مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

عُمر الإنسان


عُمر الإنسان

" الوقت منذ الآن مُقصر " ( 1 كو 7 : 29 )

+ حقيقة كثير ما نتجاهلها ، وهى قصر عمر الإنسان – مهما طال فى العالم – بالرغم أنه لا ينكرها أحد ، سواء كان مؤمناً أو مُلحداً .

+ وقد أوجد لنا الوحى المقدس تشبيهات كثيرة ، توضح كم هى حياتنا قصيرة جداً ، لاسيما إذا قيست بالأبدية اللانهائية ، ويتوقف على أعمالك هنا ( على الأرض ) : شقاؤك أو سعادتك الدائمة ، فى عالم المجد .


+ ولو كانت لك أكثر من حياة فى الأرض ، لربما يمكنك أن تصرف واحدة منها ، فى اللعب واللهو والعبث ، والملذات والمسرات العالمية ، ولكن لك حياة " واحدة " فقط ، وهى محدودة الوقت جداً !! .


· يقول الشاعر العربى : " دقات قلب المرء قائلة له : إن الحياة دقائق وثوانى "


· ويقول آخر : " كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماًعلى آلة حدباء محمول "


· ويقول ثالث : " المرء فى الدنيا خيال يمضى وينسخه الزوال "


+ أوصاف الكتاب المقدس لحياتنا المؤقتة كما يلى :


1 – كعشب : يجف بسرعة ، ويصبح وقوداً للنار ( مز 90 : 5 ) ، ( يع 1 : 10-11 ) .

2 – كقصة قصيرة : تنتهى أحداثها بسرعة ( مز 90 : 9 ) ويموت البطل دائماً .

3 – خيال عابر بسرعة : ( مز 39 : 6 ) .

4 – مثل قشة على وجه المياه : تهبط إلى البحر ( هوشع 10 : 7 ) .

5 – وكبخار يظهر قليلاً ثم يضمحل : ( يع 4 : 14 ) .

6 – وكحلم : ( مز 73 : 20 ) يستيقظ بعده الخاطئ على حقائق الأبدية !! .

7 – كرياح تهب وتذهب بلا عودة : ( أى 7 : 7 ) ، ( مز 39 : 5 ) .

8 – وكشخص يجرى بسرعة : ( أى 9 : 25 ) ثم يختفى فوراً .

9 – كظل مائل سُرعان ما يضيع فى الظلام : ( 1 أخ 29 : 15 ) ، ( مز 102 : 11 ) .

10 – كسحاب يتحرك ويزول : ( أى 7 : 9 ) .

11 – كنول النساج ( الوشيعة ) : يُسرع الإنتقال من جانب النول ، ؟إلى الآخر ( أى 7 : 6 ) ثم ينتهى الخيط الذى يحمله ( إش 38 : 12 ) .

12 – وحياتنا تُحسب بأشبار محدودة : ( مز 39 : 5 ) .

13 – وشهور معدودة : ( أى 14 : 5 ) .

14 – وأيام قليلة : ( تك 47 : 9 ) ، ( مز 90 : 9 ) ، ( أى 14 : 1 ) .

+ وبذلك ( يا أخوتى / وأخواتى ) يتأكد لنا أن عمرنا محدود جداً ، ولكن سوف يتوقف عليه مصيرنا الأبدى ، فليتنا نستفيد بكل دقيقة فيه ، وأن نستثمره الآن لنحصل على عائده ، فى عالم المجد ، على ضوء طريقة استثماره .

+ وليتنا لا ننشغل بالجسد ، وكل رغباته ، بل بالروح ، وكل متطلباتها ( راجع 1 كو 7 : 29 – 31 ) ، وأين أجدادنا وآباؤنا ؟! ( إن العظام يصيرون عظاماً ) !! وأين سنذهب بعد قليل جداً ؟!

منقووووووووووووووووووووووووووووول

ليست هناك تعليقات: