك ليس لها مثيل 
كل وعودك صادقه وأمينه وخبراتى فى محبتك شاهد شهيد
اقع ولا تنكسر عظمة من عظامى


أحتار واجدك ترشدنى لطريقى حتى وانا طفل متنمرد عاصى عليك
أحزن من هموم الطريق تفرح قلبى ببسمة طفل من قلبه يناجيك
تضيق نفسى فترينى كم كل هذا العالم الواسع خلقته مٌسَخر لى
يكفينى النظر لسماك مسبحأً عظمة أبداعك وتصويرك الحياه باعظم إتقان
عظيمة محبتك لى يا حنان


عجيبه هى أعمالك فمازلت تبذل نفسك من اجلى حتى الأن
رهيبة هى الوقوف امامك أناجيك وانت من دبر الوقت لأقف امامك من جديد
بدقات قلب مشتاق إليك صرخت دبر الوقت فكم انا محتاج اناجيك
بعمق الحب عطفت علىً وأتحت لى الفرصه لأخلوا بيك
فكم عمل يديك ظاهر لى


أشكرك يا ملك الملوك ورب كل حى  خالق كل شئ
أشكرك انك سمحت ان اقترب اكثر من وزناتى فى هذا الطريق
أشكرك انك تعمل معى وتهبنى القدرة على الوفاء بالتزاماتى فارى الفرحة بيك
اشكرك لأنى على اسمك اعترف بعظمة حبك
واشكرك على معجزاتك فى حياتى التى جعلتها كنهر منك يفيض



ليست هناك تعليقات: