كل لحظه تمر من حياتى ابهر بجمال عشرتك يا إلهى
كل لحيظه من عمرى
تعلمنى سمو تعاليمك يا ربى الغالى
كل نفس يخرج منى
ينطق ويشهد بعظمة مجد اسمك العالى
كم مره من الألم كنت انت المداوى
كم مره من الحزن كنت عزائنا يا ربى الحانى
كم مره من الغضب نجيتنا حتى لا نخطئ امام ملكنا السماوى
كم مره من الضعف اريتنا قوتك ومجد بهائك السماوى
كم مره من الذات انقذت عبيدك من سطانائيل الغاوى
كم وكم وكم ولو كتب عملك فى بنيك لا يكفى سطور كل العالم الفانى
اسجد لك بخشوع يا ملكى وإلهى السماوى
وما خشوعى بشئ و لو اضيف اليه كل خشوع السما والأرض فلا يضاهى فقط محبتك يا إلهى
أسجد لك برهبه يا عريسى العالى
وما رهبتى ورهبه كل خلقتك الا من امام عظمة مجدك العالى فما انا الا الترابى الفانى
أسجد لك خاضعا لكل تدابيرك يا ربى القدوس ألا متناهى
وما خضوعى منى بل منك الهبه والنعمه يا إلهى
أشكرك يا ربى على الألم قبل الفرح فى حياتى
فزد المى ونقينى كالذهب لأكون لنيرك حامل
أشكرك يا ربى على قلقى قبل سلامى
فزد قلقى فأراك محتضن عبيدك بسلامك السماوى
أشكرك يا ربى على الحزن قبل الفرح
فزد حزنى وزد معه اعلاناتك التى اعترف بها طول حياتى
ربى وملكى وإلهى السمائى
اقول قدوس مش كفايه
فكيف للتراب ان ينطق بقدس الفادى الحانى
أقول قدير ماتعبرش عنك بشئ
فكيف لريشه وسط الهوا تعبر عن قدره الخالق
أقول عظيم أنت أعظم من اى تخيل عن عظمتك ياإلهى
انت السمو والرفعه والبهجه لكل انسان يترجى وجهك ياقدوس يا حانى
انت الأزلى الأبدى ضابط الكون لي انا حفنه التراب الفانى
انت السرمدى المرتعد امام وجهك ملائكتك بتسبيح سماوى
انت القدره العادله المظهر ضعف ابليس وبنيه فى العالم الفانى
انت العظمة المتواضع الذى تنازل وفدانى انا الخاطى
أنت القداسه والطهر فعلمتنا نحترس من الفكره حتى لاتخطئ طبيعتنا اليك من تانى
انت النقاء والوداعه والبهاء والمجد الوهوب منك لكل تائب
أؤمن بيك يا من سما بالبشر
فصار الحزن فرح فى العالم الفانى
أؤمن بيك يا من ارتقى بالإنسان الترابى
فعلمتنا الإنسانيه محبه وعطف وعطاء لكل ضعيف منحنى فى ألامه
أؤمن بيك يا من ارتقى بمفهوم القوه السمائى
فوهبتنا إدراك عظمتك وسلاحنا عمل الخير والإيمان بمن بذل نفسه لفدائى
أشكرك يا قدوس يا عظيم يا حانى
أشكرك انى مسيحى وعلى اسمك افتخر بإعترافى بإيمانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق