مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

تراعينى حتى وسط خيانه العزيز

مستحق وعادل مستحق  يا رب الكون العظيم
مستحق التسبيح والتمجيد يا قدير
مستحق الشكر لك كل لحيظات حياتى يا عظيم
يا من احتضنى وقت صراخ القلب من خيانه الرفيق
احتويتنى وانا اصرخ ممن باعنى بسعر زهيد
يارفيق اكنت يهوذا ام ماذا حدث ولماذا كل هذا يحدث لى
ا لقول الحق اصبح الإنسان آثيم
أم يجب ان يترك الإنسان مبادء الخير ليعيش فى عالم استبد به وتملك الشرير
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا وألف لالالالالالالالالالالا
مادمت أحمل مبادئ وأخلاق ربى العظيم
لن أخضع لشريعه غير شريعتى لأحترام الأنسان وحقه بالمواطنه الكامله لكى يعيش
لن أخضع لشريعه تعيش على الإرهاب والأستهزاء بالمختلف طول الطريق
يارفيق الطريق الموت اهون من ان اعيش وسط من لا يحترم آدميتى
 ويقول انه اخ فى وطن واحد وتذكر لنا كم شهيد
فتاوى تحل قتل المختلف ولا يجوز القصاص العادل 
والسبب ايه اتستطيع ان تجيب
 فكيف طاوعك قلبك لتكون اليد التى تستهزء بى
ولكنى لن أظلمك وادينك  او ادين غيرك
فأبى السماوى اخبرنى لا تدين
ولكن يكفينى فخرا ان ربى يرعانى بحنانه العجيب
حقا انه مستحق التمجيد والتسبيح
يا من تستهزء بى افعل بى ما تريد
ولكن تذكر ان يوم الرب قريب
ولا تظن يوما انى اخشى ارهاب او ازلال او اى شىء
فانا لن اخضع الا لشريعه احترام حريات البشر مهما كانوا مختلفين
فلا تخلط القانون بالدين
واجعل سيادة القانون يعيش
 فيحيا الوطن وهو يحوى المحبه واحترام جميع المختلفين
فالكل مواطنين لهم حق العيش بمساواه بدون محاباه لأى شئ
يا من هم مختلفين ضعوا هدفكم رقى الوطن العزيز
وهذا لن يحدث طول ما تم خلط الدين والسياسه
فالدين لله والوطن للجميع
تدخل يا رب الكون العظيم وانجوا بوطنا مما هو فيه
فكم الم قلبى كبير
بالحقيقه ادركت لماذا انفجر قلبك على الصليب



ليست هناك تعليقات: