مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

طعم النصر

قدره عظيمة لرب قدير
فخر بنصره الله القدير
وها هو الشرير بتخازل مرير
فافرحى يا ابنه الملك بابوكى القدير
يا بنة الملك ابتهجى بأبوكى السماوى العظيم
بقيامته رفعك برايه النصرالعظيم
وبحبه ترك لك صليب الفخرتنتصرى به على الشرير
فابتهجى برب المجد
بعد يوم مجهد طويل
تاتى بروح مسكوب كالطيب تناجى القدير
تأتى شاكره على فيض نعمه الوفير
تاتى خاضعه لكل تدبير منه
فلكى دوما منه ابهى الإعلانات طول الطرق
أتامل نصرة مجد اسمه بإقامته ذاته
وإقامة معه كل بنيه
فلم يعد للشرير سلطان لكل من يلجاء للمسيح كمخلص ليه
فدوما يكون الهوان والتخازل للشرير
لقد أدركت الأن مدى ثوره وحقد الشرير
فحب الله لبنيه عجيب
ووعوده صادقه ولم يخزل يوماً طفل من بنيه
بل كل من يلجاء ليه يجد حب الله العجيب يقيمه من موت اكيد
فما أعظم تدبير القدير
ربى وملكى وإلهى يسوع المسيح
كل لحيظه من حياتى يزداد فخرى و نصرى وعزتى بيك
يا قدوس يا من علمنا سمو الأخلاق
فلم يوجد من ينادى بسموا الأخلاق مثلك يا قدوس يا عظيم
رسمت طريق القداسه لبنيك وقلت الطريق ضيق كثير
ولكنك لم تترك كل من يلتجئ اليك بل تخلصه دوما بحبك العجيب
وحمل رايه نصرك مرنما استطع كل شئ فى المسيح
ف لنا النصره منك باقامتك ذاتك يا قدير
فأين شوكتك يا موت
واين غلبتك يا هاويه
فقد جعلكم الله سرابا تحت اقدام المفديين بالدم الكريم

ليست هناك تعليقات: