مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

ثق لا مكان للخوف مادمت ملتصق بقلب المسيح

معونة الله

" أنا أعينك " ( إش 41 : 14 )



+ تأمل هذا الوعد باستمرار ، وثق أنه يقدر أن يعينك دائماً ، معونة بدون حدود ، وبلا قيد ولا شرط !! بل بمجرد الطلب ، من رب المجد ، المُحب لمساعدة أولاده .

+ لأنه مُعين لكل من ليس له معين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، وميناء الذين فى العاصفة .

+ ويقول المرنم القبطى :

مين أحن منك أتكل عليه وفى وقت ضيقى ألتجأ إليه ؟

يا أب الأرامل يا أب الأيتام حلاّل المشاكل صانع السلام

إن دعوت غيرك إنتظارى يطول أما إن دعوتك تيجى على طول

+ وكان داود النبى يطلب باستمرار معونة الله ، وليس سواه ، فينال منه طلباته ، ويحقق كل آماله ، لذلك كان يقول :

· " كنت عونى " ( مز 27 : 9 ) ، ( مز 63 : 7 ) .

· " عونى ومنقذى أنت " ( مز 40 : 17 ) ، أى ضرورة طلب العون من الله وحده

· " معونتى من عند الرب " ( مز 121 : 2 ) .

· " أنت يارب أعنتنى وعزيتنى " ( مز 86 : 17 )

· " طوبى لمن إله يعقوب مُعينه " ( مز 146 : 5 ) .

+ وامتاز القديس بولس الرسول ، بذكر معونات الله المتعددة له ، فى خدمته فى عدة أماكن ، وفى ظروف مختلفة ، وقال بإيمان :

· " الروح ( القدس ) يُعين ضعفاتنا " ( رو 8 : 26 ) .

· " الرب لى مُعين ، فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان " ( عب 13 : 6 ) ، وهو سر شجاعته وهدوئه فى كل متاعبه وتجاربه .

· " فلنتقدم بثقة – إلى عرش النعمة – لكى ننال رحمة ، ونجد نعمة ، وعوناً فى حينه " ( عب 4 : 16 ) .

+ ويسأل الرب كل الهاربين منه ، ويقول لهم بصراحة تامة :

· " إلى من تهربون للمعونة " ( إش 10 : 3 ) .

+ فليس سواه هو المعين ، لكل تعبان ، ولكل حزين ، ولكل من فقد الأمل الآن .

+ وها هو صوت الرب – يعلن بكل الحب - ويقول لك :

· " قد أيدتك وأعنتك ، لأنى أنا الرب إلهك ، الممسك بيمينك ، القائل لك : " لا تخف ، أنا أُعينك " ( إش 41 : 11- 12 ) .

+ فهل بعد هذا الوعد الإلهى ، تخشى شيئاً أو تخاف شيئاً ، او ترتعد ؟!

+ وهل تتذكر دائماً قوله لك : " أنا أُعينك " ؟! .

منقوووووووووووووووووووووووووول

ليست هناك تعليقات: