وتدوم فرحة القلب تشكر وتسبح من نصرنابدقه القلب نردد مع القديس بطرس
انت تعلم يارب انى احبك
برغم ضعفنا لكن نعلم انك تغفر لكل من يرجع لحضنك تائبا
وكان اقوى مثل ضعف بطرس ونكرانه لحبيبه فى عز آلامه
لم يمنع القدوس الكلمه المتجسد من قبول توبته من اول دمعه ندم باكيه
عظيم وقدير ورحمته فى غفرانه ليس لها مثيل
تألم واجتاز المعصره وحده من اجل كل دقه قلب تائبه
جعل من نفسه ذبيحتنا الكفاريه ليرسم لنا طريق العودة بالتوبه الصادقه
فقط دقه قلب صادقه نقيه بالتوبه مناجيه
تجعل السما تتهلل ببهجه لتوبه الخاطى العائد لمن بخطاياه أنكره
اسجد بخشوع ورهبه لمولاى وسيدى ورجائى الوحيد
اسجد بقلب فرح انى على اسمك يا قدير
فبإقامتك ذاتك نصرتنا على الشرير
واصبحت ابواب الجحيم سراب امام بنيك
كثيرا ما ارغب ان اترك العالم
لتهيم الروح وترفرف وهى ترى مجدك فى سماك بتهليل
ولكن ليس كإرادتى ولتكن كإرادتك
وكثيرا ما اترك العنان لنبض القلب المأسور بحبك يا قدير
أناجيك وتستجيب حتى فى ابسط شئ
فأشعر كم دينى امام عظمتك كبير
اتذكر جمال إعلاناتك
فيزيد نبض القلب بالبهجه والفرحه
فرحته انه يعيش فى حمى رب الآنام العظيم
أقرأء مزامير داود
اشعربيه
أشعر بكل نبضه قلب من قلبه
قلبه الخفاق بالتسبيح ليك
يا مولاى القدير كم تسبيحك سلوى للقلب الضعيف
اخلوا بالفكر واتأمل عظمه مجدك الذى ليس لسموه مثيل
أفهم شوق الآباء للوحده والخلوه والتأمل فيك
كم ذكر اسمك القدوس يروى القلوب العطشى لبر الطريق
كم النظر لخلقه يديك تزيد القلب رهبه من عظمة مجدك يا ضابط الكون العظيم
كم النظر لأضعف مخلوقاتك يحيرنى فيك
فاجد عظمة مقدرتك وانت مبدع لكل مخلوق ضعيف
انا التراب استضعفه
وانت القدوس تضع فيه من أبداعك
الذى يضع قدره البشر سراب لكل من يظن فى نفسه شئ
فما لقدره التراب شئ
دعونا نترنم باسم القدير
دعونا نقبل عتاب محبته التى ليس لها مثيل
دعونا نشترك مع بطرس الرسول
انت تعلم يارب كل شئ
انت تعلم انى احبك
مهزوم من نفسى
مغلوب من ضعفى
ولكنك بقيامتك نصرتنا على كل ضعفاتنا
وبقيامتك رفعت روحنا لبهجه السما لتوبه الخاطى تترنم امامك بالفرحه
فكيف تتهلل السما برجوع الخاطى ونحن لا نسامح من يخطئ الينا
فاعنا يارب القدره على ضعف نفوسنا
وبقيامتك علمنا ان النصره الحقيقيه هى السمو بأخلاقنا
فعلمنا واعنا لنكون جزء من صوره القداسه التى وهبتها لنا
فالشكر الدائم والتسبيح اننا على اسمك العظيم
وبختم المعموديه ليك مندورين
ولمجد عظمتك فى سماك نتطلع اليك بالتسبيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق