مسيحنا فوق الزمان

الجمعة، 9 أبريل 2010

مجدالقيامه تسليم الإيمان

مجد وبهجه قيامة رب القدرة
أقام نفسه منتصراً
أقام ذاته وبقدرته أقامنا
بمجد رب المجد صار لنا النصر ظفراً
بمحبة عجيبه رفع التراب على الشر منتصراً
برآفات احتضن البشريه بحربه ومسامير والتاج كان من الشوك أكليل ظفراً
عجيبه هى تدابير القدير نور البهجه والنصره

بنفسه علمنا بعد الصلب دوماً اننا به على الشر لنا النصره
بإقامته ذاته آزال الشك من كل قلب ضعيف لا يرى إلا الظلمة

باقتدار علمنا ان النور دوما يقضى على كل شر و ابواب الجحيم لم يعد لها سُلطه
قدوس وعظيم يا من فدانى بناسوته وهو كلمه وجوهر كلى القدره
اسجد بخشوع ورهبه لواهب الحياه رب القدره
اسجد برهبه من عظمة ومجد اسمك
يا من بقدره احتضنى وانا لست سوى من التراب حفنه مع الريح متطايره
اسجد مأسور بديونى
انا العبد الغالى
سيدى اشترانى بدمه القانى
وبقيامته حررنى من العبوديه المره
حتى فى خوفى دخل لحياتى ليسلمنى أيمانى
بحنانه عارفنى خايب
دخل لى بالرغم من الأقفال اللى وضعتها على ابوابى


برآفاته يدرك ضعفاتى
فجعلنى ألمس جراحه لأصدق إقامته لذاته
من أنا يا إلهى لتبذل نفسك من أجلى انا العاصى
كل لحيظه من لحظات حياتى مديونه لحبك العظيم الغالى
ارفع قلبى وروحى وعقلى اليك فأتوه فى عظمة حبك الحانى
أغمض عينى فأراك تعطف على ّ انا الخاطى
أدخل باب بيتك وكلى إدراك عدم استحقاقى
فمن انا كى تسمح ان اخطوا خطواتى نحو مذبحك المقدس بك ياذبيحتنا الكفارى
ولكن من حنانك تسمح لأنك تدرك مدى وعمق إحتياجى
فالشكر والتمجيد والتسبيح لمجد وعظمه اسمك الغالى


ليست هناك تعليقات: