مسيحنا فوق الزمان

الخميس، 15 يوليو 2010

ينبوع إلهى


ينبوع عزائك يقيم الميت ويحيي السقيم
تشعر بكل ألم فى بنيك
تشعر آآآآآآآآآآآآآآآآنات القلب الصامت الحزين
وتُفرح كل قلب رجاؤه فيك منتصر بيك كل كل حيل الشرير


رب عظيم بروح ينير طريق بنيه
إله حانى مدبر لكل أحوالى
بقدرة واقتدار يداوى جروح كل قلب من الحزن سقيم
بعظمة الرآفااااااااااااات يرفع كل متواضع باعمق سلام من القدير


ينبوع عزائك سبى الفؤاد
ينبوع حبك يمسح دمع كل عين محتاج
وباشراق وجهك يعم الفرح لكل تائب يترجاك
لمسه نعمه منك تهلل كل روح تترجاك
وكل لمسة نعمة يكون مصدرها رب الأنام
تُدخِل القلب الحزين لعمق السلام


كطفل تائه وسط آلام الحياه
خرجت صرخة الألم تعاتب الديان
ولأنه الأب الحانى لم يعاتب من ليس له حق بالعتاب
وبحنان الآب واقتدار الله
 احتضن الطفل ليجد مرساه حضن القدوس البار


ما اروعه إحساس  ان يسكن القلب المجروح فى حضن الله
ويتلاشى كل جرح كان دواه محبة الله
بعمق القلب اناجى سامحنى على ضعفى يا إلهى
بعمق النفس اتزلل إغفرلى عدم احتمالى
بعمق الروح اشكر حنانك اللا متناهى
اشكرك انى على اسمك فخور بإيمانى
اشكرك إنك إلهى القدوس البار الفادي لكل من يترجاك

ليست هناك تعليقات: