مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

شحات ولكن


شحات ضعيف على قارعه الطريق
شحات يستعطى عطف الغير ولا يوجد من يجيب
شحات حزين اعمى واعرج المسير

شحات يسير والحزن يمليه
شحات وعبد حقير وليس فيه شئ جميل
شحات يستعطى ولا ترحمه نظرات الغير 

شحات ولكن كان عنده ثقه ورجاء فى الرب القدير 
سمع وبعمق القلب صرخ يا بن داوود ارحمنى 
من اين لك هذا الرجاء 
من اين لك هذه الثقه انه كان ابن داوود المسيه المنتظر من الجميع
لم تكن ترى ولكنك وثقت فيه وصرخت تناجيه بقلبك المجروح من الجميع
لم تكن تراه ولكن بصيرة قلبك ارشدتك انه المسيا القدير
لم تكن تعلم اين الطريق ولكنك صرخت واثق انه هو الطريق
هو المسيا عمانوئيل
هو السيد الذى أعطانا نفسه آيه ليفدينا وينصرنا على ابواب الجحيم
هو القدوس خالق كل شئ فكيف يعجز عن خلق اعين لك يامسكين
قالو عنك انك وارث خطية الابوين وهذا عقاب القدير 
 قالووقالوا وقالو والسنتهم كسكاكين تذبح فيك
لم يرحموا انسان يستعطى عطف القدير
ولكنك نلت مالم تكن تحلم بيه
تجددت حياتك بخلقه عينيك بيد القدير وانت انسان واعى كبير
خبرنى يا من نلت لمس ابن الله لعينيه
ماذا شعرت وعينك تتكون بقدره ليس لها مثيل
كيف وثقت ان من طينوضعه المسيح على مكان العين
 ستخلق عين ترى عظمة وجه عمانوئيل
ثقة ام ايمان ام ثبات ام ماذايا من لقى على قارعه الطريق لسنين
لا انه كل هذا كان فيك
أمنت ان المسيا جاء كنبوة اشعياء النبى ان السيد سيعطينا نفسه آيه من عذراء ليفدى الجميع
وثقت ان السيد هو عمانوئيل  كلمه الله القدير
واحد فى جوهر الله وبه تم كل شئ من خلقة هذا الكون بكل تدقيق
وثقت ان من خلق أدم قديما له القدرة على خلقة عينيك
وثبت فى ايمانك وثقتك فسرت لتغتسل فى بركه سلوان بثبات عجيب
ثبت ولم تتشكك او تستفسر كيف من وضع حبه طين تتكون عينين
فكان لك حسب ايمانك الجميل
رفعتك يمين الرب من اعمى يستعطى
رفعتك لإنسان ينظر وجه عمانوئيل ويرد على كل المشككين
تركك الأهل بخوف عجيب
تركوك بدل ان يصرخوا بتمجيد لأسم القدير
تركوك متعللين ان بالغ ولم تجد من يساندك امام المهاجمين
اخبرنى يا من خلقت لك العينين
اخبرنى عن قوه حكمتك فى الرد على العلماء والفريسين
اخبرنى عن شجاعتك امام مجمع اورشليم
من اين كانت قوة ردك ؟
هل من عندك ؟
ام من خلق لك العين اعطاك بصيرة تتطلع داخل نفوس المشككين

عظيم يا رب فى عطفك علينا نحن المحتاجين
نعم يا رب كلنا عميان نسطعتى اذا ما حولنا نظرنا عنك يا قدير
نعم يا قدوس انر بصيرتنا لنرى عمل يدك فى كل لحظات حياتنا بحبك العجيب
فلك العظمة والمجد والشكر والتسبيح يا ملكنا وإلهنا ومخلصناايها السيد القدير 

ليست هناك تعليقات: