مسيحنا فوق الزمان

السبت، 17 أبريل 2010

نصرنى عمق حبك فخجلت من ضعفى

بضعف تهاونت
وبحزن بكى القلب
وبضيق عاتبت العين رب المجد
من ضعفى ثقل القلب
من جهلى تناسيت اعلانات رب المجد
وبحزن خشيت
فصرخت ارحمنى يا رب المجد
نفسى الشرير يهزمنى
وجسدى فى التهاون يأسرنى
ولكن الروح يستغيث بك فلا تتركنى
وإذ بالصوت الحانى يعيد جماله فى أذنى من جديد
صوت حانى جميل بعتاب خفيف
يا ضعيف الإيمان لماذا شككت
طوبى لمن آمن ولم يرى
شككت فأرانى عظمة مجد قدرته وجائت الطوبى لغيرى
ولكنه لحيظه لم يتركنى

بدموع العين ندمت
وتركت الروح بلهفه البنين تحت اقدامه ترتمى
فرفعنى نعم رفعنى انا الخاطى الأثيم
انا التراب الذى تملكه تهاونه
فزاد ضعفه محاربا شوق الروح المتهلل بالقدير
رفعنى لقلبه من جديد بحب ليس له مثيل
من مثلك يارب يا من يهتم بأقل إحتياجات بنيه
من مثلك يا رب من يسمح بالجرح لينقى الذهب ويصفيه
ويصير له ذهبا نقيا يعكس وجه القدوس عليه
فيض حبك أخجلنى من ضعف نفسى الكبير
إعلانات أعمالك رفعتنى بابتهاج وفرحة سماك بى
فكم حبك ليس له مثيل
مآسووووووووووووووووووووور
مديوووووووووووووووووووووون


وما أجمل أسرى لمن وهبنى الحياه وضبط الكل لى
ما أكثر ديونى امام الفادى المقيم ذاته باقتدار عجيب
مستحق فك السفر وترجمة مافيه لبنيه
الروح تتهلل دوماً بيك يا قدير
أشكرك على كل نعمك الفياضه يا رب الأنام العظيم
أشكرك على إعلاناتك التى تنير القلب والعين والروح على سر الأفخارستيا العظيم
أشكرك على سماحك لى بالدخول لحضن الأب لتتملى العين وتبتهج الروح اليك بالتسبيح
اسجد برهبه وخشوع خجلان من ضعفى خطيتى العظمى امام عظمة حبك الذى على يفيض


اسجد بخضوع الروح والنفس وصرخه دقات القلب ذو الدين العظيم
لست مستحق أن اطأ بقدمى من باب بيتك المقدس بوجودك فيه
أسجد برأس منكس خجلان من ضعفاته طول الطريق
فأجدك ترفعه لى لأنال نعمة الشركه فى الجسد والدم
ناسوتك الحى يا ذبيحتنا الكفاريه العظيم
ببهاء مجدك تدخل السلام لقلبى الذى سبق وكان بضعفه حزين
بنقاء نور بهاءك تنير عينى على حكمة عملك فى
فتهبنى بك الفرحه مها كان ضيق الطريق
ساجد وخاضع ومسكوب داخل ثقب مسمار قدميك
واثق انك ربى وملكى وإلهى القدير
من نصرنى على الموت بقيامته لذاته من الموت باقتدار عجيب

ليست هناك تعليقات: