مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

قراءات يوم الاثنين من الأسبوع الرابع من الخمسين المقدسة

مزمور العشية


من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 5 ، 6 )


لماذا أنتِ حزينةٌ يا نَفسي ولماذا تُزعِجِينَني. توكَّلِي على اللَّهِ فإنِّي أعترِفُ لهُ. خلاص وَجهي هو إلهي. هللويا


إنجيل العشية


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 16 : 17 ـ 20 )


وهذه الآياتُ ستتبعُ المؤمنين بِاسمي: يُخرجون شَّياطين، ويتكلَّمُون بلغاتٍ. ويحمِلونَ حيَّاتٍ بأيديهم، وإن أكلوا شيئاً مُميتاً فلا يَضُرُّهُم، ويضعون أيديهُم على المرضى فيبرأون. ومن بعد ما كَلَّمهُمُ الرَّبَّ يسوع ارتفع إلى السَّماء، وجلس عن يمين اللَّـه. أمَّا أولئك فخرجُوا وكرزوا في كُلِّ مكانٍ، وكان الرَّبُّ يَعملُ معهُم ويُثبِّتُ الكلام بالآياتِ التي تتبعهم إلى أبد الآباد. آمين.


( والمجد للَّـه دائماً )

مزمور باكر



من مزامير أبينا داود النبي ( 42 : 3 )


أَرْسِلْ نُورَكَ وحقَّكَ، فإنَّهما أهدياني وأصعداني إلى جبلكَ المُقدَّس، وإلى مَسكنِكَ. هللويا


إنجيل باكر


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 4 : 30 ـ 34 )


وقال: " بِماذا نُشَبِّهُ ملكوتَ اللَّـهِ؟ أو أي مثلٍ نُضربهُ لهُ؟ أنهُ كحبَّةِ الخردل، التي إذا زُرعت في الأرض فهي أصغرُ جميع البذور التي على الأرض، فإذا زُرعت ترتفع وتصيرُ أكبر البُقول جميعها، وتصنعُ أغصاناً كبيرةً، حتَّى أنَّ طيور السَّماء تستطيع أن تتآوى تحتَ ظلِّها ". وبأمثالٍ كثيرةٍ كهذه كان يُخاطبهم بالكلمة حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا، وبغير مَثَلٍ لم يكُن يُخاطبهُم. وفي الخلوة كان يُفسِّرُ الكل لتلاميذهِ.


( والمجد للَّـه دائماً )

مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 118 : 81 ، 105 )


مِصْباحٌ لِرِجْلِي هو نَاموسُكَ ونُورٌ لِسُبِلي. فليُضئْ وجهُكَ على عبدِكَ، وعلِّمْنِي حقوقَكَ. هللويا

إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 8 : 39 ـ 42 )


قال لهُم يسوعُ:" لو كُنتم أولاد إبراهيم، لكُنتُم تعملونَ أعمال إبراهيم! والآنَ تطلبوني لتقتلوني، وأنا إنسانٌ يقول لكُم الحقَّ الذي سمعتَهُ مِن اللَّـهِ.هذا لم يعملهُ إبراهيم. أنتُم تَعملونَ أعمال أبيكُم ". قالوا له: " نحن لسنا مولودينَ مِن زناً. لنا أبٌ واحدٌ هو اللَّـهُ ".


فقال لهُم يسوعُ: " لو كان اللَّهُ أباكُم لكُنتم تَحبُّونَنِي، لأنِّي خرجتُ من اللَّه وأتيت. لأنِّي لم آتِ مِن نفسي وحدي، بل هو الذي أرسلَنِي ".


( والمجد للَّـه دائماً )

ليست هناك تعليقات: