مسيحنا فوق الزمان

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

إلهى حبه غير متناهى


إلهى حبه غير متناهى

ونبض قلبه يفيض بنعم لا تنتهى حتى بانتهاء حياتى

عظيم فى قدرته

يتوه عقلى كلما حاولت التأمل فى ابسط نعم إلهى الحانى

كتلميذى عمواس اسير فى العالم مشغول باحداثه

واتناسى انه يمشى معى كل خطواتى

اتحدث معه وباشتعال الروح اتحدث عنه ونصره قيامته





ولا اراه إلا بنوال سر الأفخارستيه فينير قلبى بعظمة وجوده فى حياتى
تحدثت كثير والقلب مشتعل بحبه العظيم

والروح لا تكف عن الإتقاد بنور حبه الإلهى العجيب

علمنى بحبه العظيم كيف اتم الناموس بالصليب

وكيف تمت النبوات بإقامته لذاته ليقيمنا معه ويكون لنا مكان فى سماه بيه

وكيف هزم امامى كل قوى الشرير

ولم يعد لى طريق لأبواب الجحيم طول مانا مختوم بمعموديه الفادى القدير

طريق طويل لم اشعر بطوله




اثامره واتعلم منه وهو لا يبخل على بشئ

الهذا القدر انا غالى على قلبك الرحيم

كم انت قدوس وعظيم وحنانك ليس له مثيل

علمنى يا رب كيف أرضيك

كلما أتأمل وضع نفسى مكان تلميذى عمواس أحتار فى حبك العظيم

كوعدك الصادق دوما الأمين

كلما اجتمع إثنان أو ثلاثه بأسمى اكون فى وسطهم

حتى فى سمر الطريق كنت فى وسطهم يا قدير

فقط لأنهم كانوا يتحدثون عن اسمك وعن الشر الذى واجه حبك العجيب

كم حبك عجيب ووعودك صادقه ليس لها مثيل

حتى سمر الطريق تكون فى وسطنا وتشاركنا فيه



فقط بشرط وحيد ان نكون على اسمك مجتمعين

فكم انت عظيم

وكم نحن بغباءنا نضيع فرص لقاك والتحدث معك بالحديث عن أشياء لا تفيد

كم انا نادم على كل لحظه فقدتها وانا اتسامر فى اشياء لا تفيد

كم انا نادم على كل لحيظه اضعتها بدون التحدث معك يا قدير




كم انا نادم على كل لحيظه منعت الروح من الاتقاد بالتحدث عن حبك العجيب

وكم محبتك وفيض نعمك يسبينا طول الطريق

نسير فى الطريق وترفض ان تفرض ذاتك على بنيك

فتعطينا حريه الإراده فى اختيار الطريق

ونحن ما نضيع الفرص الكثير من رؤيه وجهك الكريم

وهبتنا الوعود الصادقه التى ترفعنا لرؤيتك طول الطريق

ونحن نتركك ونهتم بكل ما هو فانى ونعود نبحث عنك اين القدير



انت تحاوطنا بمحبتك وفيض نعمك ونحن نتركك لمتع وقتيه بسهوله تضيع

انت هنا ممسك بيمينى وانا لا اراك لأنى مشغول بغيرك فى الطريق

فكم قسوه قلبى عليك افظع من مساميرالصليب

وكم انت رحيم تطلب توبتى لتنقذنى من قبضة الشرير

فاغفرلى زلاتى يا قدير

راجى رحمتك ورأفاتك بى انا الخاطى

الذى أتاه نفسه منك بالأهتمام بكل ما هو زائل

متناسى انك الطريق الوحيد الذى لا يتيه



ساجد وخاضع لكل أرادتك فى حياتى


ساجد وراهب من عظمه مجد اسمك الغير متناهى

ساجد وراجع تايب عن كل تقصير وتهاون امامك فى حياتى

فاغفرلى برحمتك يا قدير

ولا تغلق بابك فى وجهى لعدم استعدادى

فكم انت رحيم يا منبع الرآفات الغير متناهى

ليست هناك تعليقات: