مسيحنا فوق الزمان

السبت، 3 يوليو 2010

قراءات يوم الجمعة الموافق 2 يوليو 2010

عشــية

مزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 5 : 11 , 12 )
وليفرح جميع المتكلين عليك، وإلى الأبد يسرون، لأنك أنت باركت الصديق يارب، مثل سلاح المسرة كللتنا.  هللويا.
إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 10 : 24 ـ 33 )
 ليس التلميذ افضل من المعلم و لا العبد افضل من سيده. يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه و العبد كسيده ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته. فلا تخافوهم لان ليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف. الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور و الذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح. و لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و لكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم. اليس عصفوران يباعان بفلس و واحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. و اما انتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة. فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة. فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات. و لكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات .
 ( والمجد للـه دائماً )

باكــر

مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 34 : 19 ، 20 )
كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب، يحفظ الرب جميع عظامهم، وواحدة منها لا تنكسر.   هللويا. 
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 12 : 20 ـ 26 )
و كان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. فتقدم هؤلاء الى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل و سالوه قائلين يا سيد نريد ان نرى يسوع. فاتى فيلبس و قال لاندراوس ثم قال اندراوس و فيلبس ليسوع. و اما يسوع فاجابهما قائلا قد اتت الساعة ليتمجد ابن الانسان. الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن ان ماتت تاتي بثمر كثير. من يحب نفسه يهلكها و من يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية. ان كان احد يخدمني فليتبعني و حيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي و ان كان احد يخدمني يكرمه الاب .
 ( والمجد للـه دائماً )

القـداس

البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس
( 11 : 16 – 12 : 12 )
اقول ايضا لا يظن احد اني غبي و الا فاقبلوني و لو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا. الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه. بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا. فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء. لانكم تحتملون ان كان احد يستعبدكم ان كان احد ياكلكم ان كان احد ياخذكم ان كان احد يرتفع ان كان احد يضربكم على وجوهكم. على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء و لكن الذي يجترئ فيه احد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه. اهم عبرانيون فانا ايضا اهم اسرائليون فانا ايضا اهم نسل ابراهيم فانا ايضا. اهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا افضل في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة. من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق. باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة. في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري. عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس. من يضعف و انا لا اضعف من يعثر و انا لا التهب. ان كان يجب الافتخار فسافتخر بامور ضعفي. الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي هو مبارك الى الابد يعلم اني لست اكذب. في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد ان يمسكني. فتدليت من طاقة في زنبيل من السور و نجوت من يديه. انه لا يوافقني ان افتخر فاني اتي الى مناظر الرب و اعلاناته. اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا الى السماء الثالثة. و اعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم. انه اختطف الى الفردوس و سمع كلمات لا ينطق بها و لا يسوغ لانسان ان يتكلم بها. من جهة هذا افتخر و لكن من جهة نفسي لا افتخر الا بضعفاتي. فاني ان اردت ان افتخر لا اكون غبيا لاني اقول الحق و لكني اتحاشى لئلا يظن احد من جهتي فوق ما يراني او يسمع مني. و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني. فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. لذلك اسر بالضعفات و الشتائم و الضرورات و الاضطهادات و الضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي. قد صرت غبيا و انا افتخر انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل و ان كنت لست شيئا. ان علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بايات و عجائب و قوات .
 ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 1 : 25 – 2 : 10 )
و اما كلمة الرب فتثبت الى الابد و هذه هي الكلمة التي بشرتم بها. فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة. و كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به.ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. الذي اذ تاتون اليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم. كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى. فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له. و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون.
 ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )

الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 6 : 1 ـ 7 : 2 )
 و في تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية. فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ و قالوا لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله و نخدم موائد. فانتخبوا ايها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودا لهم و مملوين من الروح القدس و حكمة فنقيمهم على هذه الحاجة. و اما نحن فنواظب على الصلاة و خدمة الكلمة. فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوا من الايمان و الروح القدس و فيلبس و بروخورس و نيكانور و تيمون و برميناس و نيقولاوس دخيلا انطاكيا. الذين اقاموهم امام الرسل فصلوا و وضعوا عليهم الايادي. و كانت كلمة الله تنمو و عدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم و جمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان. و اما استفانوس فاذ كان مملوا ايمانا و قوة كان يصنع عجائب و ايات عظيمة في الشعب. فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين و القيروانيين و الاسكندريين و من الذين من كيليكية و اسيا يحاورون استفانوس. و لم يقدروا ان يقاوموا الحكمة و الروح الذي كان يتكلم به. حينئذ دسوا لرجال يقولون اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى و على الله. و هيجوا الشعب و الشيوخ و الكتبة فقاموا و خطفوه و اتوا به الى المجمع. و اقاموا شهودا كذبة يقولون هذا الرجل لا يفتر عن ان يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس و الناموس. لاننا سمعناه يقول ان يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع و يغير العوائد التي سلمنا اياها موسى. فشخص اليه جميع الجالسين في المجمع و راوا وجهه كانه وجه ملاك. فقال رئيس الكهنة اترى هذه الامور هكذا هي. فقال ايها الرجال الاخوة و الاباء اسمعوا ظهر اله المجد لابينا ابراهيم و هو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران .
 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، فى بيعة اللـه المقدسة. آمين. )

السنكسار

اليوم الخامس والعشرون من شهر بؤونه المبارك
1 - إستشهاد القديس يهوذا أحد السبعين رسولاً
2 - نياحة القديس البابا بطرس الرابع البطريرك 34
1 - في مثل هذا اليوم إستشهد القديس يهوذا ( قيل أن يهوذا هو الملقب لباوس أوتداوس وهو شقيق يعقوب ويوسي وسمعان أبناء مريم زوجة كلوبا " حلفي " خالة السيد المسيح ) . وهو أحد السبعين تلميذا ، و كاتب الرسالة المعروفة باسمه في العهد الجديد المملوءة من كل حكمة ونعمة . بشر في بلاد العرب واستقر في بلاد العجم حيث بشر في مدن كثيرة وفي الجزائر وبني فيها كنيسة ومضى إلى الرها وشفي أبجر ملكها من مرضه ثم عمده وكان معه سمعان القانوي ، عزم القائد برداين أن يقوم بحرب ضد الهند واستشار السحرة فلم يأتوه بنتيجة . فقالا له الرسولاًن " سيأتيك رسول من الهند لعقد صلح " وبالفعل تم هذا فأطلق للرسولين حرية التبشير . ثم دخلا مدينة أرارط وبشرا فيها وعمدا كثيرين من أهلها فقبض عليهما واليها وعذبهما بكل نوع ثم رموهما بالسهام فأسلما روحهما الطاهرة ، ونالا إكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .
2 - في مثل هذا اليوم من سنة 285 ش ( 19 يونية 569 م ) تنيح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية . وذلك لما تنيح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه لم يوافقه على قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأى وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج . كما لو كانوا ذاهبين للصلاة . ثم يرسموا هناك البطريرك الذي يرغبونه . ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا ، في أول مسرى سنة 283 ش ( 25 يوليه سنة 567 م ) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيح . فلما بلغ أهالي أنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركا رسموا لهم هم أيضا بطريركا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي . وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس . إلا أن كلا منها لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج . كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر أنطاكية . وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس . ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد أختر رجلا قديسا عالما يسمي داميانوس وجعله كاتبا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم على الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيح بسلام . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين .

مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 21 : 3 , 5 )
أدركته ببركات صلاحك، ووضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم، مجده عظيم بخلاصك، مجداً وبهاءً عظيماً جعلت عليه.  هللويا  .    
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير (10 : 1 ـ 20 )
و بعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا و ارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينة و موضع حيث كان هو مزمعا ان ياتي. فقال لهم ان الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده. اذهبوا ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب. لا تحملوا كيسا و لا مزودا و لا احذية و لا تسلموا على احد في الطريق. و اي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت. فان كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه و الا فيرجع اليكم. و اقيموا في ذلك البيت اكلين و شاربين مما عندهم لان الفاعل مستحق اجرته لا تنتقلوا من بيت الى بيت. و اية مدينة دخلتموها و قبلوكم فكلوا مما يقدم لكم. و اشفوا المرضى الذين فيها و قولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت الله. و اية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا الى شوارعها و قولوا. حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم و لكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. و اقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة. ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لانه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد. و لكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة اكثر احتمالا مما لكما. و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. الذي يسمع منكم يسمع مني و الذي يرذلكم يرذلني و الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني. فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء. و لكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات .
 ( والمجد للـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: