مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

أعنى يا صديقى الوحيد



أعنى يا صديقى الوحيد
أعنى وعلمنى الإستعداد فى اسبوع الإستعداد الجليل
فالقلب يشتاق اليك ليعلو نبضه بالتسبيح
والروح تتوق للتهليل لمجد اسمك القدير
اتوق للسجود امام عرشك الجليل


اسجد برهبه من عظمة وجهك القدير
اسجد بتزلل النفس وخشوع الروح
فقد جعلتنى ادرك عظمة حبك يا قدير
راجى معونتك يا صديقى الوحيد
فاعنى لاقدم لك ذبيحة حب فاعيش فيك
علمنى يا قدوس يا عظيم علمنى من شهداءك وقديسيك
علمنى طريق القداسه فتمتلكنى طول الطريق
فما اروع عشرتك يا صديقى العظيم


ربى وملكى والهى القدير
انظر لضعفى انا الصغير الأغلف الشفتين
من انا يا ربى لتتعطف على وتحمل عنى الصليب
من انا يا قدوس لتتراءف علينا وتنزل من مجدك متجسدا لترفعنا اليك
من انا يا عظيم لأنال منك هذا الحب العجيب
من انا لتحتمل كل تلك الألام عن صنعه يديك


انت ابويا السماوى صديقى وحبيبى الوحيد
تذكرى يا نفسى
انا التراب المدوس بالقدمين و مع اقل ريح يطير
انا الخاطى الأثيم من اختار الإتكال على المال سيد ليه
انا الحقير المتألم من العالم لطمعى فيه
ولكنك جعلتنى بيك منتصر على ابواب الجحيم
ولكنك بصليبك جددت طبيعتى المشوهه ووضعت للقداسه بقلبى لها طريق
وصيرتنى بروحك القدوس من بنيك وصرت انت العامل بى


اشكرك يا قدوس يا بار يا عظيم
وان اصطفيبت كل لغات العالم
لا اجد ما يسمو بتعبيرات الشكر ليعبر عنك يا عظيم
ولكن من تواضعك تنصت لأبسط شئ من صنعة يديك
تنصت بشغف لنبضات القلب الخافقه بالتسبيح يا مستحق التسبيح
تنصت بعطف على الروح المتهلل بوجوده بين يديك
تنصت وتعطى الفرح لكل انسان متكل عليك
لك انا يا ربى وملكى والهى السمائى القدير
لك انا فافعل بى ما تريد

ليست هناك تعليقات: