مسيحنا فوق الزمان

الجمعة، 2 أبريل 2010

أنتصر ونصرنا

أنتصر وأقام ذاته


أنتصر وحرر عبيده


أنتصر ولم يعد للجحيم سلطان
أنتصر على الموت وصار الموت فى المسيح انتقال


لم يعد الموت رعبا لم يعد الملكوت مجهول


بل بالمسيح


صار الموت انتقال


صار الملكوت مجد وعظمة وبهاء لمعاينة مجد الله


إلهناأظهر انتصاره ومجده وأقام ناسوت إبن الإنسان


وجعل العبد أبن له فى المسيح ميراث


اين أنتم يا من عايرتم ابن الله


أين أنتم يامن خشيتم وهربتم


ولكن كله كان مكتوب فى نبوات الأنبياء


أفرحوا وتهللوا يا بنى آدم بنى الإنسان


لم يعد للخوف فى المسيح مكان


لقد قام لماذا تبحثون عن الحى بين الأموات





لماذا لم تصدقوا ما قال



لقد قام فجر الأحد قام

بمجد وعظمة وفخر وانتصار

لقد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

قام وأقامنا معه وصار لنا به طريق للقداسه فى الحياه
قام منتصرا واوصانه ان ننتصر به على خطايانا ولا ينقطع الرجاء
قام بسلطان واعطانا السلطان على كل الحيات والعقارب وأدوات الشيطان



قام بمجد وعظمه فكيف تنسى مجدك يا ابنه الملك وانت لك بابيكى الأنتصار
لقد قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
يا مجدليه إلهك ومعلمك قام فهو ليس البستانى بل هو انه هو رب الحياه
من خلص غيره أستطاع بمجد بهاءه ان يخلص كل بنيه الأتقياء معاه
فهو الله
أقام ناسوته واتم ناموسه ولم يعد للأنسان اعذار

شرح الناموس للبسطاء عن مدى جمال المحبه والعطاء

فسر الملكوت وقال هناك الأرواح لا تتزوج ولاتتزاوج
بل هى ارواح الفرح الدائم كملائكة السماء
متهلله بتسبيح ما تنتمى اليه نفحه الله الخالده فى الأنسان
فالجسد وشهواته تراب وسيعود للتراب
وما سيبقى هى النفحه الخالده من القدوس رب الأنام
من جعل بها من التراب حياه وصار انسان
وأقام القدوس ناسوته وعلمنا معنى بهاء سماه
المجد والعظمة والبهاء لمجد اسمك يا ضابط الحياه
السجود والخضوع والرهبه من عظمة مجدك وبهاك
الشكر والتسبيح والتمجيد الدائم
لمن جعل لى طريق دائم للتوبه مادمت فى الحياه
السجود والخضوع الدائم لإلهى الحي القدير
من فدانى بحبه على الصليب
من أشترانى انا الخاطى ووهبنى بدمه أجمل طريق فى الحياه
ما أعظمك يا قدوس يا بار يا راعيا الأمين القدير البار

ليست هناك تعليقات: